دوري المؤتمر الأوروبي .. سابع حلبة منافسة بين أندية أوروبا
القبة نيوز - يشهد الموسم المقبل ظهور بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، التي تعد بمثابة الدرجة الثالثة لبطولات "اليويفا" لأندية القارة العجوز.
وكان اليويفا أعلن في عام 2018 عن تدشين بطولة ثالثة للأندية بجانب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وحملت اسما مؤقتا هو "الدوري الأوروبي 2"، قبل تغييره لاحقا إلى دوري المؤتمر.
وتهدف البطولة الوليدة لمنح الأندية من الدول الأوروبية ذات المراتب المتدنية في تصنيف "اليويفا" فرصة أكبر للعب في البطولات القارية، في ظل العدد المحدود من المقاعد المتاحة لهم سواء في دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي.
وبهذا تصبح بطولة دوري المؤتمر سابع مسابقة رسمية ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وهو ما تستعرضه "العين الرياضية" في السطور التالية.
دوري أبطال أوروبا
البطولة الرسمية الأقدم والأرفع شأنا لأندية القارة العجوز، وظهرت للنور في موسم 1955-1956 باسم "كأس أوروبا"، قبل تغيير اسمها إلى دوري أبطال أوروبا في عام 1992.
وفي البداية قامت فكرة كأس أوروبا على تنافس أبطال الدوريات، قبل تغيير نظام البطولة لاحقا والسماح لعدة فرق من نفس البلد بالمشاركة على حسب المقاعد المتاحة لكل بلد.
جدير بالذكر أن فكرة دوري الأبطال جاءت بعد عدة مسابقات إقليمية يشارك بها أبطال عدة دول متجاورة، لكن لم يقام أي منها تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي تأسس عام 1954، أي قبل عام واحد من إطلاق البطولة.
كأس الكؤوس الأوروبية
بعد نجاح فكرة كأس أوروبا التي تجمع أبطال الدوريات الأوروبية، قرر اليويفا إطلاق بطولة أخرى لكن لأبطال الكؤوس عام 1960، وأطلق عليها اسم كأس الكؤوس الأوروبية.
في تلك الفترة كان عدد كبير من دول أوروبا لا تنظم بطولة كأس، وفي بعض الدول مثل إسبانيا وألمانيا لم تكن للبطولة قيمة كبيرة.
لكن بمرور الوقت، تسبب نجاح بطولة كأس الكؤوس في اهتمام الدول الأوروبية ببطولات الكأس، مما زاد من عدد المشاركين في البطولة الأوروبية بعدما تنافس 10 أندية فقط بالنسخة الأولى.
وفي تسعينيات القرن الماضي خفت بريق كأس الكؤوس مع انخفاض مستوى الأندية المشاركة بها، وتهافت الأندية على المشاركة في دوري الأبطال، ليتقرر إلغائها بداية من موسم 1998-1999، ودمجها مع بطولة أخرى هي كأس الاتحاد الأوروبي.
كأس اليويفا
في منتصف الخمسينيات، تنافست عدة أندية أوروبية في مسابقة ودية عرفت باسم "كأس المعارض"، وكانت تقام على هامش المعارض التجارية في مدن القارة العجوز.
وعام 1971 قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تبني تلك المسابقة ومنحها الطابع الرسمي، وأطلق عليها كأس اليويفا.
وكان يشارك في تلك البطولة الأندية التي تأتي خلف أبطال الدوريات، الذين يشاركون في دوري الأبطال.
كأس إنترتوتو
كان الهدف من تلك البطولة هو منح الفرصة للأندية التي لم تتمكن من المشاركة في البطولات الأوروبية من اللعب على المستوى القاري، وكانت تقام صيفا.
رغم أن تلك البطولة انطلقت في عام 1961، فإن اليويفا لم يعترف بها كمسابقة رسمية سوى عام 1955.
