الفنانة المغربية فاطمة خير تحصد مقعدا برلمانيا
القبة نيوز - نجحت الممثلة المغربية "فاطمة خير" مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، في الفوز بمقعد برلماني، بعد ترشحها كوكيلة للائحة النسائية الجهوية للحزب بجهة الدار البيضاء سطات.
وهنأ الفنان المغربي رشيد الوالي، زميلته فاطمة خير، حيث نشر صورة لها عبر صفحته الرسمية ب"إنستغرام"، أرفقها بتعليق جاء فيه "صديقتي الفنانة فاطمة خير بمقعد بالبرلمان مع حزب التجمع الوطني للأحرار . هنيئا فاطمة خير كأول فنانة ممثلة تحصل على مقعد بالبرلمان بالمغرب بعد الفنانة تاباعمرانت وأن حصل عليه الفنان ياسين أحجام من قبل. بالتوفيق في عملك السياسي".
وأعلن وزارة الداخلية المغربية أن حزب التجمع الوطني للأحرار حصل على 97 مقعدا، متصدرا بذلك عدد المقاعد التي حصل عليها مرشحو الأحزاب في الانتخابات البرلمانية المغربية، فيما تزيل القائمة حزب العدالة والتنمية المغربي التابع لتنظيم الإخوان.
وأكدت الوزارة المغربية أن نسبة التصويت والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المغربية وصلت إلى 50%، والتي مني فيها حزب حزب العدالة والتنمية المغربي التابع لتنظيم الإخوان خسارة مدوية بحصوله على 12 مقعدا فقط من 395 مقعدا بالبرلمان.
وأكدت الوزارة المغربية، في مؤتمر صحفي لها، أن المؤشرات الأولية للانتخابات البرلمانية تشير إلى اندحار حزب العدالة والتنمية المغربي التابع لتنظيم الإخوان الذي قاد الحكومة المغربية منذ 10 سنوات حصل على 12 مقعدا فقط.
وفشل رئيس حكومة المغرب سعدالدين العثماني فشل في الفوز بمقعد في خلال عملية الاقتراع لاختيار أعضاء البرلمان التي انطلقت أمس الأربعاء.
وأدلى كل من رئيس وزراء المغرب سعد الدين العثماني ووزير الاقتصاد والمالية السابق والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة بصوتيهما في الانتخابات النيابية المغربية الأربعاء 8 سبتمبر.
وتوجه الناخبون في المغرب الأربعاء إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات عامة يراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي على تصدرها للاستمرار في رئاسة الحكومة التي يقودها منذ عشرة أعوام، وينافسه خصوصا حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة رجل الأعمال عزيز أخنوش.
وسيتم خلال الانتخابات اختيار أعضاء مجلس النواب (395) وأعضاء مجالس المحافظات والجهات (أكثر من 31 ألفا). وهي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات عامة في يوم واحد.
ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ويفترض أن يشكل رئيس الحكومة المكلف حكومة جديدة لخمسة أعوام.
ويمنح الدستور الذي تم تبنيه في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان. لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.
وكان الحزب الإسلامي المعتدل وصل إلى رئاسة حكومة ائتلافية في أعقاب احتجاجات حركة 20 فبراير 2011 المطالبة "بإسقاط الفساد والاستبداد”. ويعد المغرب البلد الوحيد في المنطقة الذي استمر فيه وجود الإسلاميين في السلطة عشرة أعوام بعد الربيع العربي.
بعد حملة انتخابية باردة غابت عنها التجمعات الكبرى بسبب جائحة كوفيد-19، تصاعدت حدة المواجهة في الأيام الأخيرة بين الإسلاميين وحزب التجمع الوطني للأحرار.