بيان صادر عن اللواء المتقاعد العتوم بعد الإفراج عنه
نشر لواء المخابرات المتقاعد الدكتور محمد العتوم بياناً، اليوم الخميس، شكر فيه ابناء شعبنا الاردني العظيم ورموزه الوطنية الذين بذلوا اقصى الجهود للافراج عنه وعن بقية المعتقلين.
وتالياً نص البيان كما نشر على صفحة الدعم والمؤازرة الخاص بالدكتور العتوم:
"شكر وتقدير وامتنان
" وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" صدق الله العظيم
بعد ان منّ الله علي بالحرية ، بالخروج من السجن والاعتقال التعسفي الذي تعرضت له لمدة اربعة اسابيع،تنقلت خلالها بين ثلاثة سجون،إثر تهمةكاذبة وباطلة وملفقة
اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لابناء شعبنا الاردني العظيم ورموزه الوطنية الذين سارعوا بالالتفاف حولنا ومساندتنا وبذلوا اقصى الجهود للافراج عن ابنائهم،وأؤكد ان وطناً به مثل هؤلاء الرجال سيكون عصيا على العابثين والمتآمرين
وأخص بالشكر رموز الحركة الوطنية الاردنية وتياراتها وفي مقدمتهم الاخوة المتقاعدون العسكريون وابناء العشائر الاردنية والاحزاب الاردنية الذين شاركوا بجميع الفعاليات والوقفات الاحتجاجية على عملية الاعتقال التعسفية التي طالت ابناء الوطن من شماله الى جنوبه،
كما اتوجه بالشكر للهيئات الاعلامية المحلية والاجنبيىة وفي مقدمتها قناة اليرموك وعمر العياصرة ووكالة associated press وممثلتها السيدة Karin luaubوالتي حضرت من لندن وامضت ساعات طويلة مع زوجتي بالمنزل وغطت الحدث عالميا ،ومؤسسةحقوق الانسان العالمية وممثلها السيد Adam Coogle والذي تابع عملية الاعتقال والسجن من خلال الصليب الاحمر وتابع حالتي الصحية بالسجن واشكر مركز حقوق الانسان ممثلا برئيسه الصديق الدكتور موسى بريزات وشبابه الرائعين الذين التقوا معي بسجن الهاشمية ساعات عدة
واشكر الاخوة المحامين الذين تطوعوا للدفاع عنـا ورفع الظلم الذي وقع علينا وفي مقدمتهم الاستاذ حكمت الرواشدة والاستاذ محمد كاسب شموط والاستاذ فيصل الخزاعي والاستاذ النائب صالح العرموطي والاستاذ عبد الرحمن الخطيب فجزاهم الله خيرا
واسمحوا لي توجيه الشكر للاخوين الكركييَن الدكتور علي الحباشنة والزميل خالد المجالي واللذين خصصا كل وقتهما للمتابعة والمساندة ليلا ونهارا مع جميع الوطنيين بهذا الوطن
كما واشكر اهلي وابناء عشيرتي وعلى راسهم ابنة العشيرة النشمية النائب هدى العتوم والذين وقفوا معي رغم عمليات التضييق والتشكيك والتحريض التي حاول نفر مشبوه من الخارج الصاقها بقضيتي لكن عشيرتي وابناء محافظتي الذين يعرفونني جيدا لم يبخلوا علي بالمساندة والتاييد فلهم جميعا شكري ومحبتي
اما عائلتي فقد فاجاتني حقا بفعالياتها فقد استطاعت ابنتي الدكتورة المهندسة قطع الاف الاميال بالولايات المتحدة والوصول لبوابة البيت الابيض ومناشدة جلالة الملك للافراج عن السجناء السياسيين بالاردن وعني. اما ابني الدكتور المهندس معاوية وزوجته المهندسة ساجدة فاستطاع نقل القضية لكبريات الصحف الامريكية ومؤسسات حقوق الانسان لرفع الظلم عني وعن زملائي المعتقلين وافشل محاولات تهكير الصفحة رغم استعانة المهكرين بشركة اسرائلية معروفة لذلك وشكري الخاص ايضا للمهندسة آية التميمي التي امضت اياما طويلة متابعة ادارة صفحتي رغم الصعوبات الصحية التي تمر بها
اما زوجتي الهادئة المسالمة فقد منحها الله القوة والشجاعة واصبحت ايقونة تتقدم الصفوف مع احرار الوطن للدفاع عنه وعن ابنائه
واخيرا لا انسى شكر الجهة التي امرت باعتقالي- وليس الذين اعتقلوني- فقد هيأت لي ولزملائي هذه الفرصة الثمينة لالتفاف الاردنيين الشرفاء حولي ومساندتي ومنحوني اجمل وسام في حياتي سابقى انا وابنائي واحفادي نعتز به
اما انا فقد خرجت والحمد لله من السجن اقوى مما كنت ، وخرجت راضيا لا احمل حقدا او ثأراَ او عصبية تجاه احد وسابقى وفيا لوطني ومؤسساته وقيادته وسيظل شعاري مستمدا من الامام الحسين عليه السلام" لم أخرج اشراَ ولا بطرا ولاظالما ولا مفسدا ، واما خرجت لاطلب الاصلاح بأمة رسول الله عليه السلام"
عاش الاردن حرا كريما
عاش الشعب الاردني العظيم.