الدوري الأوروبي
يمكن وصف الدوري الأوروبي بكونه محاولة لتنظيم الأوراق ورفع قيمة البطولات الأوروبية التي تشارك بها الأندية البعيدة عن القمة، أكثر من كونه بطولة جديدة.
ظهر الدوري الأوروبي في عام 2008 كامتداد لبطولة كأس اليويفا، كما انضمت له بطولة إنترتوتو، أي أن تلك المسابقة باتت تضمن داخلها 4 بطولات أخرى، باحتساب كأس الكؤوس.
السوبر الأوروبي
أطلق اليويفا بطولة كأس السوبر في عام 1973، وتجمع بين بطل دوري الأبطال وحامل لقب كأس الكؤوس، وبعد إلغاء الأخيرة كان يشارك بها بطل كأس الاتحاد الأوروبي، أو الدوري الأوروبي حاليا.
دوري المؤتمر
في كانون الأول الماضي، كشف اليويفا عن تفاصيل بطولة دوري المؤتمر، حيث يشارك في نسختها الأولى التي تبدأ الموسم المقبل، 181 فريقا، ويتأهل الفائز بها إلى الدوري الأوروبي في الموسم التالي، علما بأن المباراة النهائية ستقام في "تيرانا" عاصمة ألبانيا.
وعلى عكس دوري أبطال أوروبا، فإن اتحادات الدول الأقل مرتبة في تصنيف اليويفا تحصل على مقاعد أكثر من الاتحادات صاحبة الصدارة، حيث يتم منح أول 5 دول في التصنيف مقعدا واحدا، والبلدان من 6 إلى 15 ومن 51 إلى 55 مقعدين، فيما تشارك الدول من 16 إلى 50 بـ3 أندية.
ويوجد مسارين للوصول إلى بطولة دوري المؤتمر، الأول عن طريق مقاعد الدوريات المحلية، والثاني يضم الأندية التي فشلت في تجاوز تصفيات دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، وتخوض الأندية المشاركة عدة أدوار إقصائية وصولا إلى مرحلة المجموعات التي تضم 32 فريقا يتم توزيعهم على 8 مجموعات، في كل واحدة 4 فرق.
وكان اليويفا أعلن في عام 2018 عن تدشين بطولة ثالثة للأندية بجانب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وحملت اسما مؤقتا هو "الدوري الأوروبي 2"، قبل تغييره لاحقا إلى دوري المؤتمر.
وتهدف البطولة الوليدة لمنح الأندية من الدول الأوروبية ذات المراتب المتدنية في تصنيف "اليويفا" فرصة أكبر للعب في البطولات القارية، في ظل العدد المحدود من المقاعد المتاحة لهم سواء في دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي.
وبهذا تصبح بطولة دوري المؤتمر سابع مسابقة رسمية ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وهو ما تستعرضه "العين الرياضية" في السطور التالية.
دوري أبطال أوروبا
البطولة الرسمية الأقدم والأرفع شأنا لأندية القارة العجوز، وظهرت للنور في موسم 1955-1956 باسم "كأس أوروبا"، قبل تغيير اسمها إلى دوري أبطال أوروبا في عام 1992.
وفي البداية قامت فكرة كأس أوروبا على تنافس أبطال الدوريات، قبل تغيير نظام البطولة لاحقا والسماح لعدة فرق من نفس البلد بالمشاركة على حسب المقاعد المتاحة لكل بلد.
جدير بالذكر أن فكرة دوري الأبطال جاءت بعد عدة مسابقات إقليمية يشارك بها أبطال عدة دول متجاورة، لكن لم يقام أي منها تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي تأسس عام 1954، أي قبل عام واحد من إطلاق البطولة.
كأس الكؤوس الأوروبية
بعد نجاح فكرة كأس أوروبا التي تجمع أبطال الدوريات الأوروبية، قرر اليويفا إطلاق بطولة أخرى لكن لأبطال الكؤوس عام 1960، وأطلق عليها اسم كأس الكؤوس الأوروبية.
