بقيادة تيفيز وبطل المونديال .. فريق العاطلين الجدد في عالم الكرة
القبة نيوز - مع كثرة الحديث عن سوق الانتقالات صيفا وشتاء، وصراع الصفقات بين الأندية، هناك عالم آخر في كرة القدم يضم اللاعبين العاطلين.
في الميركاتو الصيفي الأخير كثر الحديث عن صفقات مدوية، وانتقالات لنجوم كبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي رحل عن نادي عمره برشلونة الإسباني ليرتدي قميص باريس سان جيرمان الفرنسي، أو البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي غادر يوفنتوس الإيطالي ليعود لناديه القديم مانشستر يونايتد الإنجليزي.
كما انشغلت الأوساط الكروية بصفقات لم تتم في النهاية، مثل تلك الخاصة بالنجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي الذي كان يسعى للرحيل عن باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد الإسباني، وهو الأمر الذي لم يحدث في نهاية المطاف.
وشهد الميركاتو حركة انتقالات كبيرة أكثر من الموسم الماضي، على الرغم من أن الإنفاق لم يكن فلكيا، باستثناء صفقتي الإنجليزي جاك جريليش والبلجيكي روميلو لوكاكو وهما الوحيدتان اللتان تجاوزتا حاجز الـ100 مليون يورو هذا الصيف، بينما كانت أغلب الانتقالات على سبيل الإعارة.
لكن بعيدا عن كل هؤلاء، أغلق الميركاتو الصيفي أبوابه تاركا لاعبين آخرين معروفين بلا فرق، وهو أمر يظهر الوجه الآخر لكرة القدم.
فهناك مجموعة من اللاعبين ما زالوا ينتظرون عروضا للانتقال الحر إلى أندية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى أو إحدى البطولات الأخرى التي لم تغلق فيها أبواب سوق الانتقالات بعد، مثل صربيا وكرواتيا وتركيا.
ديفيد لويز
في هذه القائمة يظهر لاعبون مثل البرازيلي ديفيد لويز (34 عاما)، الذي يحظى بتاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز (مع تشيلسي وأرسنال)، وفي فرنسا (مع باريس سان جيرمان)، بجانب مسيرة طويلة مع منتخب البرازيل.
ويدرس اللاعب عرضا من ساليرنيتانا، الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث من المحتمل أن يزامل الفرنسي فرانك ريبيري (38 عاما) الذي كان هو الآخر ضمن اللاعبين الذين أصبحوا بلا فريق عقب انتهاء الميركاتو لكنه وجد بعدها بأيام مكانا له في النادي الإيطالي.
بطل العالم
وأصبح لاعب كان بطلا للعالم مثل المهاجم الإسباني فرناندو يورنتي (36 عاما) بلا فريق، بعدما رحل عن فريقه الأخير أودينيزي الإيطالي.
وتأهل يورنتي، الذي توج بمونديال 2010 مع إسبانيا، بين صفوف أتلتيك بلباو الإسباني، ولعب بعدها لصالح عدة أندية مثل توتنهام الإنجليزي وإشبيلية الإسباني ونابولي وأودينيزي في إيطاليا.
وهناك عدة حراس مرمى يمرون بنفس وضع يورنتي، حيث ينتظر الدوليان الأرجنتينيان سيرخيو روميرو (آخر فريق لعب له كان مانشستر يونايتد) وويلي كاباييرو (لاعب تشيلسي سابقا) عروضا وهما في عمر 34 و39 عاما على الترتيب، وفي جعبتهما ألقاب لامعة توجا بها مع الأندية التي مثلاها أو مع "راقصي التانجو".
الأباتشي تيفيز
ويعد كارلوس تيفيز (37 عاما) لاعبا تاريخيا آخر في كرة القدم الأرجنتينية أصبح بلا فريق في انتظار العروض، وهو نفس الوضع الذي يعيشه مواطنه دييجو بيروتي (33 عاما) بعد الرحيل عن فنربخشه التركي.
من جانبه، قرر المهاجم ماريو ماندزوكيتش (مهاجم أتلتيكو مدريد ويوفنتوس وميلان السابق من بين فرق أخرى) الاعتزال في ظل عدم وجود عروض مثيرة للاهتمام.
وفي إنجلترا، هناك لاعبون مثل دانيال ستوريدج وجاك ويلشير وأندي كارول وسيرج أورييه ينتظرون فرصة جديدة في ناد ما.
وبالإضافة إلى كل هؤلاء السابق ذكرهم، يضم "فريق العاطلين" أسماء أخرى معروفة مثل المهاجم الإسباني أدريان لوبيز، والمدافع البرازيلي سيدني، والمدافع الأرجنتيني ماتيو موساشيو.
