المياه الجوفية أمل 50 مليون إفريقي مهددين بالمجاعة والعطش
القبة نيوز _ كشف بحث علمي جديد أن الإدارة الأفضل لإمدادات المياه الجوفية يمكن أن تكون مفتاح مكافحة تأثير تغير المناخ في دول شرق إفريقيا، حيث تواجه البلدان حاليًا أسوأ جفاف وانعدام للأمن الغذائي منذ سنوات.
وبحثت الدراسة، التي قادتها جامعة بريستول البريطانية، التغيرات الحالية في هطول الأمطار في القرن الإفريقي، وهي منطقة تضررت بشدة من الجفاف المتكرر وندرة المياه والغذاء على مدار الثلاثين عاما الماضية.
وأظهرت النتائج أن إجمالي هطول الأمطار خلال موسم الأمطار الرئيسي، المسمى "الأمطار الطويلة"، انخفض عبر الأراضي الجافة في القرن الإفريقي، لكنه يرتفع في موسم الأمطار الآخر، المعروف باسم "الأمطار القصيرة".
وأدت الظاهرة، التي تنطبق على بلدان إثيوبيا والصومال وكينيا، إلى قيام الباحثين بالتحقيق في تخزين المياه الجوفية، وهو شريان حياة محتمل لتوفير مياه الشرب، خلال هذه الفترات.
وكشفت النتائج أن تخزين المياه ازداد في العقود الأخيرة، رغم آثار الجفاف الناتج عن انخفاض موسم "الأمطار الطويلة"، والذي ينتج تاريخيًا المزيد من الأمطار بشكل تراكمي أكثر من موسم "الأمطار القصيرة".