أكد عاملون في القطاع السياحي بمنطقة البحر الميت أن حوالي 2250 غرفة فندقية جاهزة لاستقبال الوفود المشاركة في القمة العربية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، مشيرين إلى أن استضافة الأردن لمؤتمر القمة العربية المزمع عقده نهاية الشهر الجاري سيعزز من سياحة المؤتمرات في الأردن، في الوقت الذي تتراجع فيه نسب الاشغال الفندقية نتيجة الظروف السياسية العالمية التي اثرت على القطاع السياحي في الاردن بشكل عام. واكد مدير العلاقات العامة في فندق كمبنسكي البحر الميت جرير مصاروة انه جرى اتخاذ كافة الترتيبات لاستقبال ضيوف الاردن، مشيرا الى ان 345 غرفة فندقية في الفندق مجهزة بكافة الخدمات اللازمة لمثل هذا الحدث. وبين مدير المبيعات في فندق كراون بلازا البحر الميت محمد ضرغام ان الفندق على أتم الاستعداد لاستقبال الوفود المشاركة في المؤتمر، لافتا الى ان الفندق يضم 420 غرفة وأجنحة فندقية، اضافة الى تجهيز كافة الخدمات اللازمة للوفود المشاركة . واشار عاملون في فنادق اخرى الى أن جميع الفنادق جاهزة لاستقبال المشاركين بالمؤتمر، اذ جرى توفير كافة الخدمات اللوجستية اللازمة التي يحتاجها النزلاء، متوقعين ان يشهد العائد السياحي في الأردن ارتفاعا نتيجة انعقاد القمة في هذا الوقت من العام الذي عادة ما يشهد تراجعا بنسب الاشغال. ويبلغ عدد الفنادق الموجودة في منطقة البحر الميت 9 فنادق منها 6 فنادق فئة الخمس نجوم، وفندقان من فئة الأربع نجوم وفندق من فئة النجمتين، في حين يبلغ عدد الغرف في فنادق البحر الميت 2250 غرفة وجناح مجهزة بكافة الخدمات لاستقبال المشاركين في القمة. ويعد مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات الذي سيحتضن القمة العربية الثامنة والعشرين احد الوجهات الاساسية لسياحة المؤتمرات، اذ سبق وان استضاف المنتدى الاقتصادي العالمي عدة دورات. ويضم المركز 27 قاعة بمساحات مختلفة وتصاميم متنوعة، تتوزع على ثلاثة طوابق، تم تجهيزها بجميع الإمكانات والمرافق والوسائل التي تلبّي احتياجات المؤتمرات بأنواعها المختلفة. وعلمت "الغد" ان المركز اكمل استعداداته اللازمة لاستضافة القمة، والتي تمثلت بتوفير وسائل النقل من والى المراكز ومركز اعلامي وقسم للترجمة الفورية، اضافة الى تجهيز فريق كامل للقيام بكل ما يلزم من خدمات. يذكر ان قمة البحر الميت هي القمة العربية الرابعة التي يستضفها الاردن بعد قمم عمان اعوام 1980 و 1987 و2001.