القبة نيوز -عواطف الحجايا-  ‏معظم مناطق المملكة تشهدحرقا للوقود  وباشكال مختلفة ناهيك عن أبرز مصادر تلوث الهواء وهي ناتجة عن عوادم السيارات في مناطق نائيه يوجد حرق الوقود وتعرض سكانها التلوث الهوائي فيها مما يسبب نسبة كبيرة من الأمراض منها سرطانات الرئة لتعرضهم الى تنفس الهواء الملوث  بالجزيئات الكيميائية وتعرض حياة سكانها للخطر أرقام كبيرة تتحدث عن نسبة سرطانات بين سكانها لواء الحسا في الجنوب لواء منكوب بيئيا ومشكلة تتفاقم يوما بعد يوم نتيجة تعدين و إنتاج الفوسفات للأسف ‏الهدف المادي و الربحية لهذه الشركات تقع على أولوية ايواء اللواء التنمية البيئة الصحية السليمة ولغاية الآن لم تكن هناك خطوة واضحة للتخفيف من مخاطر تعدين وإنتاج الفوسفات في مناطق سكنية ولا إيجاد بدائل للعيش الأمن المعلمة ن الحجايا قالت  فقدت :والدي في عمر مبكر حيث لم يكمل 45عام نتيجة سرطان الرئة كانت لحظات قاسية جدا وأنا اتذكر عندما أحاول تثبيت جهاز الأكسجين ليستطيع أن يتنفس لقد ‏قضى عمره وهو يحاول إيجاد الحياة الكريمة لنا في بيئة عمل صعبه في شركة الفوسفات ‏الشاب ح  الزعارير  قال والدي عمل في شركة الفوسفات في قسم التعدين لمدة 20 سنة ثم نتيجة الفحوصات تبين انه يعاني من نقص في الأكسجين لمدة طويلة ثم توفى توفاه الله ‏

أرباح خياليه تحققها شركة الفوسفات وشركة الأسمدة لم تساهم في تحسين البيئة التنمويه للمناطق المتواجدة فيها و توفير فرص عمل ليست لكل لمنطقة تعج بالشباب العاطل عن العمل في بيئة عمل خصبه ولم توفر  السبل الصحية للحد من كوارث التلوث البيئي لأماكن تعدين الفوسفات وتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة و أكاسيد  الكبريت والكربون وفلوريدا الهيدروجين و الأمونيا وو..

‏رئيس قسم دراسات الهواء في الجمعية العلمية الملكية المهندسة جهان حداد قالت أن القسم يشغل 12محطة رصد ثابتة لمراقبة نوعية الهواء المحيط لعدد من الملوثات بشكل مستمر إلى أنه 11منها أنشئت بالتعاون مع وزارة البيئة ضمن ثلاث اتفاقيات ومحطة رصد واحدة ضمن اتفاقية مع شركة مناجم الفوسفات الاردنية الحساء وإضافة أن القسم يقوم بعمل قياسات الملوثات الهواء من المصادر الثابتة مثل المداخن وقياسات نوعية الهواء داخل بيئة العمل للعديد من الشركات والمؤسسات الوطنية كشركة  مناجم الفوسفات الاردنية ويعمل على قياس سرعة واتجاه الرياح ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية ومراقبة الهواء المحيط في منطقة الحساء لتقييم نوعية الهواء المحيط بما جميل وادي الأبيض والحساء حيث تم مراقبة الجسيمات (pm10)و (pm5)

‏ان تطبيق التدابير الجيدة باستخدام أنظمة الغسل مثل  ابراج  الترذيذ والأنظمة التي تتدفق المتقاطعة و أنظمة الغسل ذات الأعمدة الدوامية  والبحث عن طرق أخرى للحد من انبعاثات الفلوريد  حلول عديدة يجب أن تأخذ في الحسبان في مناطق التلوث الهوائي لتجنب سكان هذه المناطق من الانبعاثات الخطيرة والحد منها نتيجة استخدام حامض النيتريك  في تفتيت الصخر الفوسفات وغسل الرمل والترشيح الرباعي المتعددة المراحل والتفكير جديا في إزالة الأمونيا من الغازات المنبعثة لمساعدة السكان في تجنب الكوارث الصحية في بيئة مناخية صعبة تعبر صحراوية ويهب عليها الغبار  في كل الفصول فكيف يكون هذا الغبار ممزوجا بالامونيا ونترات خطيره على الصحة