القبة نيوز - دعت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو-إيويالا، إلى تنويع سلاسل التوريد العالمية لتعزيز النمو الاقتصادي في البلدان النامية ومعالجة النقص العالمي في المنتجات الرئيسية. في مقابلة مع CNBC خلال قمة G7 في نهاية الأسبوع الماضي في اليابان، أشار إيويالا إلى أن هناك تركيزًا مفرطًا للتصنيع في قطاعات ودول معينة، مما يسلط الضوء على ندرة لقاح COVID-19 ورقائق أشباه الموصلات كأمثلة.

وشدد إيويالا على الفوائد المزدوجة للتنويع، والتي تشمل تعزيز النمو الاقتصادي في البلدان النامية وتلبية متطلبات العرض العالمية. ومع ذلك، يأتي التركيز على إعادة العولمة في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية والمخاوف بشأن تجزئة التجارة العالمية. حفز قانون خفض التضخم الأمريكي، الذي وقعه الرئيس جو بايدن في أغسطس من العام الماضي، الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية لكنه أثار مخاوف جدية في الاتحاد الأوروبي بشأن توقعات سلعها المصدرة.

كما أن مصير التجارة الغربية مع الصين، وهي مركز صناعي رئيسي، غير مؤكد. أكد قادة مجموعة السبع أنهم لا يتبعون سياسة الانفصال الاقتصادي عن بكين في بيانهم الأخير، لكن التوترات بين الولايات المتحدة والصين لا تزال تؤثر على التجارة العالمية. تسعى منظمة التجارة العالمية إلى إحراز تقدم في إصلاح المنظمة لمواجهة هذه التحديات وتعزيز سلسلة توريد عالمية أكثر تنوعًا ومرونة.