الصفدي يطلع(خارجية النواب)على ترتيبات عقد القمة العربية
التقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب رائد الخزاعلة بدار مجلس النواب امس الخميس وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي.
وجرى خلال اللقاء استعراض التحضيرات والاستعدادات الجارية لعقد قمة عمان التي تستضيفها المملكة أواخر الشهر الجاري اضافة الى آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
واكد النائب الخزاعلة اهمية النهج التشاركي بين اللجنة والوزارة والحرص على استمرار التنسيق والتشاور بينهما بما يخدم القضايا التي تهم الوطن والمواطن مثمنا تعاون الوزارة واستمرارها بوضع اللجنة بصورة الاحداث والتطورات والمواقف الاردنية منها والجهود المبذولة اولا بأول.
واشار الخزاعلة الى حرص اللجنة على دعم ومساندة دور وزارة الخارجية الهام في تمثيل الاردن ومصالحه، لافتا الى ان العلاقة بين الجانبين علاقة اساسية وضرورية واهمية تكريسها وتعزيزها في اطار التعاون المشترك.
بدورهم قال اعضاء اللجنة ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هو حجر الزاوية في المنطقة لما يتمتع به من سياسة ثابتة قائمة على احترام الغير وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الاخرى والاحترام والتقدير الذي يحظى به جلالته على المستويين الاقليمي والدولي.
واعربوا عن تفاؤلهم وتطلعهم لان تلعب القمة العربية القادمة دورا اساسا وناجحا في التعامل مع قضايا الامة العربية ومحاولة ايجاد حلول لها وتخرج بقرارات تسهم في حل القضايا العربية العالقة.
واطلع الصفدي اللجنة على آخر الترتيبات والتحضيرات التي اتخذها الاردن لانعقاد القمة العربية، مؤكدا ان المملكة تسعى لان تكون هذه القمة منبرا لإطلاق جهد عربي مؤسساتي فاعل يزيد من قدرة الامة العربية على مواجهة التحديات وتحقيق الانجاز وخدمة القضايا العربية.
واشار الى ان القمة ستتضمن اولويات المملكة التي في مقدمتها القضية الفلسطينية التي يعتبرها الاردن جوهر الصراع في المنطقة، وان حلها على اساس حل الدولتين وعلى خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية يشكل مصلحة وطنية اردنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية.
واكد الصفدي ان الاردن يرتبط بعلاقات اخوه مع جميع الدول العربية، ويسعى دوما الى الوقوف الى جانب هذه الدول ونصرة قضاياها والحفاظ على امنها واستقرارها.
واجاب الصفدي على اسئلة واستفسارات ومداخلات النواب التي تركزت على قضايا المنطقة والدور الاردني الهام في التعامل معها بما فيها تطورات الوضع في العراق وسوريا.
وقال اننا ننطلق من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بأن مصلحة الاردن هي الهدف الاول وخط احمر لا يمكن تجاوزها.