وأضاف، خلال لقاء اللجنة اليوم الثلاثاء، بمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أن هناك دورا كبيرا على وسائل الإعلام باعتبارها السلطة الرابعة في توضيح مفهوم الأبعاد السياسية للوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، داعيا إلى أهمية التشاركية بين جميع مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، للتركيز بشكل أكبر على الدور الكبير الذي يقوم جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأكد بصبوص أن هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج الحملة التي أطلقتها اللجنة، والتي تعنى بدعم وإسناد مواقف جلالة الملك والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ودعا إلى أهمية أن تتحمل الجهات الإعلامية دورها باعتبارها الوسيلة الأولى في نقل الحدث، وأن تبعث رسالة واضحة تبين للعالم اجمع مدى الظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني بحقه.
بدورهما، أكد النائبان امغير الهملان ومحمد الشطناوي، أهمية التشبيك مع وسائل الإعلام بهدف ترسيخ مواقف الأردن الشعبي والسياسي لدعم القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمارس الكثير من الاعتداءات الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارا إلى أن الإعلام الإسرائيلي استطاع أن يقنع الكثير من شعوب العالم عبر أخباره الكاذبة، ما يدعونا جميعاً إلى بذل الجهود في سبيل إظهار حقيقية ما يجري في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات وممارسات ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبهم، ثمن الصحفيون والإعلاميون بادرة فلسطين النيابية في عقد مثل هذه اللقاءات التي تأتي كخطوة صحيحة في إبراز الدور الأردني الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن جميع مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة معنية بإعادة تحديث الوعي المجتمعي الأردني تجاه القضية الفلسطينية وبين دور الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

ولفتوا إلى أهمية العمل ضمن إطار تشاركي وتعاون متبادل في سبيل إعادة الزخم للقضية وبين أحقية شعب بأرضه ورد كيد العدو الإسرائيلي إلى نحره عبر إرسال رسائل للعالم تبين همجيته و عدوانه على شعب الفلسطيني.