رجل الأعمال «عوني مطيع» يسير قوافل مساعدات نحو معان والأغوار
بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية رعى رجل الأعمال السيد عوني مطيع عيسى عصر أمس الجمعة انطلاق فعاليات مبادرته بتسيير قافلتين من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والإنسانية نحو مناطق في محافظة معان : وادي موسى، الدلاغة، ذروة وحبيس، الراجف، ام صبحون، ام بياضة، الطيبة، صبرا». ومجموعة أخرى نحو منطقة الأغوار : «غور الصافي» و «غور المزرعة» تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد ميلاد قائد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم. حيث تتضمن تلك المساعدات المواد الغذائية المتنوعة، والأغطية الصوفية «حرامات»، ورزم من الحطب للتدفئة.
ومعلوم أن رجل الأعمال السيد عوني مطيع عيسى قد درج على تسيير قوافل المساعدات للمواطنين الفقراء والمحتاجين في كل المحافظات وخصوصاً في الأحياء الفقيرة في المدن والأرياف، والمناطق النائية الأقل حظاً. وذلك منذ عودته من غربته في الخليج العربي إلى أرض الوطن منذ خمس سنوات.
ومن الجدير بالذكر أن السيد عوني مطيع يرأس مجلس الحكماء لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب المنبثق عن مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، كما تم تنصيبه قبل مدة سفيراً للسلام في منظمة الدرع لحماية وحرية وحقوق الانسان.
والسيد عوني مطيع إبن بار من تلك البيئات الفقيرة، حيث لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، حيث خبر الفقر والمعاناة وشظف العيش، وأنه بكده وكفاحه واجتهاده وتعبه وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى استطاع أن يصنع لنفسه مقاماً رفيعاً في عالم الاقتصاد والأعمال، وأنه أخذ على عاتقه أن يعمل على مساعدة الفقراء والمحتاجين لرفع مستواهم المعيشي والصحي والتعليمي والاجتماعي لكي يصبحوا مشاركين وفاعلين في تحسين وتنمية أحوالهم ومجتمعهم.
وتحدث حول مبادراته في خدمة المواطنين فقال : أنها مبادرات متعددة وكثيرة، وليست فقط في مجال المساعدات الإنسانية للفقراء والمحتاجين، بل أنه حرص على تشجيع النشاطات والفعاليات الرياضية والشبابية والثقافية، وأن مبادرته اليوم هي المبادرة الثانية التي تحظى بالتغطية الإعلامية، حيث تواجد اليوم ممثلين للوسائل الإعلامية المختلفة ومنها التلفزيون الأردني.
ونوه السيد عوني مطيع إلى أنه تقع على القطاع الخاص من شركات وتجار ومستثمرين واجبات تجاه أبناء مجتمعهم، حيث يجب على هذا القطاع أن يشاركوا في التخفيف من معاناة مواطنيهم ليس من خلال المساعدات العينية فقط وإنما من خلال العمل على تشجيع إقامة المشاريع الإنتاجية والخدمية الصغيرة التي تساهم في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة. وأنه يسعى إلى تقديم المثال الذي يجب إن تحتذيه مؤسسات وشركات القطاع الخاص. داعياً الله للمبادرين بهذا الاتجاه بالتوفيق لخدمة اردن العطاء والوفاء والانتماء تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.