عيسى الترك: هذا سبب النزيف النقطي للفيصلي والوحدات
القبة نيوز- أكد خبير الكرة الأردنية عيسى الترك، أنه لم يعتزل التدريب لكنه توقف مؤقتًا بسبب ما يمر به المدرب المحلي في الوقت الحالي، مؤكدًا أن أسهل شيء هو التضحية بالمدرب.
وقال الترك، إن المعاناة المادية للأندية أثرت على مستوى المحترفين بالدوري الأردني، لافتًا إلى أن العودة للروزنامة القديمة للبطولة يحتاج للتنسيق، مشددا على أنه كان يجب التنسيق بين المنتخبين الأول والرديف.
وجاء الحوار على النحو التالي:
من الفريق الأكثر ثباتًا في المستوى بالدوري حتى الآن؟
شباب الأردن الأكثر ثباتًا، فالخط البياني لديه في تصاعد مستمر، عكس بقية الفرق التي تجدها كالأمواج المتلاطمة من حيث المستوى.
ما سبب النزيف النقطي لفرق الفيصلي والوحدات والرمثا هذا الموسم؟
غياب الاستقرار الفني هو السبب. نحن أمام حالة غير مسبوقة، ولأول مرة تعاني الفرق الثلاثة معًا من غياب الاستقرار الفني.
الفيصلي تعاقد مع جمال أبو عابد، خلفًا لمحمود الحديد، والوحدات تعاقد مع المدرب الثالث هذا الموسم، والرمثا قام بتغيير مدربه للمرة الرابعة.
من أفضل محترف أجنبي بالدوري هذا الموسم؟
لم يلفت نظري أي محترف أحنبي حتى الآن.
هل يمكن القول بأن هذا الموسم هو الأسوأ للفرق الأردنية فيما يخص اختياراتها للمحترفين الأجانب؟
نعم.. والسبب يعود للظروف المالية للأندية، فمع كل موسم جديد يكون الوضع المالي أصعب من سابقه، كذلك فإن الشكاوى ضد أنديتنا لدى الاتحاد الدولي تجعل المحترفين المؤثرين يصرفون النظر عن الاحتراف في ملاعبنا.
ما رأيك بقرار الاتحاد بالعودة للروزنامة السابقة للمسابقات المحلية؟
كنت من أشد المعارضين للروزنامة الجديدة؛ لأنها لم تكن تتناسب ومحيطنا الكروي، لكن العودة للمواعيد السابقة للمسابقات يحتاج لدراسة متأنية ونقاش بين كافة المعنيين للخروج بأقل الخسائر، فالفترة الانتقالية لن تكون سهلة، وقد تعيش الكرة الأردنية فترة فراغ تمتد حتى 7 أشهر.
تعاني الكرة الأردنية من غياب صانع الألعاب الحقيقي.. ما السبب برأيك؟
نحتاج للاعبين يتقنون الأدوار الهجومية والدفاعية على حد سواء، فصانع الألعاب في ملاعبنا عادة ما يتقن الدور الهجومي على حساب دوره الدفاعي وهذه مشكلة قد تحول دون تميزه.
وعلى سبيل المثال أجد أحمد سريوة لاعب الوحدات واحدًا من أفضل اللاعبين هجوميًا؛ حيث يمتلك المهارة والرؤية والذكاء، وكل ما يحتاجه فقط العمل أكثر على الجانب الدفاعي.
رأفت علي كان لاعبًا يتقن الدور الهجومي، ولا يقوم بالدفاعي واستطاع تدارك الأمر وأصبح بزمنه من أفضل لاعبي الكرة الأردنية، والأمر ينسحب على موسى التعمري الذي بتنا نجده يقوم بأدوار دفاعية فاعلة.
أين أنت من التدريب اليوم؟
توليت مهمة التدريب على صعيد الأندية المحترفة منذ 30 عامًا، لكني لم أجد أسوأ من هذه السنوات على المدرب المحلي، ما دفعني للابتعاد مؤقتًا.
المدرب المحلي أصبح بمثابة الشماعة التي تُعلق عليها الأخطاء، فأسهل قرار إقالته، وغياب الأمان الوظيفي للمدرب ساهم في الحد من قدراته، خاصة على الصعيد التكتيكي حيث أصبح يخشى المغامرة والاجتهاد خوفًا من خسارة تقود إلى إقالته.
بحكم خبرتك، هل كان من الممكن أن نحقق أهدافًا أفضل على صعيد المنتخبين الأول والرديف؟
كان ينبغي أن يكون التنسيق بشكل أفضل وأدق ويراعي المصلحة العامة لكرة القدم الأردنية. المنتخب الرديف لم يكن هدفه واضحًا بالمشاركة في نهائيات آسيا، وكان يجب أن يكون الهدف هو الوصول لأبعد نقطة في البطولة فهي مسابقة مهمة حتى وإن لم تكن مؤهلة للأولمبياد.
كذلك أجد من حق مدرب المنتخب الأول بقيادة عدنان حمد استقطاب أفضل اللاعبين لتصفيات آسيا، لكن برأيي لو تواجد يزن النعيمات أو علي علوان مع المنتخب الرديف لكان الحال أفضل مما كان عليه، وبخاصة أن المنتخب الرديف قدم مباريات كبيرة وكان كل ما ينقصه، اللمسة الأخيرة فقط.
