ورغم تعدد أجزاء هذا العمل، ظل محبو "الكبير" شغوفين بمشاهدة المسلسل، حتى بعد خروج عدد من النجوم منه كـ دنيا سمير غانم ومحمد شاهين.

اختلاف الشخصيات وتغير النجوم، لم يدفع المشاهدين للنفور من المسلسل، وفي هذا الصدد، أوضحت الناقدة الفنية المصرية ماجدة موريس، أن استمرار شغف البعض بمسلسل "الكبير أوي" يعود إلى اللون الكوميدي الذي يقدمه العمل، منوهة إلى أن الجمهور في حاجة إلى "البهجة".

وأضافتأن الفنان أحمد مكي يتمتع بجاذبية كبيرة، ولديه قدرة على "تلوين أدائه بشكل كبير"، بجانب تنويع الشخصيات التي يقدمها داخل العمل الواحد.

كما تعتبر "موريس" أن كتابة العمل له دور في استمرار تعلق البعض به، مشيرةً إلى أن الاختلاف المستمر في الأحداث في كل جزء منه يبعد أي شعور بالملل حسب وجهة نظرها.
وترى "موريس"، أن استقرار طاقم العمل خلف الكاميرا له دور كذلك، فيبدو أن هناك تفاهم بين "مكي" والمخرج أحمد الجندي، الذي تولى إخراج 4 أجزاء من أصل 6: "يبدو إن في بينهم تفاهم".

تكرار تقديم "مكي" لـ "الكبير"، ربما يدفع البعض للاعتقاد بأنه بات محصورًا داخل هذا الدور، وهو ما تعلق عليه "موريس" بقولها: "ده اختياره وهو أدرى بمصلحته، المؤكد أن له أسبابه".

مسلسل "الكبير أوي" عُرض لأول مرة في عام 2010، واكتفى صناع العمل حينها بـ 15 حلقة نتيجة إصابة أحمد مكي بكسر في قدمه، حتى أكملوا العمل في جزء ثانٍ في سنة 2011.
واستمر صناع العمل في تقديم أجزاء "الكبير أوي"، حتى وصل إلى جزئه الخامس في عام 2015، قبل أن يبتعد "مكي" عن الساحة الفنية لظروف مرضه.

وشهدت أجزاء هذا العمل خروج بعض نجومه، على رأسهم الفنانة دنيا سمير غانم التي جسدت دور "هدية"، بجانب الفنان محمد شاهين، فيما انسحب الفنان هشام إسماعيل من الجزء الخامس، قبل أن يعود في الجزء السادس، المعروض خلال شهر رمضان الجاري.

ويشارك الفنان أحمد مكي بطولة الجزء السادس من "الكبير أوي"، النجوم محمد سلام، وبيومي فؤاد، ورحمة أحمد، وحسين أبوحجاج، وليلى عز العرب.