ونشر الفنان وائل عبد العزيز تعليقًا عبر صفحته على ”فيسبوك" صورة له من داخل المستشفى أكد من خلالها أنه كان من ضمن المتواجدين مع شقيقته خلال فترة مرضها قائلًا:" قاعدة المستشفى شهر كامل.. مش مهم ..أنا أصلا مش مهم.. المهم إن إنتي قومتي بالسلامة واطمنت عليكي"، إلا أنه قام بحذف المنشور بعد ثوان معدودة، ودون منشورا آخر قال فيه: ”هنعيش تحت أي ظروف".
وقالت ياسمين عبدالعزيز خلال لقائها الإعلامي الأخير، إنها فوجئت من الأشخاص الذين وقفوا بجانبها، سواء من خلال الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من قائمة المقربين لها على أرض الواقع، موجهة للجميع الشكر والامتنان لهذه الدعوات الصادقة، التي أعادتها للحياة حسب وصفها.
وحددت ياسمين بعض الأسماء التي وقفت بجانبها في أزمتها منهم زوجها الفنان أحمد العوضي، ووالدها وابنتها ياسمين، وشقيقها الأكبر شريف؛ إذ أكدت أنها أوصته بأطفالها في شدة مرضها.

لكن المفاجأة كانت عدم ذكر شقيقها الآخر ”وائل عبد العزيز" على قائمة المقربين ومن ساندوها في محنتها، رغم تصدره حديث الجمهور خلال فترة مرضها وهو ينقل أخبارها وتطورات حالتها عبر منصاته على مواقع التواصل، كما كان ينشر صور ياسمين ويطلب من الجمهور الدعاء لها في كل يوم تقريبًا.
واعتبر العديد من المتابعين أن الخلافات العائلية ما زالت متواصلة بين ياسمين وشقيقها، بعد أن وقعت هذه المشكلات بينهما في وقت سابق وتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد إعلانها الزواج بالفنان أحمد العوضي.
لكن رغم ذلك فإن بعض المتابعين وجهوا اللوم لياسمين لتجاهل ذكر اسم شقيقها حتى وإن كانت الخلافات مستمرة بينهما، مشيرين إلى أنها قد عادت للحياة مرة أخرى حسب قولها وكان عليها أن تُصفّي القلوب وتصالح الجميع وتفتح صفحة جديدة، كون شقيقها لم يبخل على الجمهور أي معلومة في فترة مرضها وكان ينشر صورها بين ساعة وأخرى ويطلب الدعاء لها، كما أن العوضي أكد في تصريح سابق خلال فترة مرضها أنه