في تلك الفترة كان عدد كبير من دول أوروبا لا تنظم بطولة كأس، وفي بعض الدول مثل إسبانيا وألمانيا لم تكن للبطولة قيمة كبيرة.
لكن بمرور الوقت، تسبب نجاح بطولة كأس الكؤوس في اهتمام الدول الأوروبية ببطولات الكأس، مما زاد من عدد المشاركين في البطولة الأوروبية بعدما تنافس 10 أندية فقط بالنسخة الأولى.
وفي تسعينيات القرن الماضي خفت بريق كأس الكؤوس مع انخفاض مستوى الأندية المشاركة بها، وتهافت الأندية على المشاركة في دوري الأبطال، ليتقرر إلغائها بداية من موسم 1998-1999، ودمجها مع بطولة أخرى هي كأس الاتحاد الأوروبي.
كأس اليويفا
في منتصف الخمسينيات، تنافست عدة أندية أوروبية في مسابقة ودية عرفت باسم "كأس المعارض"، وكانت تقام على هامش المعارض التجارية في مدن القارة العجوز.
وعام 1971 قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تبني تلك المسابقة ومنحها الطابع الرسمي، وأطلق عليها كأس اليويفا.
وكان يشارك في تلك البطولة الأندية التي تأتي خلف أبطال الدوريات، الذين يشاركون في دوري الأبطال.
كأس إنترتوتو
كان الهدف من تلك البطولة هو منح الفرصة للأندية التي لم تتمكن من المشاركة في البطولات الأوروبية من اللعب على المستوى القاري، وكانت تقام صيفا.
رغم أن تلك البطولة انطلقت في عام 1961، فإن اليويفا لم يعترف بها كمسابقة رسمية سوى عام 1955.
الدوري الأوروبي
يمكن وصف الدوري الأوروبي بكونه محاولة لتنظيم الأوراق ورفع قيمة البطولات الأوروبية التي تشارك بها الأندية البعيدة عن القمة، أكثر من كونه بطولة جديدة.
ظهر الدوري الأوروبي في عام 2008 كامتداد لبطولة كأس اليويفا، كما انضمت له بطولة إنترتوتو، أي أن تلك المسابقة باتت تضمن داخلها 4 بطولات أخرى، باحتساب كأس الكؤوس.
السوبر الأوروبي
أطلق اليويفا بطولة كأس السوبر في عام 1973، وتجمع بين بطل دوري الأبطال وحامل لقب كأس الكؤوس، وبعد إلغاء الأخيرة كان يشارك بها بطل كأس الاتحاد الأوروبي، أو الدوري الأوروبي حاليا.
دوري المؤتمر
في كانون الأول الماضي، كشف اليويفا عن تفاصيل بطولة دوري المؤتمر، حيث يشارك في نسختها الأولى التي تبدأ الموسم المقبل، 181 فريقا، ويتأهل الفائز بها إلى الدوري الأوروبي في الموسم التالي، علما بأن المباراة النهائية ستقام في "تيرانا" عاصمة ألبانيا.
وعلى عكس دوري أبطال أوروبا، فإن اتحادات الدول الأقل مرتبة في تصنيف اليويفا تحصل على مقاعد أكثر من الاتحادات صاحبة الصدارة، حيث يتم منح أول 5 دول في التصنيف مقعدا واحدا، والبلدان من 6 إلى 15 ومن 51 إلى 55 مقعدين، فيما تشارك الدول من 16 إلى 50 بـ3 أندية.
ويوجد مسارين للوصول إلى بطولة دوري المؤتمر، الأول عن طريق مقاعد الدوريات المحلية، والثاني يضم الأندية التي فشلت في تجاوز تصفيات دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، وتخوض الأندية المشاركة عدة أدوار إقصائية وصولا إلى مرحلة المجموعات التي تضم 32 فريقا يتم توزيعهم على 8 مجموعات، في كل واحدة 4 فرق.