القبة نيوز- قال النائب في البرلمان المصري كريم طلعت السادات، أحد أفراد عائلة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، إن العائلة لم تتسلم جثمان جيهان السادات، من المركز الطبي الذي كانت تخضع للعلاج فيه حتى الآن، لافتًا إلى أن أسرة السادات لم تنته من تحديد التفاصيل الكاملة لإجراءات الدفن والجنازة لتلقى العزاء.

وأوضح السادات، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جيهان السادات، سوف تدفن فى القاهرة، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن أسرة السادات لم تحسم أمرها بشأن دفن جثمان جيهان السادات، الجمعة أو السبت، مشيرًا إلى أن كافة التفاصيل سيتم الإعلان عنها فور الاتفاق من قبل أفراد الأسرة.

وفيما يتعلق بالحديث عن مرور جثمان السادات، أمام المنصة بمدينة نصر، أشار إلى أن هذا الأمر لم يتم الاتفاق عليه بشكل نهائي أيضًا، وأنهم في انتظار اتفاق أفراد الأسرة على كافة الترتيبات لتوديع السيدة الراحلة.

وتوفيت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اليوم الجمعة، بعد صراع قصير مع المرض، وكان محمد أنور السادات، قال فى تصريحات إعلامية، مساء الخميس، إن السادات، أصيبت بمرض السرطان منذ أكثر من سنة ونصف أو سنتين، وكانت تعالج بالخارج لفترة وعادت إلى مصر، وكانت تتلقى العلاج في أحد المراكز الطبية وعلى مدى الأسبوعين الماضيين لم تكن على ما يرام، وكانت الحالة حرجة والزيارات تكاد تكون ممنوعة، مشددًا على أنها لم تصب بفيروس كورونا.

يذكر أن جيهان السادات من مواليد 29 آب 1933، وكانت أول سيدة أولى فى تاريخ الجمهورية المصرية تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لها مبادرات اجتماعية ومشروعات إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.

وولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل استاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعى "جلاديس تشارلز كوتريل".