القبة نيوز- المملكة الأردنية الهاشمية ، الدولة الإسلامية ذات الحدود الأطول مع إسرائيل ، قد تصبح قريبًا التهديد الجديد للدولة اليهودية.

الأردن ، المملكة الصحراوية ، لديها القليل جدًا من الموارد الطبيعية وبعد عامين من فيروس كورونا ومستوى سريع النمو من عدم الاستقرار السياسي كما شوهد مؤخرًا في محاولة الانقلاب ، تراقب إسرائيل عن كثب ما إذا كان أقرب جار لها على طول الجبهة الشرقية يبدو أن يصبح التالي دولة عربية فاشلة.

أدت أزمة المياه الحادة في الأردن إلى زيادة التوترات المحلية التي لم يتم حلها إلا قبل أيام فقط عندما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بيع 50 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن من مياه بحيرة طبريا.

تبذل الحكومة الأردنية قصارى جهدها لإيجاد مصادر لتحسين الوضع الاقتصادي الهش ، خاصة بالنظر إلى الدين الخارجي للمملكة الذي يبلغ أكثر من 40 مليار دولار. إحدى الطرق التي تحاول الأمة ذات الأغلبية السنية حل المشكلة هي فتح الباب أمام الزوار الشيعة من العراق ...

عن إسرائيل اليوم.