السماء تمطر سمكا .. ظاهرة غريبة تحير سكان تكساس
القبة نيوز- لم يلتفت سكان مدينة تيكساركانا الأميركية للعاصفة التي ضربتهم، كثيرا، لكنهم لاحظوا شيئا غريبا بعد مرورها.
وبعد فترة من هطول الأمطار، بدأ سكان مدينة تيكساركانا في تكساس بملاحظة شيء غريب، تمثل بصوت تساقط المطر المرتفع.
ومع خروج السكان للخارج، بدأوا بملاحظة شيء غريب، وهو تساقط أسماك من السماء، على المنازل والشوارع، وفق ما أشارت صحيفة "إندبندنت".
وأكد توم بريغهام، مدير محل للسيارات في المدينة، هذه الظاهرة، قائلا إنه رأى الأسماك تتساقط من السماء خلال العاصفة الرعدية الأربعاء.
وقال بريغهام: "كان الجو ممطرا وبدا وكأنه على وشك أن يكون هناك إعصار.. ثم لاحظنا تساقط الأسماك".
ولاحظ بريغهام ما يصل إلى 25 إلى 30 سمكة، يتراوح طول الواحدة من ست إلى سبع بوصات، تناثرت على الأرض خارج محله، وكان هناك المزيد في العقار المجاور.
ولاحظ السكان أن الأسماك "فتحت رؤوسها" مما يشير إلى أنهم سقطوا من مكان مرتفع، وأشار بريغهام بأنهم ارتطموا بالخرسانة عندما سقطوا.
وكان هناك مشهد مشابه عبر الشارع في ملعب لكرة القدم، حيث لاحظ اللاعبين أسماكا ملقاة بالقرب من الخطوط الجانبية.
وأصيب السكان بالحيرة، وتساءل البعض في البداية عما إذا كانت مزحة. وذكر آخرون أنهم سمعوا عن حوادث جرفت فيها الأسماك والضفادع في رياح الإعصار ثم سقطوا من السماء.
في حين أن سقوط "مطر بالحيوانات" أمر غير شائع، إلا أنه يحدث بالفعل - على الرغم من أنه لم يتم تسجيله رسميا من قبل العلماء.
وقال خبير الأرصاد في دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، غاري شاتيليان، للصحيفة: "تلتقطهم الريح وتنزلهم مثل أي حطام. كان من الممكن أن يتم انتقاؤهم في مكان ما مثل بحيرة تيكسوما. من الممكن أن يأتوا من أي مكان".
سكاي نيوز عربية
وبعد فترة من هطول الأمطار، بدأ سكان مدينة تيكساركانا في تكساس بملاحظة شيء غريب، تمثل بصوت تساقط المطر المرتفع.
ومع خروج السكان للخارج، بدأوا بملاحظة شيء غريب، وهو تساقط أسماك من السماء، على المنازل والشوارع، وفق ما أشارت صحيفة "إندبندنت".
وأكد توم بريغهام، مدير محل للسيارات في المدينة، هذه الظاهرة، قائلا إنه رأى الأسماك تتساقط من السماء خلال العاصفة الرعدية الأربعاء.
وقال بريغهام: "كان الجو ممطرا وبدا وكأنه على وشك أن يكون هناك إعصار.. ثم لاحظنا تساقط الأسماك".
ولاحظ بريغهام ما يصل إلى 25 إلى 30 سمكة، يتراوح طول الواحدة من ست إلى سبع بوصات، تناثرت على الأرض خارج محله، وكان هناك المزيد في العقار المجاور.
ولاحظ السكان أن الأسماك "فتحت رؤوسها" مما يشير إلى أنهم سقطوا من مكان مرتفع، وأشار بريغهام بأنهم ارتطموا بالخرسانة عندما سقطوا.
وكان هناك مشهد مشابه عبر الشارع في ملعب لكرة القدم، حيث لاحظ اللاعبين أسماكا ملقاة بالقرب من الخطوط الجانبية.
وأصيب السكان بالحيرة، وتساءل البعض في البداية عما إذا كانت مزحة. وذكر آخرون أنهم سمعوا عن حوادث جرفت فيها الأسماك والضفادع في رياح الإعصار ثم سقطوا من السماء.
في حين أن سقوط "مطر بالحيوانات" أمر غير شائع، إلا أنه يحدث بالفعل - على الرغم من أنه لم يتم تسجيله رسميا من قبل العلماء.
وقال خبير الأرصاد في دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، غاري شاتيليان، للصحيفة: "تلتقطهم الريح وتنزلهم مثل أي حطام. كان من الممكن أن يتم انتقاؤهم في مكان ما مثل بحيرة تيكسوما. من الممكن أن يأتوا من أي مكان".
سكاي نيوز عربية