"كيف تعطل قيام الدولة الفلسطينية؟" كتاب للدكتور سمير مطاوع
القبة نيوز - استضافت المكتبة الوطنية مساء أمس الأحد، الدكتور سمير مطاوع للحديث عن كتابه بالنسختين العربية والإنجليزية بعنوان "كيف تعطل قيام الدولة الفلسطينية" بمشاركة كل من الدكتور منذر حدادين، والدكتور محمد أبو رمان والأستاذ الفريد عصفور، وتحت رعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، وبحضور مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة.
وقال الفايز إن الكاتب كان متميزا في كل شيء وله أسبقية في الإعلام والصحافة والعلاقات العامة والتدريس الجامعي، وقد كان كتابه عن الأردن في حرب 1967 هو الأول في ميدانه عن حرب حزيران من منظور عربي وبالأخص من منظور أردني ، وله الفضل في الترويج لفكر المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه من خلال محاضراته ودراساته التي طرحها في المؤتمرات الدولية وما نشره في المجلات العالمية .
وأشار الى تنوع دراسات وكتابات الكاتب التي ركزت بالدرجة الأولى على الصراع العربي الإسرائيلي ولم يتوانى من المشاركة في البرامج الوثائقية والندوات والمحاضرات المتعلقة بهذا الصراع خاصة التي كان يلقيها في كلية الدفاع الوطني وفي العديد من الجامعات ومراكز الدراسات العالمية .
وبين ان الكاتب يريد من خلال كتابه كشف الحقائق وتفسيرها خصوصاً لجيل الشباب وبالأخص الذين يعدون لرسائل جامعية ، والكتاب بطبعته الإنجليزية سيحمل تأثيرات إيجابية لدى القاريء الغربي.
قال د. حدادين ان إنتقاء الكاتب لكلماته وبراعته الأدبية وتعبيراته الذكية أعطت كتابه صفة السلاسة ، فالكتاب نتاج جهود له مضنية دفعته إليها الهزيمة التي منيت بها الأمة في حزيران عام 1967 نتيجة لتلك الظروف انتهز الكاتب كفاءاته الأكاديمية والمهنية فقام بالدراسات الميدانية العسكرية منها والسياسية وكتب مخطوطات أصلية منها هذا الكتاب القيم .
وبين ان الكاتب قد عرج على مفاصل تطورات القضية في أبواب كتابه ووقف عند محطات مهمة مثل ردود الفعل الوطنية الفلسطينية إثر علمهم بوعد بلفور .
وأشاد د. أبورمان بالكتاب وأهميته في توثيق تاريخ الدولة الأردنية وأهمية اطلاع الأجيال الجديدة على تاريخهم من خلال سفر موثق ومعزز بالوثائق التي تبين وجهة نظر الدولة الأردنية حيال القضية الفلسطينية .
وتحدث عن الفجوة بين الأجيال وأهمية توثيق خبرات أصحاب الإختصاص من الذوات الذين تركوا بصمة في مسيرة بناء الدولة الأردنية
من جانبه قال عصفور ان الكتاب يضاف الى الكتب القيمة التي قدم فيها الكاتب نتاج فكره وخلاصة تجربته لكي يطلع عليها القارئ العربي وخصوصاً من الجيل الجديد، وأضاف ان الكاتب قد وضع تجربته الثرية والمؤثرة في الكتاب.
وأشار الى تميز الكاتب بكتاباته باللغة الإنجليزية الموجهة للقاريء الغربي الذي يفتقر الى المصادر التي تتناول القضايا العربية من وجهة نظر عربية فكانت كتبه مراجع مهمة توفر نافذة واسعة للباحثين في القضية الفلسطينية وتجاربه في الميدان العام في السياسة والعمل الرسمي في السياسة والعمل الرسمي في الحكومة والدبلوماسية يجعل من كتابه دروساً ينتفع بها القارىء والباحث وفيها من الأفكار والمعلومات التي استمدها من مصادرها الأساسية والمباشرة .
وقال د. مطاوع انه منذ أكثر من عشر سنوات بدأ مشروع هذا الكتاب بعد ثلاثين عاماً من البحوث المكثفة والعمل الميداني في فلسطين وإسرائيل وقيامه بجمع المئات من الوثائق التاريخية من مراكز البحث العربية والعالمية المتخصصة في الشأن العربي / الإسرائيلي فكانت ضرورة إصدار هذا الكتاب .
وبين ان الكتاب ينظر في مسائل عدة منها الصراع وما هي العقبات التي تمنع الوصول الى حل يوفر للإسرائليين الأمن والإعتراف بحق الوجود وللفلسطينيين دولتهم المستقلة ذات السيادة والمعترف بها عالمياً .