(وكالات)
في الميركاتو الصيفي الأخير كثر الحديث عن صفقات مدوية، وانتقالات لنجوم كبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي رحل عن نادي عمره برشلونة الإسباني ليرتدي قميص باريس سان جيرمان الفرنسي، أو البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي غادر يوفنتوس الإيطالي ليعود لناديه القديم مانشستر يونايتد الإنجليزي.
كما انشغلت الأوساط الكروية بصفقات لم تتم في النهاية، مثل تلك الخاصة بالنجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي الذي كان يسعى للرحيل عن باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد الإسباني، وهو الأمر الذي لم يحدث في نهاية المطاف.
وشهد الميركاتو حركة انتقالات كبيرة أكثر من الموسم الماضي، على الرغم من أن الإنفاق لم يكن فلكيا، باستثناء صفقتي الإنجليزي جاك جريليش والبلجيكي روميلو لوكاكو وهما الوحيدتان اللتان تجاوزتا حاجز الـ100 مليون يورو هذا الصيف، بينما كانت أغلب الانتقالات على سبيل الإعارة.
لكن بعيدا عن كل هؤلاء، أغلق الميركاتو الصيفي أبوابه تاركا لاعبين آخرين معروفين بلا فرق، وهو أمر يظهر الوجه الآخر لكرة القدم.
فهناك مجموعة من اللاعبين ما زالوا ينتظرون عروضا للانتقال الحر إلى أندية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى أو إحدى البطولات الأخرى التي لم تغلق فيها أبواب سوق الانتقالات بعد، مثل صربيا وكرواتيا وتركيا.
ديفيد لويز
في هذه القائمة يظهر لاعبون مثل البرازيلي ديفيد لويز (34 عاما)، الذي يحظى بتاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز (مع تشيلسي وأرسنال)، وفي فرنسا (مع باريس سان جيرمان)، بجانب مسيرة طويلة مع منتخب البرازيل.
ويدرس اللاعب عرضا من ساليرنيتانا، الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث من المحتمل أن يزامل الفرنسي فرانك ريبيري (38 عاما) الذي كان هو الآخر ضمن اللاعبين الذين أصبحوا بلا فريق عقب انتهاء الميركاتو لكنه وجد بعدها بأيام مكانا له في النادي الإيطالي.
بطل العالم
وأصبح لاعب كان بطلا للعالم مثل المهاجم الإسباني فرناندو يورنتي (36 عاما) بلا فريق، بعدما رحل عن فريقه الأخير أودينيزي الإيطالي.
وتأهل يورنتي، الذي توج بمونديال 2010 مع إسبانيا، بين صفوف أتلتيك بلباو الإسباني، ولعب بعدها لصالح عدة أندية مثل توتنهام الإنجليزي وإشبيلية الإسباني ونابولي وأودينيزي في إيطاليا.
وهناك عدة حراس مرمى يمرون بنفس وضع يورنتي، حيث ينتظر الدوليان الأرجنتينيان سيرخيو روميرو (آخر فريق لعب له كان مانشستر يونايتد) وويلي كاباييرو (لاعب تشيلسي سابقا) عروضا وهما في عمر 34 و39 عاما على الترتيب، وفي جعبتهما ألقاب لامعة توجا بها مع الأندية التي مثلاها أو مع "راقصي التانجو".
الأباتشي تيفيز
ويعد كارلوس تيفيز (37 عاما) لاعبا تاريخيا آخر في كرة القدم الأرجنتينية أصبح بلا فريق في انتظار العروض، وهو نفس الوضع الذي يعيشه مواطنه دييجو بيروتي (33 عاما) بعد الرحيل عن فنربخشه التركي.
من جانبه، قرر المهاجم ماريو ماندزوكيتش (مهاجم أتلتيكو مدريد ويوفنتوس وميلان السابق من بين فرق أخرى) الاعتزال في ظل عدم وجود عروض مثيرة للاهتمام.
وفي إنجلترا، هناك لاعبون مثل دانيال ستوريدج وجاك ويلشير وأندي كارول وسيرج أورييه ينتظرون فرصة جديدة في ناد ما.
وبالإضافة إلى كل هؤلاء السابق ذكرهم، يضم "فريق العاطلين" أسماء أخرى معروفة مثل المهاجم الإسباني أدريان لوبيز، والمدافع البرازيلي سيدني، والمدافع الأرجنتيني ماتيو موساشيو.
(وكالات)