القبة نيوز- قال رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، العين سمير الرفاعي، إن التدرج هو الذي يحكم عملية التحديث والتطوير، وإن البرلمان الحزبي البرامجي هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس اللجنة الملكية وعدد من أعضائها، مع نواب كتلة المستقبل النيابية، مساء أمس الثلاثاء، ضمن اللقاءات التي تجريها مع مختلف فئات المجتمع الأردني وممثلي الفعاليات لإثراء النقاش حول أعمالها.

وتحدث الرفاعي عن أهمية الحوار مع النواب والشراكة والتكامل في العمل، باعتبار أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ستناقش في مجلس النواب بعد الانتهاء منها ورفعها لجلالة الملك عبدالله الثاني ثم إلى الحكومة.

وبين أن مخرجات اللجنة من قانوني الأحزاب والانتخاب والتوصيات الخاصة بالشباب والمرأة والإدارة المحلية والتعديلات الدستورية، ستؤسس لحياة ديمقراطية وتحديث إصلاحي يستغرق العمل عليه عدة مجالس نيابية.

وأوضح أن العمل على توصيات لجنة الإدارة المحلية لا يستهدف فقط مسألة البلديات واللامركزية بل ستراجع نحو 14 تشريعاً ونظاماً متصلة بالإدارة المحلية ترى اللجنة أنها بحاجة إلى تحديث.

وبهذا الخصوص، قال الرفاعي إن مشروع قانون البلديات واللامركزية لسنة 2021 اليوم في عهدة مجلس النواب، وسيناقش في دورته الاستثنائية التي ستعقد يوم الأحد المقبل، وهو صاحب الولاية في ذلك.

من جهته، أكد رئيس كتلة المستقبل، النائب أندريه الحواري، أن اللقاء هو تأكيد لمدى رغبة النواب بالاطلاع على أعمال اللجنة، معربا عن أمله في الخروج بتوصيات تسهم في تحقيق التحديث المنشود. ودار نقاش حول قانوني الأحزاب والانتخاب، والأهداف النهائية التي تترجم الرسالة الملكية بهذا الخصوص للوصول إلى أحزاب برامجية، ومجلس نواب قائم على التعددية الحزبية.
--(بترا)