إطلاق تطبيق "حليناها" من مادبا
القبة_نيوز
رعى الوزير الاسبق أيمن المجالي حفل إطلاق تطبيق " حليناها " لكل شيء في محافظة مادبا بحضور نواب واعيان المحافظة سابقين وحاليين وحضور كبير من المواطنين والمجتمع المحلي .
وقال راعي الحفل اننا في عصر التقدم والتكنولوجيا تجسيدا لروية سيد البلاد أعز الله ملكه باستغلال طاقات الشباب والأفكار الالكترونية المتقدمة وطرحها في الأسواق ودعمها لترى النور ولتلقى رواجا محليا وعالميا لإنجاحها من خلال مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي على حد سواء ومن اجل تحسين حالة المواطنين من خلال ايجاد فرص عمل للشباب.
وأضاف المجالي من خلال اللقاء اننا نسعى لان يكون الشباب الفاعل صاحب الافكار التي تحمل رؤية ومستقبلا واضحا من خلال هذه التطبيقات اتي ستعمل على تفعيل دور الشركات والمؤسسات العامة والخاصة بالاستخدامات الافضل للتطبيقات التي لن يستغنى عنها مستقبلا.
وقال العين شراري الشخانبه ان نصف مليون مواطن في ديوان الخدمة ينتظرون الوظيفة وهناك الكثير من العاطلين عن العمل وهذه مشكلة كبيرة يتطلب تكاتف الجميع للتخفيف من البطالة المتفشية بين شبابنا مشيرا الى ان هم جلالة الملك عبدالله الثاني هو التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية واستغلال الشباب في المهارات والأعمال الريادية تتمثل بإطلاق مثل هذه التطبيقات لحل مشاكل البطالة .
من جانبه قال الدكتور عبد الرحيم الحلايبة وخالد الوليدات القائمين على تطبيق حليناها لكل شيء عن انطلاق اول مرحلة من مراحل التطبيق في محافظة مادبا وهو اول تطبيق على مستوي المملكة بدءا من مأدبا ليصل لكافة الدول العربية والشرق الأوسط ثم للعالمية ويوفر فرص عمل للشباب.
وأضاف الحلايبة أن التطبيق متاح الان بمرحلته الاولى لمساعدة الشباب على التوظيف من خلال التطبيق ومن اجل تقديم خدمات جلية وسريعة للمواطنين عن طريق التطبيق الذي تم تفعيلة على الشبكة العنكبوتية اعتبارا من يوم الخميس.
وقال صاحب فكرة التطبيق خالد الوليدات انه منذ 8 سنوات وهو يعمل على إنجاح وإخراج هذا التطبيق حيز الوجود من خلال أبناء الوطن الخيرين الذين ساعدوا بطرح فكرة جديدة وهي تطبيق للتسوق الإلكتروني أطلق عليه اسم "حليناها لكل شي” بعد هذه السنوات ليلقى التأييد والنجاح بإذن الله.
وقدم صاحب فكرة المشروع خالد الوليدات شرحا مفصلا عن المشروع الذي يؤمن فرص العمل للمواطنين ضمن مراحل متعددة ويقوم على التخفيض من عدد العاطلين عن العمل والتخفيف من حده البطالة بين الشباب وكسر حاجز ثقافة العيب الدارجة بينهم من خلال التطبيق وسهولة استخدامه.
















