السعودية تسعى لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم النسائية
القبة نيوز - أبدت السعودية رغبتها باستضافة كأس آسيا في كرة القدم للسيدات عام 2026، في خطوة إضافية للمملكة نحو الانخراط في الكرة النسائية، بحسب ما أعلن الاثنين الاتحادان القاري والسعودي للعبة.
وتتنافس السعودية لاستضافة البطولة مع الأردن وأستراليا وأوزبكستان، وفيما أُغلق باب إبداء الرغبات الأحد، سيتم اتخاذ القرار "والإعلان عنه خلال عام 2023"، بحسب الاتحاد القاري.
ونقل موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم عن رئيسه ياسر المسحل أن الرغبة في استضافة البطولة "تأتي من منطلق تحقيق قفزات جديدة في ميدان كرة القدم النسائية في المملكة، والتي شهدت الأشهر الماضية انطلاقتها رغم حداثة عهدها".
وأشار إلى أن "الخطة الطموحة التي وضِعت بشأن كرة القدم النسائية في المملكة، لا تستهدف فقط نشر اللعبة أو التمثيل المشّرف في البطولات، ولكن تقديم الاتحاد السعودي نسخة مميزة لكرة القدم النسائية".
وخاض المنتخب السعودي للسيدات أول مباراة دولية له في فبراير الماضي، عندما فاز على سيشل 2-صفر في جزر المالديف، وذلك بعد أن أنشئ عام 2021.
وتتطلّع الدولة الثرية التي ظلّت مغلقة لعقود، إلى بناء منتخب نسائي قادر على المنافسة في البطولات الخارجية، وهو أمر لم يكن ممكنًا تصوّره قبل فترة قصيرة حين كانت الشرطة الدينية تفرض على النساء قواعد اجتماعية صارمة.
فقد سُمح للنساء بقيادة السيارة، ووُضع حدّ لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء، وتقلّصت صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علماً أن الرياض لا تزال تواجه اتهامات من قبل منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بقمع النشطاء والمفكرين ورجال دين.
وأعلنت الرياض في نوفمبر الماضي انطلاق الدوري المحلي بمشاركة 16 فريقاً وتحت إشراف "إدارة الكرة النسائية" التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد بضع سنوات فقط من رفع الحظر على ممارسة النساء للعبة.
ورأت لمياء بن بهيان، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ومديرة إدارة كرة القدم النسائية "لدينا طموحات كبيرة لتطوير الكرة النسائية في السعودية، والتقدّم الأخير كان مذهلاً. نحن حقاً ندخل حقبة جديدة ومشوقة لكرة القدم النسائية".
وكانت قد كشفت في مارس الماضي، ان السعودية تخطط للمشاركة في كاس العالم للسيدات خلال الأعوام العشرة المقبلة.
وأضافت الألمانية مونيكا ستاب مدربة المنتخب السعودي "عندما اتحدث إلى الفتيات في جميع انحاء المملكة أرى حماستهن للعبة. كأس آسيا 2026 فرصة غير مسبوقة لإلهام جيل من الفتيات لتحقيق أحلامهن الكروية".
وتم توسيع البطولة من 8 منتخبات إلى 12 منتخباً، حيث كانت النسخة الأخيرة عام 2022 في الهند الأكبر على الإطلاق.
وكانت أستراليا استضافت النهائيات في 2006 وأحرزت لقبها الوحيد عام 2010 في الصين، في حين تطمح أوزبكستان في أن تكون أول دولة بمنطقة وسط آسيا تستضيف البطولة.
واستضاف الأردن كأس آسيا عام 2018، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة عام 2016، في حين تطمح السعودية في أن تصبح ثاني دولة بمنطقة غرب آسيا تستضيف البطولة بعد الأردن.
وانطلقت البطولة عام 1975 في هونغ كونغ، وسيطرت عليها الصين بتسعة ألقاب، مقابل 3 لكل من كوريا الشمالية وتايبيه.