وأشار إلى إن ما يهدف له الكتاب الى دراسة السياسات الصهيونية في سياقها التاريخي وتتبع آثار هذه السياسات على إمكانية قيام دولة فلسطينية ، بينما يلقي الضوء على الأهداف والمرامي الصهيونية ويوضح كيف سعت السياسات الصهيونية عن قصد الى نزع الشرعية عن حقوق الفلسطينيين في وطنهم .
وقال الفايز إن الكاتب كان متميزا في كل شيء وله أسبقية في الإعلام والصحافة والعلاقات العامة والتدريس الجامعي، وقد كان كتابه عن الأردن في حرب 1967 هو الأول في ميدانه عن حرب حزيران من منظور عربي وبالأخص من منظور أردني ، وله الفضل في الترويج لفكر المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه من خلال محاضراته ودراساته التي طرحها في المؤتمرات الدولية وما نشره في المجلات العالمية .
وأشار الى تنوع دراسات وكتابات الكاتب التي ركزت بالدرجة الأولى على الصراع العربي الإسرائيلي ولم يتوانى من المشاركة في البرامج الوثائقية والندوات والمحاضرات المتعلقة بهذا الصراع خاصة التي كان يلقيها في كلية الدفاع الوطني وفي العديد من الجامعات ومراكز الدراسات العالمية .
وبين ان الكاتب يريد من خلال كتابه كشف الحقائق وتفسيرها خصوصاً لجيل الشباب وبالأخص الذين يعدون لرسائل جامعية ، والكتاب بطبعته الإنجليزية سيحمل تأثيرات إيجابية لدى القاريء الغربي.
قال د. حدادين ان إنتقاء الكاتب لكلماته وبراعته الأدبية وتعبيراته الذكية أعطت كتابه صفة السلاسة ، فالكتاب نتاج جهود له مضنية دفعته إليها الهزيمة التي منيت بها الأمة في حزيران عام 1967 نتيجة لتلك الظروف انتهز الكاتب كفاءاته الأكاديمية والمهنية فقام بالدراسات الميدانية العسكرية منها والسياسية وكتب مخطوطات أصلية منها هذا الكتاب القيم .
وبين ان الكاتب قد عرج على مفاصل تطورات القضية في أبواب كتابه ووقف عند محطات مهمة مثل ردود الفعل الوطنية الفلسطينية إثر علمهم بوعد بلفور .
وأشاد د. أبورمان بالكتاب وأهميته في توثيق تاريخ الدولة الأردنية وأهمية اطلاع الأجيال الجديدة على تاريخهم من خلال سفر موثق ومعزز بالوثائق التي تبين وجهة نظر الدولة الأردنية حيال القضية الفلسطينية .
وتحدث عن الفجوة بين الأجيال وأهمية توثيق خبرات أصحاب الإختصاص من الذوات الذين تركوا بصمة في مسيرة بناء الدولة الأردنية
من جانبه قال عصفور ان الكتاب يضاف الى الكتب القيمة التي قدم فيها الكاتب نتاج فكره وخلاصة تجربته لكي يطلع عليها القارئ العربي وخصوصاً من الجيل الجديد، وأضاف ان الكاتب قد وضع تجربته الثرية والمؤثرة في الكتاب.
وأشار الى تميز الكاتب بكتاباته باللغة الإنجليزية الموجهة للقاريء الغربي الذي يفتقر الى المصادر التي تتناول القضايا العربية من وجهة نظر عربية فكانت كتبه مراجع مهمة توفر نافذة واسعة للباحثين في القضية الفلسطينية وتجاربه في الميدان العام في السياسة والعمل الرسمي في السياسة والعمل الرسمي في الحكومة والدبلوماسية يجعل من كتابه دروساً ينتفع بها القارىء والباحث وفيها من الأفكار والمعلومات التي استمدها من مصادرها الأساسية والمباشرة .
وقال د. مطاوع انه منذ أكثر من عشر سنوات بدأ مشروع هذا الكتاب بعد ثلاثين عاماً من البحوث المكثفة والعمل الميداني في فلسطين وإسرائيل وقيامه بجمع المئات من الوثائق التاريخية من مراكز البحث العربية والعالمية المتخصصة في الشأن العربي / الإسرائيلي فكانت ضرورة إصدار هذا الكتاب .
وبين ان الكتاب ينظر في مسائل عدة منها الصراع وما هي العقبات التي تمنع الوصول الى حل يوفر للإسرائليين الأمن والإعتراف بحق الوجود وللفلسطينيين دولتهم المستقلة ذات السيادة والمعترف بها عالمياً .
وأشار إلى إن ما يهدف له الكتاب الى دراسة السياسات الصهيونية في سياقها التاريخي وتتبع آثار هذه السياسات على إمكانية قيام دولة فلسطينية ، بينما يلقي الضوء على الأهداف والمرامي الصهيونية ويوضح كيف سعت السياسات الصهيونية عن قصد الى نزع الشرعية عن حقوق الفلسطينيين في وطنهم .