وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على قائمة بأبرز النجوم الذين تعرضت منازلهم لحوادث حريق.

كانت الفنانة المصرية الشابة، منة فضالي، آخر النجوم الذين تعرضت منازلهم لحادث حريق كبير، نتج عنه إصابة والدتها ببعض الحروق في يدها، وأيضاً تلف في بعض الأجهزة الكهربائية الموجودة في المطبخ.

وكشفت فضالي تفاصيل تعرض منزلها للحريق رفقة والدتها، خلال الأيام الماضية، موضحة أن والدتها كانت السبب في الحريق، وذلك أثناء إعدادها الطعام الخاص بالكلاب في المنزل، إذ نسيت النيران مشتعلة على الطعام ودخلت لتنام، وبعدها شمت رائحة الدخان، واكتشفت الحريق.

كما تعرض منزل النجم المصري شريف منير، عندما كان في تصوير مسلسله "إجازة مفتوحة”، الذي يعرض حالياً على القنوات الفضائية، ليتلقى خبر الحريق الخطير ونجاة عائلته منه بلطف من الله.

وأكد منير أن السبب وراء الحريق "سيجارة”، قذف بها أحد الأشخاص دون قصد منه لكنه لا يعلم من هو، مبيناً أنه كان في التصوير وقتها ولم يكن بالمنزل، موجهاً الشكر لجيرانه على وقوفهم بجانب أسرته حتى النجاة من الحريق.

هذا وفقدت الفنانة اللبنانية، جيسي عبدو، والدها إثر حريق في منزلها، وذلك في مايو من العام الماضي، وكان من إحدى الصعوبات أنها لم تستطع وداعه، إذ كانت ملتزمة بالحجر الصحي في دبي، نظراً لانشغالها بتصوير مسلسل "بعد حين”، ووقتها كان قد بدأ فيروس كورونا يغزو دول العالم.

وتلقت جيسي عبدو نبأ صادماً وهي في دبي إثر احتراق منزلها ووفاة والدها دون التمكن من إنقاذه، ما خلق حالة تعاطف كبيرة لدى أصدقائها وجمهورها في مواقع التواصل، لعدم قدرتها على الوجود بجانب والدها قبل رحيله وحضور جنازته بسبب أزمة "كورونا”.

كما أن العمارة السكنية، التي تسكن فيها النجمة المصرية الكبيرة ميرفت أمين، شهدت حادث حريق هائل، في شركة تجارية موجودة بالعمارة، وترددت أنباء بسرعة نزول الفنانة ميرفت أمين على السلالم بسبب فزعها، الأمر الذي أنكرته تماماً.

وأوضحت أمين أن الحادث كان بالطابق السادس وهي تسكن بالطابق الرابع، ولم يحدث لها أي ضرر بسبب الحريق سوى نزول بعض آثار الحريق وماء الإطفاء على شرفة شقتها، لكنها لم تتحرك من شقتها.

ويعد حادث الحريق الذي شب في فيلا المطرب إيهاب توفيق أصعب هذه الحوادث، حيث نتجت عنه وفاة والده إثر الحادث، بعد تعرضه للاختناق بعد محاولات عدة لإنقاذه.

كما أسفر الحريق عن تفحم جزء كبير من محتويات الفيلا، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على النيران وإخمادها، قبل امتدادها للعقارات المجاورة، وكانت المدفئة الكهربائية هي السبب وراء الحريق.