إشهار ديوان الشاعر فتحي الكسواني "نغم الحب" في المكتبة الوطنية
القبة نيوز- استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء الأحد، الشاعر فتحي الكسواني للحديث عن ديوانه "نغم الحب " وقدم قراءة نقدية للكتاب الدكتور فوزي الخطبا ، كما قدم شهادة ابداعية كل من الشاعر محمد المومني والدكتورة فاطمة الزغول وادار الحوار الأستاذ علاء الكسواني.
قال الخطبا ان قصائد الديوان محكمة ومتوازنة في الدلالات والتشكيلات البلاغية والصوتية مرسومة بعناية ودقة ، فقد وقف عند أهمية ومعاييرالشعر عند العرب من لغة وإيقاع وصحة المعاني وخيال وعاطفة.
وأضاف ان الديوان يقع في مائة صفحة من الحجم المتوسط ويضم ثمانية وعشرين قصيدة من الشعر العمودي ، وبين ان قصائد الديوان تتموضع في معانيها ومبانيها بعذوبة وسلاسة معتمدا على التشخيص في رسم المرأة فمعظم قصائده مليئة بالصور البلاغية من تشبيه وكناية واستعارة ومحسنات بديعية.
وأشار المومني إلى ان ديوان الشاعر الكسواني فيه ما لذ وطاب من قصائد الحب وحرقة الوداع حروفه مطرزة بالبلاغة والوصف وبأوزان لينة وعاطفة قوية.
وبينت د. الزغول ان ديوان " نغم الحب " موسوم بنغم الحب فهو من الشعر العمودي الرصين المنظوم على البحور الشعرية الطويلة والوافية ، تنوعت فيه القوافي ما بين اليائية والتائية والهائية والدالية لتتناسب مع نغم القصائد وأوزتنها وموضوعاتها.
واشارت ان عنوان الديوان لخص فحوى موضوعات القصائد التي عزف الشاعر على أبياتها نغمات وجدانية سكب فيها دفق مشاعره السامية متغنياً بجمال المحبوبة ووفاتها وقوة الحميمة التي تربطه بها فقصائده تشكل معزوفة بنغم الحب الطاهر النبيل ، وأضافت ان الشاعر يمتلك ناصية اللغة العربية بجمال الصور والبلاغة فهو يكتب من وحي الأمنيات الغائبة المؤجلة فالشعر لديه حالة وجدانية عميقة وشفافة يمنح القصيدة إيقاعاً موسيقياً متموجاً.
وفي نهاية الأمسية قرأ الشاعر الكسواني عدد من قصائد ديوانه منها " يا زوجتي ، روعة الحب وما أجمل الذكرى".
قال الخطبا ان قصائد الديوان محكمة ومتوازنة في الدلالات والتشكيلات البلاغية والصوتية مرسومة بعناية ودقة ، فقد وقف عند أهمية ومعاييرالشعر عند العرب من لغة وإيقاع وصحة المعاني وخيال وعاطفة.
وأضاف ان الديوان يقع في مائة صفحة من الحجم المتوسط ويضم ثمانية وعشرين قصيدة من الشعر العمودي ، وبين ان قصائد الديوان تتموضع في معانيها ومبانيها بعذوبة وسلاسة معتمدا على التشخيص في رسم المرأة فمعظم قصائده مليئة بالصور البلاغية من تشبيه وكناية واستعارة ومحسنات بديعية.
وأشار المومني إلى ان ديوان الشاعر الكسواني فيه ما لذ وطاب من قصائد الحب وحرقة الوداع حروفه مطرزة بالبلاغة والوصف وبأوزان لينة وعاطفة قوية.
وبينت د. الزغول ان ديوان " نغم الحب " موسوم بنغم الحب فهو من الشعر العمودي الرصين المنظوم على البحور الشعرية الطويلة والوافية ، تنوعت فيه القوافي ما بين اليائية والتائية والهائية والدالية لتتناسب مع نغم القصائد وأوزتنها وموضوعاتها.
واشارت ان عنوان الديوان لخص فحوى موضوعات القصائد التي عزف الشاعر على أبياتها نغمات وجدانية سكب فيها دفق مشاعره السامية متغنياً بجمال المحبوبة ووفاتها وقوة الحميمة التي تربطه بها فقصائده تشكل معزوفة بنغم الحب الطاهر النبيل ، وأضافت ان الشاعر يمتلك ناصية اللغة العربية بجمال الصور والبلاغة فهو يكتب من وحي الأمنيات الغائبة المؤجلة فالشعر لديه حالة وجدانية عميقة وشفافة يمنح القصيدة إيقاعاً موسيقياً متموجاً.
وفي نهاية الأمسية قرأ الشاعر الكسواني عدد من قصائد ديوانه منها " يا زوجتي ، روعة الحب وما أجمل الذكرى".