ومن الدول العربية، شارك الأردن مرتين في 2014 و2018 وودع من دور المجموعات.
فرانس برس
وتتنافس السعودية لاستضافة البطولة مع الأردن وأستراليا وأوزبكستان، وفيما أُغلق باب إبداء الرغبات الأحد، سيتم اتخاذ القرار "والإعلان عنه خلال عام 2023"، بحسب الاتحاد القاري.
ونقل موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم عن رئيسه ياسر المسحل أن الرغبة في استضافة البطولة "تأتي من منطلق تحقيق قفزات جديدة في ميدان كرة القدم النسائية في المملكة، والتي شهدت الأشهر الماضية انطلاقتها رغم حداثة عهدها".
وأشار إلى أن "الخطة الطموحة التي وضِعت بشأن كرة القدم النسائية في المملكة، لا تستهدف فقط نشر اللعبة أو التمثيل المشّرف في البطولات، ولكن تقديم الاتحاد السعودي نسخة مميزة لكرة القدم النسائية".
وخاض المنتخب السعودي للسيدات أول مباراة دولية له في فبراير الماضي، عندما فاز على سيشل 2-صفر في جزر المالديف، وذلك بعد أن أنشئ عام 2021.
وتتطلّع الدولة الثرية التي ظلّت مغلقة لعقود، إلى بناء منتخب نسائي قادر على المنافسة في البطولات الخارجية، وهو أمر لم يكن ممكنًا تصوّره قبل فترة قصيرة حين كانت الشرطة الدينية تفرض على النساء قواعد اجتماعية صارمة.
فقد سُمح للنساء بقيادة السيارة، ووُضع حدّ لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء، وتقلّصت صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علماً أن الرياض لا تزال تواجه اتهامات من قبل منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بقمع النشطاء والمفكرين ورجال دين.
وأعلنت الرياض في نوفمبر الماضي انطلاق الدوري المحلي بمشاركة 16 فريقاً وتحت إشراف "إدارة الكرة النسائية" التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد بضع سنوات فقط من رفع الحظر على ممارسة النساء للعبة.
ورأت لمياء بن بهيان، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ومديرة إدارة كرة القدم النسائية "لدينا طموحات كبيرة لتطوير الكرة النسائية في السعودية، والتقدّم الأخير كان مذهلاً. نحن حقاً ندخل حقبة جديدة ومشوقة لكرة القدم النسائية".
وكانت قد كشفت في مارس الماضي، ان السعودية تخطط للمشاركة في كاس العالم للسيدات خلال الأعوام العشرة المقبلة.
وأضافت الألمانية مونيكا ستاب مدربة المنتخب السعودي "عندما اتحدث إلى الفتيات في جميع انحاء المملكة أرى حماستهن للعبة. كأس آسيا 2026 فرصة غير مسبوقة لإلهام جيل من الفتيات لتحقيق أحلامهن الكروية".
وتم توسيع البطولة من 8 منتخبات إلى 12 منتخباً، حيث كانت النسخة الأخيرة عام 2022 في الهند الأكبر على الإطلاق.
وكانت أستراليا استضافت النهائيات في 2006 وأحرزت لقبها الوحيد عام 2010 في الصين، في حين تطمح أوزبكستان في أن تكون أول دولة بمنطقة وسط آسيا تستضيف البطولة.
واستضاف الأردن كأس آسيا عام 2018، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة عام 2016، في حين تطمح السعودية في أن تصبح ثاني دولة بمنطقة غرب آسيا تستضيف البطولة بعد الأردن.
وانطلقت البطولة عام 1975 في هونغ كونغ، وسيطرت عليها الصين بتسعة ألقاب، مقابل 3 لكل من كوريا الشمالية وتايبيه.
ومن الدول العربية، شارك الأردن مرتين في 2014 و2018 وودع من دور المجموعات.
فرانس برس