وأشار في منشور له، إلى ضرورة أن "نحلّق باعتزاز نحو مرامي المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن تشخيصنا الذاتي لأداء المؤسسات العامة ورضانا او سخطنا من اداءها او من القائمين عليها”.

وبين أنّ "المراقب الدقيق للشأن العام في السنوات الأخيرة يجد مظاهر هائلة من احتكار الحقيقة ومساحات شاسعة من عدم قبول الآخر ونرجسية لا تليق في التمسك بالرأي وعدم احترام رأي الاغلبية وكيل التهم جزافًا دون ان ننتقص من وجود آراء وازنة وصحيحة وأن كان أسلوب طرح بعضها يشوبه التطرف والغضب”.

وأشار إلى أن "الإصلاح والتحديث والتطوير يتطلب منا روحاً إيجابية تجاه عمل اللجنة الملكية ودعمها وانتظار مخرجاتها وتقييم تلك المخرجات بحرص وهدوء وطني مسؤول لأن التقييم المسبق دائماً يعطي نتائج متسرعة”

ولفت إلى "أن اللجنة تحوي قامات وطنية محترمة لا يستطيع احد منا إنكارها او التشكيك في توجهاتها ومنطلقاتها الوطنية او حرصها على انجاز المهمة بأمانة ومسؤولية”.