تنوع المعالم السياحية في الكرك ينشط السياحة
القبة نيوز - تضم محافظة الكرك عشرات المواقع السياحية التاريخية والدينية والترفيهية التي تشكل مقصدا سياحيا للزوار من داخل المحافظة وخارجها، ويزداد عدد الزوار خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
فمن قلعة الكرك التاريخية بمركز المدينة التي تطل غربا على قرى وادي الكرك حيث جمال الطبيعة إلى الأغوار الجنوبية عبر طريق الخرزة، وشمالا جبل شيحان وسهوله المنبسطة، وجنوبا مقامات الصحابة الأجلاء بالمزار الجنوبي، فيما تقع شرقا قلعة القطرانة حارسة قوافل الحجيج.
وقال مدير سياحة الكرك ساطع المساعدة، إن مدينة الكرك غنية بعشرات المواقع السياحية الصيفية والشتوية والتي تشكل مقصدا سياحيا مهما لأبناء المحافظة وزوارها خاصة أيام العطل، لافتا إلى أن هذه المواقع تمتد على طول الطريق الملوكي من وادي الموجب (ارنون) شمالا إلى سيل الحسا جنوبا.
وأوضح: تنتشر المواقع الأثرية لحضارات بشرية متعاقبة على المنطقة ابتداء من منطقة القصر شمالا وأثار الربة النبطية وقلعة الكرك ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي وأثار بلدة ذات راس جنوبا والأغوار غربا لتشكل جميعها سجلا حضاريا لأقوام بشرية تعاقبت على المنطقة منذ مختلف العصور.
وأشار إلى أن وزارة السياحة والأثار تولي مدينة الكرك أهمية خاصة بالعمل مع الجهات الأخرى للارتقاء بالمواقع السياحية وتطويرها وديمومة خدماتها ومرافقها الخدمية لتوفير بيئة سياحية جاذبة ومنها المشروع السياحي الثالث داخل قصبة الكرك وتطوير منطقة عين سارة بالإضافة إلى تطوير سياحة المغامرات وقلعة الكرك ومتحفها التاريخي.
بدوره قال رئيس لجنة السياحة بمجلس المحافظة حسين الطراونة إن عطلة عيد الأضحى المبارك تشكل مناسبة مهمة لأبناء الكرك وضيوفها إلى الاستمتاع بالمنتج السياحي سواء داخل المدينة بقلعتها التاريخية واسواقها الشعبية وقلاعها وحصونها بالإضافة إلى الغابات الطبيعية كغابة اليوبيل والتي تعد اكبر منتجع سياحي طبيعي بالمحافظة.
وأضاف أن تنوع المنتج السياحي الديني والطبيعي والتاريخي والاستجمام اكسبها شهرة عالمية جعلها تقع على خريطة السياحة العالمية مما يفتح الآفاق للمزيد من الاستثمارات بالقطاع السياحي من قبل القطاع الخاص.
من جانبه أشار الناشط السياحي الدكتور راكز العرود إلى تزايد الحركة السياحية الداخلية والخارجية بعد التعافي من جائحة كورونا، لافتا إلى أن الحركة السياحية النشطة شملت جميع المواقع من الداخل والخارج وتضاعف الأعداد بالفترات الأخيرة مقارنة بالسنوات السابقة وخاصة لقلعة الكرك كأبرز المعالم السياحية بالمحافظة.
وأضاف أن تنوع المنتج السياحي في الكرك لا يقتصر فقط على التنوع الطبيعي والتاريخي بل هناك عوامل أخرى بيئية وجغرافية إضافة إلى التنوع بالمناخ بين الأغوار التي تشهد حركة سياحية بفصل الشتاء للتنزه وبين مناطق جبلية تحتضن غابات طبيعية كاليوبيل تشكل مصيفا جميلا كذلك انتشار عيون وينابيع المياه الطبيعية والعلاجية كحمامات وادي بن حماد وعين سارة والبالوعة وسد الموجب.
واكد الناشط البيئي سعدالله المعايطة أن منطقة وادي بن حماد تحتضن مقومات سياحية جاذبة للزوار واهمها المياه المعدنية وينابيع المياه وبساتينها مطالبا بتطوير منطقة حمامات وادي بن حماد المعدنية كتعبيد الطريق وتوفير البنية التحتية المناسبة بمنطقة الحمامات لتساهم بجذب اكبر عدد من الزوار لتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية لأبناء المنطقة.
ودعا عضو منتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة إلى ضرورة الإسراع بإيحاد مركز للزوار ومتحف للحياة الشعبية والاهتمام بنظافة عين سارة وغابة اليوبيل وتكثيف حملة التوعية والتعريف بالمواقع السياحية بالمحافظة وتوفير الخدمات كالمرافق الصحية والمطاعم والفنادق والاستراحات مناشدا القطاع الخاص للقيام بدوره بالاستثمار بالسياحة في المحافظة.
