دير علا: 20 صنفا نادرا من التمور في محطة الكرامة للبحوث الزراعية
القبة نيوز- قال مدير مركز دير علا للبحوث الزراعية الدكتور عادل العابد، إن محطة الكرامة للبحوث الزراعية في لواء الشونة الجنوبية بمحافظة البلقاء تحوي 20 صنفا نادرا من التمور.
وأضاف العابد السبت، أن المحطة البالغ مساحتها 120 دونما تعد مرجعا لأصناف التمور النادرة، مشيرا إلى أنه ينفذ فيها تجارب بحثية تعنى بمقارنة الأصناف من حيث إنتاجيتها، وصفاتها الشكلية، ومذاقها إلى جانب مواعيد نضوجها، وقدرتها على تحمل التغيرات المناخية وملوحة التربة.
وأشار إلى أن التوجيهات الملكية السامية بإيجاد خطط شاملة لتطوير القطاع الزراعي توجب إعداد منظومة خطط مستقبلية ومحطة الكرامة جزء منها من خلال اختيار الأصناف الزراعية الجيدة ومحاولة إكثارها وتعميم زراعتها.
ودعا العابد إلى تعميم زراعة النخيل في مناطق وادي الأردن لجدواها الاقتصادية، مبينا أن الأردن من الدول الرائدة في إنتاجية التمور والتي غزت معظم الأسواق العالمية.
وبين رئيس محطة الكرامة للبحوث الزراعية المهندس بشر العايد، أنه يتوفر في المحطة عدة أصناف من النخيل، هي المجهول، والبرحي، والخستاوي، والحياني، و أحمر طلال، ودجلة نور، وخصاب، وخلاص، وزهدي، و ديري، وحلاوي، وبريم، وخضراوي،و ملوكي، وفاخر، وفراد، ودهان، ونبوت، وسيف، وساير.
وقال رئيس جمعية "التمور" الأردنية المهندس أنور حداد، إن محطة الكرامة من المحطات الرائدة التي تحفظ أصناف التمور، وتشكل مخزونا استراتيجيا للأصناف النادرة في المنطقة. وأضاف أن الجمعية تعمل بالشراكة مع محطات البحوث التابعة للمركز الوطني للبحوث الزراعية، والتي تعنى بأبحاث التمور لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع التمور الأردني ترسيخا لمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص والنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الاستدامة الزراعية.
يذكر أن وادي الأردن يضم نحو 300 ألف نخلة من مختلف الأصناف بإنتاج يزيد على 26 ألف طن سنوياً.
(بترا)
وأضاف العابد السبت، أن المحطة البالغ مساحتها 120 دونما تعد مرجعا لأصناف التمور النادرة، مشيرا إلى أنه ينفذ فيها تجارب بحثية تعنى بمقارنة الأصناف من حيث إنتاجيتها، وصفاتها الشكلية، ومذاقها إلى جانب مواعيد نضوجها، وقدرتها على تحمل التغيرات المناخية وملوحة التربة.
وأشار إلى أن التوجيهات الملكية السامية بإيجاد خطط شاملة لتطوير القطاع الزراعي توجب إعداد منظومة خطط مستقبلية ومحطة الكرامة جزء منها من خلال اختيار الأصناف الزراعية الجيدة ومحاولة إكثارها وتعميم زراعتها.
ودعا العابد إلى تعميم زراعة النخيل في مناطق وادي الأردن لجدواها الاقتصادية، مبينا أن الأردن من الدول الرائدة في إنتاجية التمور والتي غزت معظم الأسواق العالمية.
وبين رئيس محطة الكرامة للبحوث الزراعية المهندس بشر العايد، أنه يتوفر في المحطة عدة أصناف من النخيل، هي المجهول، والبرحي، والخستاوي، والحياني، و أحمر طلال، ودجلة نور، وخصاب، وخلاص، وزهدي، و ديري، وحلاوي، وبريم، وخضراوي،و ملوكي، وفاخر، وفراد، ودهان، ونبوت، وسيف، وساير.
وقال رئيس جمعية "التمور" الأردنية المهندس أنور حداد، إن محطة الكرامة من المحطات الرائدة التي تحفظ أصناف التمور، وتشكل مخزونا استراتيجيا للأصناف النادرة في المنطقة. وأضاف أن الجمعية تعمل بالشراكة مع محطات البحوث التابعة للمركز الوطني للبحوث الزراعية، والتي تعنى بأبحاث التمور لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع التمور الأردني ترسيخا لمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص والنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الاستدامة الزراعية.
يذكر أن وادي الأردن يضم نحو 300 ألف نخلة من مختلف الأصناف بإنتاج يزيد على 26 ألف طن سنوياً.
(بترا)