قال الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط أنه لمس من القادة الحرص على لم الشمل العربي والتعبير عن مصالحهم والذود عنها، وان هذا الحضور يؤكد أن المنظومة العربية ما زالت تعمل. وأوضح في كلمته التي القاها في اعمال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية أن الملفات السياسية الهامة في المنطقة ليس بأيدي الدول العربية مشيرا إلى أن الوضع العربي الحالي ليس مؤهلا للدخول في ترتيبات طويلة الأمد للأمن الإقليمي. وقال ابو الغيط إن الأزمة العربية شديدة والإرادة يجب أن تكون أشد. وأكد أن مواجهة الأزمات الإقليمية تتطلب رؤى مشتركة بين الدول العربية. وقال إنه ينبغي الحفاظ على الدولة الوطنية العربية التي هي نواة المجتمع العربي، محذرا من أن هنالك قوى خارجية تسعى لتقسيم الدول العربية. وقال إن التطورات في اليمن سوريا والعراق تركت أوضاعا إنسانية صعبة، معربا عن الاسف  أن نحو نصف اللاجئين في العالم هم من العالم العربي مشيرا إلى ان  المواطن العربي ينتابه القلق إزاء حال الأمة. وأكد ابو الغيط  ان اليد العربية لا تزال ممدودة للسلام  على أساس المبادرة العربية للسلام وللأسف لا يوجد شريك حقيقي فإسرائيل لا تزال تواصل الاحتلال والاستيطان دون رادع. وحذر الأمين العام للجامعة العربية  بأن هناك من يوظف الطائفية والمذهبية في منطقتنا بطريقة مقيتة لتحقيق أغراض سياسية تناقض المصلحة العربية.