رسالة مؤثرة من إعلامية مصرية شهيرة بعد إصابتها بالسرطان
القبة نيوز- وجهت الإعلامية المصرية أسماء مصطفى رسالة مؤثرة لجمهورها عبر حسابها على «فيسبوك»، بعد إصابتها بمرض السرطان.
وقالت في رسالتها: «بستغرب شوية من حالة العشم الزايد اللي طبعا محدش يقدر ينكر إن الأصول والذوق بتقول إننا نراعي مشاعر الآخرين ونقدر ظروفهم ونقف جنبهم».
وتابعت: «متلوموش حد إنه ما فضلش حزين على فراق شخص قريب أو فضل يواسي عيلته ووقف حياته محدش بيعمل كده، وده مش معناه إن مفيش غلاوة ولا حب أو تقدير، بس ده حال الدنيا، الناس بتنشغل بحياتها وتدور على الفرح، محدش بيحب النكد».
وأردفت : «محدش بيحس ولا يشيل همك غير أهلك اللي معاك تحت سقف واحد، عايشين معاك يوم بيوم، وشايفين وجعك، غير كده طبيعي كل واحد ينشغل بحياته، ومش هيفضل قاعد كل يوم يسأل عنك أو يجي يطبطب عليك، متلوموش حد ودعوا الخلق للخالق، متطلبش من حد يوقف حياته علشان حد تاني، ولا تزعلوا من الأساس، اللي يقدرك ويراعيك من نفسه كتر خيره، واللي بيسأل من بعيد كتر خيره، واللي مبيسألش كتر خيره، أنا عن نفسي عمري ما بزعل ولا بلوم حد ودي نعمة».
وفي نهاية رسالتها قالت: «سيبوا الناس تنبسط، محدش في الزمن ده هيدور يتعس أو ينكد على نفسه معاك، ولا حد هيفضل يشيل هم حد، العمر كله، ربنا يسعد كل الناس ويهون على كل واحد همه وحزنه، ربنا العالم بحال العباد، وهو وحده اللي يقدر يصرف الكرب والهم والحزن».
وكانت أسماء مصطفى أعلنت في أبريل الماضي، عبر حسابها بموقع «فيسبوك»، عن إصابتها بمرض السرطان، موجهة تحذيرا للجمهور، بعدم تناول المسكنات إلا تحت إشراف الطبيب.
وكشفت الإعلامية سبب غيابها عن الظهور في الفترة الماضية فقالت: " أنا بعتذر طول الفترة اللي فاتت عن الاختفاء وعدم الرد غصب عني الحقيقة بقالي كام شهر. مش عارفة أرد أو أكتب أقول إيه لمعظم الناس وده كان علشان أمي وعيلتى لحد ما يستوعبوا القصة وبعد ما عرفت ورضيت خلاص مش فارق معايا خلاص" .
وتابعت :"أنا حالي حال ناس غيري كتير بيمروا بمعركة مع المرض اللعين الإسم صعب معلش وأنا منهم بحاول وبكافح وربنا كريم .. صحيح المشوار لسه طويل والشفا بإيدين ربنا وحده وما علينا غير إننا ناخد بالأسباب ونرضى بقضاء الله ونسأله اللطف فيه ".
وأوضحت : "مش عايزة حد يزعل أنا بس محتاجة الدعاء لأني مؤمنة إنه بيغير القدر .. أنا قطعت مسافة كويسة في رحلة العلاج الحمد لله ولسه في خطوات تانية. ربنا يسهل في انتظار تحديد ميعاد العملية علشان كده عدم ظهوري هيطول .. رجاء تاني محدش يضايق فضلا الدعاء".
(البيان)
وقالت في رسالتها: «بستغرب شوية من حالة العشم الزايد اللي طبعا محدش يقدر ينكر إن الأصول والذوق بتقول إننا نراعي مشاعر الآخرين ونقدر ظروفهم ونقف جنبهم».
وتابعت: «متلوموش حد إنه ما فضلش حزين على فراق شخص قريب أو فضل يواسي عيلته ووقف حياته محدش بيعمل كده، وده مش معناه إن مفيش غلاوة ولا حب أو تقدير، بس ده حال الدنيا، الناس بتنشغل بحياتها وتدور على الفرح، محدش بيحب النكد».
وأردفت : «محدش بيحس ولا يشيل همك غير أهلك اللي معاك تحت سقف واحد، عايشين معاك يوم بيوم، وشايفين وجعك، غير كده طبيعي كل واحد ينشغل بحياته، ومش هيفضل قاعد كل يوم يسأل عنك أو يجي يطبطب عليك، متلوموش حد ودعوا الخلق للخالق، متطلبش من حد يوقف حياته علشان حد تاني، ولا تزعلوا من الأساس، اللي يقدرك ويراعيك من نفسه كتر خيره، واللي بيسأل من بعيد كتر خيره، واللي مبيسألش كتر خيره، أنا عن نفسي عمري ما بزعل ولا بلوم حد ودي نعمة».
وفي نهاية رسالتها قالت: «سيبوا الناس تنبسط، محدش في الزمن ده هيدور يتعس أو ينكد على نفسه معاك، ولا حد هيفضل يشيل هم حد، العمر كله، ربنا يسعد كل الناس ويهون على كل واحد همه وحزنه، ربنا العالم بحال العباد، وهو وحده اللي يقدر يصرف الكرب والهم والحزن».
وكانت أسماء مصطفى أعلنت في أبريل الماضي، عبر حسابها بموقع «فيسبوك»، عن إصابتها بمرض السرطان، موجهة تحذيرا للجمهور، بعدم تناول المسكنات إلا تحت إشراف الطبيب.
وكشفت الإعلامية سبب غيابها عن الظهور في الفترة الماضية فقالت: " أنا بعتذر طول الفترة اللي فاتت عن الاختفاء وعدم الرد غصب عني الحقيقة بقالي كام شهر. مش عارفة أرد أو أكتب أقول إيه لمعظم الناس وده كان علشان أمي وعيلتى لحد ما يستوعبوا القصة وبعد ما عرفت ورضيت خلاص مش فارق معايا خلاص" .
وتابعت :"أنا حالي حال ناس غيري كتير بيمروا بمعركة مع المرض اللعين الإسم صعب معلش وأنا منهم بحاول وبكافح وربنا كريم .. صحيح المشوار لسه طويل والشفا بإيدين ربنا وحده وما علينا غير إننا ناخد بالأسباب ونرضى بقضاء الله ونسأله اللطف فيه ".
وأوضحت : "مش عايزة حد يزعل أنا بس محتاجة الدعاء لأني مؤمنة إنه بيغير القدر .. أنا قطعت مسافة كويسة في رحلة العلاج الحمد لله ولسه في خطوات تانية. ربنا يسهل في انتظار تحديد ميعاد العملية علشان كده عدم ظهوري هيطول .. رجاء تاني محدش يضايق فضلا الدعاء".
(البيان)