انفعال المدرب على خط الملعب هل هو حالة إيجابية؟
بكل تأكيد حالة إيجابية ومهمة وتنعكس إيجابًا على اللاعب داخل الملعب، ولو لم تكن كذلك لما سمح الاتحاد الدولي للمدرب الوقوف على هذا الخط.
كورة
وقال الترك، إن المعاناة المادية للأندية أثرت على مستوى المحترفين بالدوري الأردني، لافتًا إلى أن العودة للروزنامة القديمة للبطولة يحتاج للتنسيق، مشددا على أنه كان يجب التنسيق بين المنتخبين الأول والرديف.
وجاء الحوار على النحو التالي:
من الفريق الأكثر ثباتًا في المستوى بالدوري حتى الآن؟
شباب الأردن الأكثر ثباتًا، فالخط البياني لديه في تصاعد مستمر، عكس بقية الفرق التي تجدها كالأمواج المتلاطمة من حيث المستوى.
ما سبب النزيف النقطي لفرق الفيصلي والوحدات والرمثا هذا الموسم؟
غياب الاستقرار الفني هو السبب. نحن أمام حالة غير مسبوقة، ولأول مرة تعاني الفرق الثلاثة معًا من غياب الاستقرار الفني.
الفيصلي تعاقد مع جمال أبو عابد، خلفًا لمحمود الحديد، والوحدات تعاقد مع المدرب الثالث هذا الموسم، والرمثا قام بتغيير مدربه للمرة الرابعة.
من أفضل محترف أجنبي بالدوري هذا الموسم؟
لم يلفت نظري أي محترف أحنبي حتى الآن.
هل يمكن القول بأن هذا الموسم هو الأسوأ للفرق الأردنية فيما يخص اختياراتها للمحترفين الأجانب؟
نعم.. والسبب يعود للظروف المالية للأندية، فمع كل موسم جديد يكون الوضع المالي أصعب من سابقه، كذلك فإن الشكاوى ضد أنديتنا لدى الاتحاد الدولي تجعل المحترفين المؤثرين يصرفون النظر عن الاحتراف في ملاعبنا.
ما رأيك بقرار الاتحاد بالعودة للروزنامة السابقة للمسابقات المحلية؟
كنت من أشد المعارضين للروزنامة الجديدة؛ لأنها لم تكن تتناسب ومحيطنا الكروي، لكن العودة للمواعيد السابقة للمسابقات يحتاج لدراسة متأنية ونقاش بين كافة المعنيين للخروج بأقل الخسائر، فالفترة الانتقالية لن تكون سهلة، وقد تعيش الكرة الأردنية فترة فراغ تمتد حتى 7 أشهر.
تعاني الكرة الأردنية من غياب صانع الألعاب الحقيقي.. ما السبب برأيك؟
نحتاج للاعبين يتقنون الأدوار الهجومية والدفاعية على حد سواء، فصانع الألعاب في ملاعبنا عادة ما يتقن الدور الهجومي على حساب دوره الدفاعي وهذه مشكلة قد تحول دون تميزه.
وعلى سبيل المثال أجد أحمد سريوة لاعب الوحدات واحدًا من أفضل اللاعبين هجوميًا؛ حيث يمتلك المهارة والرؤية والذكاء، وكل ما يحتاجه فقط العمل أكثر على الجانب الدفاعي.
رأفت علي كان لاعبًا يتقن الدور الهجومي، ولا يقوم بالدفاعي واستطاع تدارك الأمر وأصبح بزمنه من أفضل لاعبي الكرة الأردنية، والأمر ينسحب على موسى التعمري الذي بتنا نجده يقوم بأدوار دفاعية فاعلة.
أين أنت من التدريب اليوم؟
توليت مهمة التدريب على صعيد الأندية المحترفة منذ 30 عامًا، لكني لم أجد أسوأ من هذه السنوات على المدرب المحلي، ما دفعني للابتعاد مؤقتًا.
المدرب المحلي أصبح بمثابة الشماعة التي تُعلق عليها الأخطاء، فأسهل قرار إقالته، وغياب الأمان الوظيفي للمدرب ساهم في الحد من قدراته، خاصة على الصعيد التكتيكي حيث أصبح يخشى المغامرة والاجتهاد خوفًا من خسارة تقود إلى إقالته.
بحكم خبرتك، هل كان من الممكن أن نحقق أهدافًا أفضل على صعيد المنتخبين الأول والرديف؟
كان ينبغي أن يكون التنسيق بشكل أفضل وأدق ويراعي المصلحة العامة لكرة القدم الأردنية. المنتخب الرديف لم يكن هدفه واضحًا بالمشاركة في نهائيات آسيا، وكان يجب أن يكون الهدف هو الوصول لأبعد نقطة في البطولة فهي مسابقة مهمة حتى وإن لم تكن مؤهلة للأولمبياد.
كذلك أجد من حق مدرب المنتخب الأول بقيادة عدنان حمد استقطاب أفضل اللاعبين لتصفيات آسيا، لكن برأيي لو تواجد يزن النعيمات أو علي علوان مع المنتخب الرديف لكان الحال أفضل مما كان عليه، وبخاصة أن المنتخب الرديف قدم مباريات كبيرة وكان كل ما ينقصه، اللمسة الأخيرة فقط.
انفعال المدرب على خط الملعب هل هو حالة إيجابية؟
بكل تأكيد حالة إيجابية ومهمة وتنعكس إيجابًا على اللاعب داخل الملعب، ولو لم تكن كذلك لما سمح الاتحاد الدولي للمدرب الوقوف على هذا الخط.
كورة