قافلة هجن إماراتية تقطع 640 كم وصولا إلى إكسبو 2020 دبي
القبة نيوز - استقبل زوار إكسبو 2020 دبي بحفاوة بالغة، المشاركين في رحلة الهجن التي استغرقت 13 يوما في أنحاء صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وانطلقت النسخة الثامنة من رحلة الهجن، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمشاركة 29 مشاركا من 21 دولة، من ليوا بالربع الخالي في صحراء المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي فجر الخميس 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قاطعة مسافة 640 كيلومترا، وحطت رحالها مع حلول المساء في حديقة الفرسان.
ويشكل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث المصدر الأهم والمرجع الأكثر موثوقية لحفظ التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة ونشره.
وتتمثل مهمته في تعزيز الحس الوطني لدى جيل الشباب الإماراتي، والترويج للثقافة والقيم والتقاليد الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقاد الرحلة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقال: "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نستعرض التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة على أضخم منصة في العالم".
وأبدى الإسباني دافيد بينيتو، أحد المشاركين في القافلة، إعجابه بالرحلة الصحراوية الفريدة، قائلا: "لقد منحتني رحلة قافلة الهجن نظرة حقيقية إلى الثقافة الإماراتية، إذ تعيّن علينا أن نتدرب لنطوّر مستوى لياقتنا البدنية، وأن نتعلم كيف نركب الجمال ونتواصل معها، بالإضافة إلى كسر الحواجز اللغوية للتواصل مع بعض السكان المحليين في رحلتنا. وتعلمنا كيف نتعايش مع كل ما تقدمه الصحراء، في حين علمتنا الجمال، على وجه الخصوص، كيف نكون أقوياء".
وتابع قائلا: "كنا نقطة الجذب الرئيسية عندما وصلنا إلى إكسبو 2020. كان الزوار يطلبون التقاط الصور معنا ويسألوننا عن التجربة، وكان ذلك رائعا. كنا قلقين من مشاكسة الجِمال، لكن ذلك لم يحدث".
(العين)
وانطلقت النسخة الثامنة من رحلة الهجن، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمشاركة 29 مشاركا من 21 دولة، من ليوا بالربع الخالي في صحراء المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي فجر الخميس 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قاطعة مسافة 640 كيلومترا، وحطت رحالها مع حلول المساء في حديقة الفرسان.
ويشكل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث المصدر الأهم والمرجع الأكثر موثوقية لحفظ التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة ونشره.
وتتمثل مهمته في تعزيز الحس الوطني لدى جيل الشباب الإماراتي، والترويج للثقافة والقيم والتقاليد الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقاد الرحلة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقال: "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نستعرض التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة على أضخم منصة في العالم".
وأبدى الإسباني دافيد بينيتو، أحد المشاركين في القافلة، إعجابه بالرحلة الصحراوية الفريدة، قائلا: "لقد منحتني رحلة قافلة الهجن نظرة حقيقية إلى الثقافة الإماراتية، إذ تعيّن علينا أن نتدرب لنطوّر مستوى لياقتنا البدنية، وأن نتعلم كيف نركب الجمال ونتواصل معها، بالإضافة إلى كسر الحواجز اللغوية للتواصل مع بعض السكان المحليين في رحلتنا. وتعلمنا كيف نتعايش مع كل ما تقدمه الصحراء، في حين علمتنا الجمال، على وجه الخصوص، كيف نكون أقوياء".
وتابع قائلا: "كنا نقطة الجذب الرئيسية عندما وصلنا إلى إكسبو 2020. كان الزوار يطلبون التقاط الصور معنا ويسألوننا عن التجربة، وكان ذلك رائعا. كنا قلقين من مشاكسة الجِمال، لكن ذلك لم يحدث".
(العين)