أميركي مسن فقد خلال إعصار آيدا وعثر عليه في معدة تمساح
القبة نيوز - ذكرت تقارير صحفية في الولايات المتحدة، أن رجلا أميركيا جرى فقدانه، أواخر الشهر الماضي، في خضم الإعصار الذي ضرب ولاية لويزيانا، ثم تأكد أن تمساحا قد التهمه بالفعل.
وبحسب صحيفة "ميرور"، فإن الراحل تيموثي ساترلي، 71 عاما، شوهد لآخر مرة في الثلاثين من أغسطس الماضي، بينما كان يتفقد الدمار الناجم عن إعصار "آيدا" في حديقة البيت.
وقالت زوجة الضحية، واسمها فيتر، إنها رأت تمساحا عملاقا وهو يهاجم الزوج في الحديقة، فقام بافتراس ونزاعه ذراعه.
وأضافت في أقوالها لدى الشرطة، أن الزوج كان ينزف بشدة، وأخذ يصرخ، ويطلب منها أن تأخذ قاربا وتذهب لطلب المساعدة، لكن الحيوان المفترس سرعان ما اختفى في الماء وقد سحب الجثة.
وبعد أسبوعين من التحقيقات، تم اصطياد وقتل تمساح يصل طوله إلى 3.6 أمتار، بينما يزن 225 كيلوغراما.
وعقب إجراء عدد من الفحوص والاختبارات، تأكد وجود بقايا من الرجل الراحل في معدة التمساح.
واعتمدت السلطات على إجراء فحوص الحمض النووي، وقارنت بين البقايا الموجودة في معدة التمساح، وبين الحمض النووي المستخلص من أبناء الراحل.
ويعد إعصار آيدا واحدا من أشد وأسوأ الأعاصير التي ضربت ساحل الخليج الأميركي، مخلفا خسائر مادية فادحة.
ويقع منزل الراحل على مقربة من مكان يأتي إليه السياح من أجل رؤية التماسيح التي لا تهاجم الإنسان في العادة إلا في حال عدم إيجاد غذاء.
وعندما تحصل الأعاصير والكوارث، فإن التماسيح تجد نفسها في أزمة غذاء، وهذا الأمر يدفع بها إلى مهاجمة الإنسان إذا صادفته.
(سكاي نيوز عربية)
وبحسب صحيفة "ميرور"، فإن الراحل تيموثي ساترلي، 71 عاما، شوهد لآخر مرة في الثلاثين من أغسطس الماضي، بينما كان يتفقد الدمار الناجم عن إعصار "آيدا" في حديقة البيت.
وقالت زوجة الضحية، واسمها فيتر، إنها رأت تمساحا عملاقا وهو يهاجم الزوج في الحديقة، فقام بافتراس ونزاعه ذراعه.
وأضافت في أقوالها لدى الشرطة، أن الزوج كان ينزف بشدة، وأخذ يصرخ، ويطلب منها أن تأخذ قاربا وتذهب لطلب المساعدة، لكن الحيوان المفترس سرعان ما اختفى في الماء وقد سحب الجثة.
وبعد أسبوعين من التحقيقات، تم اصطياد وقتل تمساح يصل طوله إلى 3.6 أمتار، بينما يزن 225 كيلوغراما.
وعقب إجراء عدد من الفحوص والاختبارات، تأكد وجود بقايا من الرجل الراحل في معدة التمساح.
واعتمدت السلطات على إجراء فحوص الحمض النووي، وقارنت بين البقايا الموجودة في معدة التمساح، وبين الحمض النووي المستخلص من أبناء الراحل.
ويعد إعصار آيدا واحدا من أشد وأسوأ الأعاصير التي ضربت ساحل الخليج الأميركي، مخلفا خسائر مادية فادحة.
ويقع منزل الراحل على مقربة من مكان يأتي إليه السياح من أجل رؤية التماسيح التي لا تهاجم الإنسان في العادة إلا في حال عدم إيجاد غذاء.
وعندما تحصل الأعاصير والكوارث، فإن التماسيح تجد نفسها في أزمة غذاء، وهذا الأمر يدفع بها إلى مهاجمة الإنسان إذا صادفته.
(سكاي نيوز عربية)