إذ قالت : "وقتها مكنتش في وعيي. وبعدين تحولت تلك المشاعر كلها سريعا. بأن ربنا سابني في الدنيا عشان أعملها هي حاجات تريحها. وفضلت أفكر وقتها أريحها ازاي من دعوات وصدقات. فهي فكرة جت وراحت في ساعتها” .

كما أوضحت أن الموضوع ليس انتحار بالمعنى الحرفي للكلمة. قائلة: "الموضوع مكنش موضوع انتحر وأموت نفسي. بس كنت طول الوقت بقول أمام كل الناس. يا رب أروحلها وأمشي من الدنيا. بس مكنتش حابة أروح كافرة، كانت أول مرة أعمل عمرة أول دعوة دعيتها من قلبي. قولت له: يارب خدنا مع بعض متوجعش قلب حد على التاني. ووقت الوقاة مكنتش واعية. وهفضل عايشة عشان مموتش كافرة عشان أقابلها”.

وتابعت: "أصبحت لا أتوجع كثيراً مثل السابق. لأني كنت في الأول حساسة جداً وأتأثر سريعاً بكل شيء. ولكن الآن ليس بنفس القدر. لأن وفاة والدتي بمثابة أكبر وجع ممكن أتعرض له في حياتي”. مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأشخاص بالفعل خذلوها بعد وفاة والدتها.