(بترا - عودة الجعافرة)
فمن قلعة الكرك التاريخية بمركز المدينة التي تطل غربا على قرى وادي الكرك حيث جمال الطبيعة إلى الأغوار الجنوبية عبر طريق الخرزة، وشمالا جبل شيحان وسهوله المنبسطة، وجنوبا مقامات الصحابة الأجلاء بالمزار الجنوبي، فيما تقع شرقا قلعة القطرانة حارسة قوافل الحجيج.
وقال مدير سياحة الكرك ساطع المساعدة، إن مدينة الكرك غنية بعشرات المواقع السياحية الصيفية والشتوية والتي تشكل مقصدا سياحيا مهما لأبناء المحافظة وزوارها خاصة أيام العطل، لافتا إلى أن هذه المواقع تمتد على طول الطريق الملوكي من وادي الموجب (ارنون) شمالا إلى سيل الحسا جنوبا.
وأوضح: تنتشر المواقع الأثرية لحضارات بشرية متعاقبة على المنطقة ابتداء من منطقة القصر شمالا وأثار الربة النبطية وقلعة الكرك ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي وأثار بلدة ذات راس جنوبا والأغوار غربا لتشكل جميعها سجلا حضاريا لأقوام بشرية تعاقبت على المنطقة منذ مختلف العصور.
وأشار إلى أن وزارة السياحة والأثار تولي مدينة الكرك أهمية خاصة بالعمل مع الجهات الأخرى للارتقاء بالمواقع السياحية وتطويرها وديمومة خدماتها ومرافقها الخدمية لتوفير بيئة سياحية جاذبة ومنها المشروع السياحي الثالث داخل قصبة الكرك وتطوير منطقة عين سارة بالإضافة إلى تطوير سياحة المغامرات وقلعة الكرك ومتحفها التاريخي.
بدوره قال رئيس لجنة السياحة بمجلس المحافظة حسين الطراونة إن عطلة عيد الأضحى المبارك تشكل مناسبة مهمة لأبناء الكرك وضيوفها إلى الاستمتاع بالمنتج السياحي سواء داخل المدينة بقلعتها التاريخية واسواقها الشعبية وقلاعها وحصونها بالإضافة إلى الغابات الطبيعية كغابة اليوبيل والتي تعد اكبر منتجع سياحي طبيعي بالمحافظة.
وأضاف أن تنوع المنتج السياحي الديني والطبيعي والتاريخي والاستجمام اكسبها شهرة عالمية جعلها تقع على خريطة السياحة العالمية مما يفتح الآفاق للمزيد من الاستثمارات بالقطاع السياحي من قبل القطاع الخاص.
من جانبه أشار الناشط السياحي الدكتور راكز العرود إلى تزايد الحركة السياحية الداخلية والخارجية بعد التعافي من جائحة كورونا، لافتا إلى أن الحركة السياحية النشطة شملت جميع المواقع من الداخل والخارج وتضاعف الأعداد بالفترات الأخيرة مقارنة بالسنوات السابقة وخاصة لقلعة الكرك كأبرز المعالم السياحية بالمحافظة.
وأضاف أن تنوع المنتج السياحي في الكرك لا يقتصر فقط على التنوع الطبيعي والتاريخي بل هناك عوامل أخرى بيئية وجغرافية إضافة إلى التنوع بالمناخ بين الأغوار التي تشهد حركة سياحية بفصل الشتاء للتنزه وبين مناطق جبلية تحتضن غابات طبيعية كاليوبيل تشكل مصيفا جميلا كذلك انتشار عيون وينابيع المياه الطبيعية والعلاجية كحمامات وادي بن حماد وعين سارة والبالوعة وسد الموجب.
واكد الناشط البيئي سعدالله المعايطة أن منطقة وادي بن حماد تحتضن مقومات سياحية جاذبة للزوار واهمها المياه المعدنية وينابيع المياه وبساتينها مطالبا بتطوير منطقة حمامات وادي بن حماد المعدنية كتعبيد الطريق وتوفير البنية التحتية المناسبة بمنطقة الحمامات لتساهم بجذب اكبر عدد من الزوار لتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية لأبناء المنطقة.
ودعا عضو منتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة إلى ضرورة الإسراع بإيحاد مركز للزوار ومتحف للحياة الشعبية والاهتمام بنظافة عين سارة وغابة اليوبيل وتكثيف حملة التوعية والتعريف بالمواقع السياحية بالمحافظة وتوفير الخدمات كالمرافق الصحية والمطاعم والفنادق والاستراحات مناشدا القطاع الخاص للقيام بدوره بالاستثمار بالسياحة في المحافظة.
(بترا - عودة الجعافرة)