الانتخابات: سيطرة للدوافع العشائرية والمناطقية
استطلاع: 47 % من مترشحي رئاسة البلديات والمحافظات يخشون تأثير المال
وأفاد 33.9 % من هؤلاء الرؤساء أنهم قرروا الترشح للانتخابات بسبب الإجماع العشائري، فيما عزا 30.5 % ترشحهم للإجماع المناطقي.
وأجرى "راصد” الاستطلاع بحسب بيان صدر عنه، خلال الفترة (25/ 1/ 2022-02/ 02/ 2022)، واستهدف جميع رؤساء البلديات السابقين، حيث تفاعل معه بشكل كامل 96 رئيس بلدية سابق، و3 بشكل جزئي، وأحد الرؤساء السابقين توفاه الله، وتبين أن 59 رئيس بلدية سابقا سيترشح لانتخابات الادارة المحلية المقبلة، بينما أفاد 40 أنهم لن يترشحوا.
وبخصوص الأسباب التي دفعت المستجيبين الذين ينوون الترشح، تبين أن سبب ترشح 27.1 % منهم يعود لقرار مستقل فردي، و5.1 % عزوا ذلك للإجماع المناطقي والعشائري عليهم، كما أورد ما نسبته 3.4 % أن سبب ترشحهم هو دعم الحزب الذي ينتمون اليه.
وفيما يتعلق بتقييم رؤساء البلديات السابقين لقانون الادارة المحلية 2021، أوضحت النتائج أن 35.8 % منهم غير راضين عن القانون الجديد، فيما قال 37.9 % إنهم راضون بشكل متوسط، و14.7 % راضون بشكل ضعيف،
و11.6 % راضون بشكل كبير.
وبخصوص تقييم أداء المجالس البلدية السابقة، تبين أن 42.1 % من رؤساء البلديات السابقين راضون بشكل كبير عن أداء المجالس، و35.8 % قالوا بأنهم راضون بشكل متوسط، و13.7 % غير راضين نهائياً، فيما تبيّن أن 8.4 % منهم راضون بشكل ضعيف.
وعن دور وسائل التواصل الاجتماعي في العملية الانتخابية المقبلة، قال
56.8 % منهم إن التأثير سيكون كبيرا، و25.3 % أفادوا أن التأثير سيكون متوسطا، و13.7 % سيكون محدودا، فيما يرى 4.2 % أن وسائل التواصل الاجتماعي غير مؤثرة.
وبخصوص دور المال في العملية الانتخابية المقبلة، رأى 47.4 % أنه سيلعب دورا سلبيا في الانتخابات المقبلة، فيما يرى 36.8 % أن المال لن يلعب اي دور، فيما قال ما نسبته
15.8 % إن المال سيكون له دور إيجابي في الانتخابات المقبلة.
وعن أثر العشائرية في العملية الانتخابية المقبلة، تبين أن ما نسبته 62.1 % من رؤساء البلديات السابقين يرون أنها ستؤثر بدرجة كبيرة،
و34.7 % بدرجة متوسطة، فيما قال ما نسبته 2.1 % بأنه سيكون هنالك ضعف في التأثير العشائري، و1.1 % كان رأيهم أن الاعتبارات العشائرية لن تؤثر ابداً في الانتخابات المقبلة.
وبالسؤال عن تأثير الأحزاب في العملية الانتخابية المقبلة، أظهرت النتائج أن ما نسبته 72.7 % يرون أن الاعتبار الحزبي لن يؤثر في توجهات المواطنين، و16.8 % يرون أنه يؤثر بدرجة ضعيفة، فيما بينت ما نسبته 10.5 % أنه سيؤثر بدرجة متوسطة في العملية الانتخابية المقبلة.
وعن مدى ثقة رؤساء البلديات السابقين بقدرة الهيئة المستقلة للانتخاب على إدارة العملية الانتخابية، بينت النتائج أن ما نسبته 58.9 % يثقون بدرجة كبيرة، و31.6 % بدرجة متوسطة، و5.3 % بدرجة محدودة، بينما بينت النتائج أن 4.2 % لا يثقون بقدرة الهيئة المستقلة للانتخاب على إدارة العملية الانتخابية.
وتضمن الاستطلاع سؤالاً حول نزاهة انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات القادمة، وبينت النتائج أن 62.1 % من رؤساء البلدية السابقين قالوا بأن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة بشكل كامل، فيما يرى
29.5 % أنها ستكون نزيهة إلى حد ما، ويرى
8.4 % أنها ستكون غير نزيهة.
بدوره، قال مدير عام المركز، الدكتور عامر بني عامر، إن الدراسة اعتمدت منهجية الاتصال عبر الهاتف مع رؤساء البلديات السابقين، وأن أهمية الدراسة تأتي في إجرائها قبيل موعد تسجيل المرشحين لبيان مدى اهتمام الرؤساء السابقين بالانتخابات المقبلة.
وأضاف بني عامر أن النتائج الواردة في الاستطلاع تشير إلى عدم الرضا التام عن قانون الإدارة المحلية 2021، وأن هذا يضع تحدياً مبكراً أمام الجهود التي سيتم بذلها على مستوى الإدارات المحلية.
وشدد على ضرورة تعزيز الجهود المرتبطة بتحفيز المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات وتنسيقها مع سائر الجهات.
















