تغير المناخ يعزز الإنتاجية الزراعية
القبة نيوز - توقعت دراسة بريطانية، صدرت حديثاً، أن يؤدي الارتفاع في درجات الحرارة في العالم، إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية، وذلك يعود في جانب منه لافتتاح أراضٍ جديدة صالحة للزراعة، بالقرب من القطبين الشمالي والجنوبي، لكن هذه النتيجة، قد تكون مبسطة للغاية، وفقاً للدراسة نفسها، ذلك أن الاحتباس الحراري، سيؤدي أيضاً إلى زيادة في انتشار الأمراض النباتية، حيث من المحتمل أن تقوض مسببات الأمراض النباتية، أي زيادة محتملة في غلة المحاصيل الناشئة عن تغير المناخ.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة «الطبيعة التغير المناخي»، قام عالم البيئة في جامعة إكستر، دان بيبر، وزملاؤه، برسم خريطة لتوزيع 80 نوعاً من الفطريات الخبيثة والكائنات الحية التي تسبب الآفات والأمراض، مشيرين إلى أن هدفهم طويل الأمد، هو إيجاد تقدير أفضل لما قد يبدو عليه المستقبل.
ووفقاً لمؤسسة «سميثسونيان» الأمريكية، تشكل آفات وأمراض النبات، أحد الأسباب الرئيسة لفشل المحاصيل في أنحاء العالم، وهي تشكل 10 % إلى 40 % من الخسائر الزراعية، في خمسة من أهم المحاصيل في العالم، بما في ذلك القمح والأرز، فيما يضع تفشي الفطريات موز كافنديش، اليوم، على شفا كارثة.
وفي النماذج المناخية الأربعة التي درسها بيبر وزملاؤه، والتي تضمنت مقارنة الغلات المتوقعة لـ 12 نوعاً من المحاصيل، توقعت النماذج المزيد من المحاصيل الوفيرة في البلدان الواقعة على خط عرض أبعد من خط الاستواء لمجمل المحاصيل، من البنجر إلى البازلاء وفول الصويا وغيرها، في حين أن التوقعات للمناطق الأقرب إلى خط الاستواء، شهدت أما زيادات متواضعة متوقعة في الغلة أو انخفاضاً. وبشكل عام، أظهرت النتائج أيضاً، أن تغير المناخ سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية الزراعية، لمجمل كوكب الأرض.
(وكالات)
وفي الدراسة المنشورة في مجلة «الطبيعة التغير المناخي»، قام عالم البيئة في جامعة إكستر، دان بيبر، وزملاؤه، برسم خريطة لتوزيع 80 نوعاً من الفطريات الخبيثة والكائنات الحية التي تسبب الآفات والأمراض، مشيرين إلى أن هدفهم طويل الأمد، هو إيجاد تقدير أفضل لما قد يبدو عليه المستقبل.
ووفقاً لمؤسسة «سميثسونيان» الأمريكية، تشكل آفات وأمراض النبات، أحد الأسباب الرئيسة لفشل المحاصيل في أنحاء العالم، وهي تشكل 10 % إلى 40 % من الخسائر الزراعية، في خمسة من أهم المحاصيل في العالم، بما في ذلك القمح والأرز، فيما يضع تفشي الفطريات موز كافنديش، اليوم، على شفا كارثة.
وفي النماذج المناخية الأربعة التي درسها بيبر وزملاؤه، والتي تضمنت مقارنة الغلات المتوقعة لـ 12 نوعاً من المحاصيل، توقعت النماذج المزيد من المحاصيل الوفيرة في البلدان الواقعة على خط عرض أبعد من خط الاستواء لمجمل المحاصيل، من البنجر إلى البازلاء وفول الصويا وغيرها، في حين أن التوقعات للمناطق الأقرب إلى خط الاستواء، شهدت أما زيادات متواضعة متوقعة في الغلة أو انخفاضاً. وبشكل عام، أظهرت النتائج أيضاً، أن تغير المناخ سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية الزراعية، لمجمل كوكب الأرض.
(وكالات)