النجار تلتقي المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
القبة نيوز - التقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار الجمعة، في ختام زيارتها للعاصة القطرية الدوحة ، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمـد المالك، لبحث أفق التعاون بين المملكة الاردنية الهاشمية والمنظمة في المجالات المتعلقة بالصناعات الثقافية وتبادل الخبرات في عدد من المجالات والملفات.
وأكدت النجار دور المنظمة في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات الذي يفرض ضرورة إعادة النظر في مسألة إصلاح التعليم ومفهوم الثقافة والذي من شأنه الارتقاء بالعمل المشترك.
واشارت النجار إلى أن الصناعات الثقافية في العصر الراهن تشكل رافعة للاقتصادات الوطنية، وهي تحتاج إلى العمل المشترك للارتقاء بها بمزيد من الخبرات والتدريب والتنسيق.
وتوقفت النجار عند ترشيح الملفات لقوائم اليونسكو لافتة إلى أن الأردن يزخر بالعديد من المفردات التراثية التي يعمل على تقديمها، وإدراجها على قائمة التراث العالمي.
وأشارت إلى أن مهرجان جرش للثقافة والفنون يمثل منصة ثقافية وفنية وفكرية لحوار الثقافات في بعدها المعرفي والحضاري، داعية إلى التنسيق لإثراء المهرجان بالخبرات التي تتوافر للمنظمة، كما لفتت لضرورة التعاون في مجالات التربية والتعليم التي تؤسس لثقافة جديدة ومتجددة توازن بين الموروث الأصيل، وتنفتح على لغة العصر وتحولاته التكنولوجية.
وتوقف النجار عند قضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ملقية الضوء على دور الأردن في الدفاع عنها وحمايتها، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في التصدي لمخططات تهويد القدس، كما عرضت ملف اختيار مادبا مدينة السياحة وحماية اللغة العربية، وعدد من الملفات التي تتصل بالتنسيق المشترك.
من جانبه أشاد الدكتور المالك بموقف الأردن، وجهود حلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات، عارضا تطلعات المنظمة المستقبلية في مختلف مجلات التربوية والعلمية والثقافية، لافتا إلى دور المنظمة في تحقيق التنمية المستدامة التي تنطلق من رصيد القيم الدينية والثقافية، وهو يمثل قاعدة في التربية والتنشئة الاجتماعية والارتقاء بالوعي الثقافي.
وأكدت النجار دور المنظمة في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات الذي يفرض ضرورة إعادة النظر في مسألة إصلاح التعليم ومفهوم الثقافة والذي من شأنه الارتقاء بالعمل المشترك.
واشارت النجار إلى أن الصناعات الثقافية في العصر الراهن تشكل رافعة للاقتصادات الوطنية، وهي تحتاج إلى العمل المشترك للارتقاء بها بمزيد من الخبرات والتدريب والتنسيق.
وتوقفت النجار عند ترشيح الملفات لقوائم اليونسكو لافتة إلى أن الأردن يزخر بالعديد من المفردات التراثية التي يعمل على تقديمها، وإدراجها على قائمة التراث العالمي.
وأشارت إلى أن مهرجان جرش للثقافة والفنون يمثل منصة ثقافية وفنية وفكرية لحوار الثقافات في بعدها المعرفي والحضاري، داعية إلى التنسيق لإثراء المهرجان بالخبرات التي تتوافر للمنظمة، كما لفتت لضرورة التعاون في مجالات التربية والتعليم التي تؤسس لثقافة جديدة ومتجددة توازن بين الموروث الأصيل، وتنفتح على لغة العصر وتحولاته التكنولوجية.
وتوقف النجار عند قضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ملقية الضوء على دور الأردن في الدفاع عنها وحمايتها، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في التصدي لمخططات تهويد القدس، كما عرضت ملف اختيار مادبا مدينة السياحة وحماية اللغة العربية، وعدد من الملفات التي تتصل بالتنسيق المشترك.
من جانبه أشاد الدكتور المالك بموقف الأردن، وجهود حلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات، عارضا تطلعات المنظمة المستقبلية في مختلف مجلات التربوية والعلمية والثقافية، لافتا إلى دور المنظمة في تحقيق التنمية المستدامة التي تنطلق من رصيد القيم الدينية والثقافية، وهو يمثل قاعدة في التربية والتنشئة الاجتماعية والارتقاء بالوعي الثقافي.