كاميرات لرصد "أسرار" اللاعبين في مونديال قطر
القبة نيوز- يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وضع الكاميرات في غرف تغيير ملابس اللاعبين خلال نهائيات بطولة كأس العالم 2022، لكي يجعل الجماهير أقرب لكل ما يقوم به اللاعبون.
وكشف راديو "مونت كارلو" الفرنسي، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، ينوي ضمن مجموعة أمور مستحدثة في كأس العالم 2022، تركيب كاميرات في غرف تغيير ملابس اللاعبين في سابقة فريدة من نوعها.
وقال مصدر من داخل الـ(FIFA)، في تصريحات لراديو "مونت كارلو": "هذا مشروع يسير في الطريق الصحيح، لكن لم يتم الانتهاء منه بالكامل، هناك إطار عمل وقد يتم تطبيق الأمر في كأس العالم".
وسيكون من الممكن عرض الصور والفيديوهات بشكل حي على الهواء من غرف خلع الملابس، وهو ما يتيح نقل ما يدور بين اللاعبين في كل فريق وأجهزتهم الفنية.
يذكر أن هذا الأمر يتم تطبيقه في مباريات الركبي، بما يسمح للقنوات الناقلة أن تكون حاضرة في لحظة توجيه المدربين للتعليمات الفنية للاعبيهم.
وتشهد نهائيات بطولة كأس العالم 2022، التي ستقام في قطر نهاية العام الحالي، العديد من الأمور الاستثنائية داخل وخارج الملعب.
بداية سيقام مونديال قطر في فترة الشتاء للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وتحديدا من 21 شهر نوفمبر ولغاية 18 ديسمبر المقبلين، وهو ما سيؤثر على دوريات أوروبا وأغلب مسابقات العالم، والتي ستتوقف خلال فترة إقامة البطولة المرتقبة.
وقبل وضع الكاميرات في غرف خلع الملابس، شهدت كأس العالم 2022 العديد من الابتكارات التي لم تحدث من قبل، منها التسلل الآلي، وهي تقنية ستزيل الشك الموجود أثناء تطبيق تقنية المساعد للحكم "فار" في حالات التسلل.
وتتمثل تلك التقنية في تغيير الخطوط الموضوعة من قبل "VAR" لتحديد حالات التسلل، حيث سيتم استبدالها بنظام شبه تلقائي، وقد تم اختباره في كأس العالم للأندية، فبراير الماضي.
التقنية الجديدة ستعتمد على تتبع انحرافات الجسد للمهاجمين والمدافعين، وبالتالي تحديد حالة التسلل بشكل فوري، حيث سيحدد الذكاء الاصطناعي اللحظة التي خرجت منها الكرة من قدم اللاعب، بما سيمنح وقت أقل لتحديد وجود تسلل من عدمه.
هناك كذلك تقنية التبريد المبتكر داخل الملاعب وهي مبتكرة ومتطورة صممت خصيصا لملاعب كأس العالم 2022، للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة.
هناك كذلك أسطح قابلة للطي وهو ما سيعمل على تحسين عملية التبريد بشكل كبير وسيوفر خفض درجة الحرارة وسيوفر الطاقة، بجانب أنها ستكون البطولة الأولى الخالية من انبعاثات الكربون.
"وكالات"
وكشف راديو "مونت كارلو" الفرنسي، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، ينوي ضمن مجموعة أمور مستحدثة في كأس العالم 2022، تركيب كاميرات في غرف تغيير ملابس اللاعبين في سابقة فريدة من نوعها.
وقال مصدر من داخل الـ(FIFA)، في تصريحات لراديو "مونت كارلو": "هذا مشروع يسير في الطريق الصحيح، لكن لم يتم الانتهاء منه بالكامل، هناك إطار عمل وقد يتم تطبيق الأمر في كأس العالم".
وسيكون من الممكن عرض الصور والفيديوهات بشكل حي على الهواء من غرف خلع الملابس، وهو ما يتيح نقل ما يدور بين اللاعبين في كل فريق وأجهزتهم الفنية.
يذكر أن هذا الأمر يتم تطبيقه في مباريات الركبي، بما يسمح للقنوات الناقلة أن تكون حاضرة في لحظة توجيه المدربين للتعليمات الفنية للاعبيهم.
وتشهد نهائيات بطولة كأس العالم 2022، التي ستقام في قطر نهاية العام الحالي، العديد من الأمور الاستثنائية داخل وخارج الملعب.
بداية سيقام مونديال قطر في فترة الشتاء للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وتحديدا من 21 شهر نوفمبر ولغاية 18 ديسمبر المقبلين، وهو ما سيؤثر على دوريات أوروبا وأغلب مسابقات العالم، والتي ستتوقف خلال فترة إقامة البطولة المرتقبة.
وقبل وضع الكاميرات في غرف خلع الملابس، شهدت كأس العالم 2022 العديد من الابتكارات التي لم تحدث من قبل، منها التسلل الآلي، وهي تقنية ستزيل الشك الموجود أثناء تطبيق تقنية المساعد للحكم "فار" في حالات التسلل.
وتتمثل تلك التقنية في تغيير الخطوط الموضوعة من قبل "VAR" لتحديد حالات التسلل، حيث سيتم استبدالها بنظام شبه تلقائي، وقد تم اختباره في كأس العالم للأندية، فبراير الماضي.
التقنية الجديدة ستعتمد على تتبع انحرافات الجسد للمهاجمين والمدافعين، وبالتالي تحديد حالة التسلل بشكل فوري، حيث سيحدد الذكاء الاصطناعي اللحظة التي خرجت منها الكرة من قدم اللاعب، بما سيمنح وقت أقل لتحديد وجود تسلل من عدمه.
هناك كذلك تقنية التبريد المبتكر داخل الملاعب وهي مبتكرة ومتطورة صممت خصيصا لملاعب كأس العالم 2022، للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة.
هناك كذلك أسطح قابلة للطي وهو ما سيعمل على تحسين عملية التبريد بشكل كبير وسيوفر خفض درجة الحرارة وسيوفر الطاقة، بجانب أنها ستكون البطولة الأولى الخالية من انبعاثات الكربون.
"وكالات"