تنظم جمعية المصدرين الأردنيين المشاركة الثالثة عشرة في المعرض الدولي "جلف فود 2017"، الذي سيقام في دبي خلال الفترة من 26 الشهر الحالي وحتى الثاني من آذار المقبل. وقال رئيس الجمعية المهندس عمر أبو وشاح، إن الجمعية، ضمن برامجها لهذا العام، رتبت مشاركة 46 شركة صناعية غذائية محلية في معرض "جلف فود" المتخصص في الصناعات الغذائية، مشيرا إلى مساحة الجناح الأردني ستصل إلى 700 متر مربع. وأضاف أبو وشاح، الذي سيرأس الوفد المشارك، إن المشاركة الأردنية في المعرض تضم شركات أردنية عاملة في القطاع الغذائي، خصوصا تصنيع اللحوم الحمراء والدواجن والالبان والمشروبات والعصائر ومواد غذائية أخرى. وأكد أن الجمعية تحرص على المشاركة السنوية بالمعرض بهدف تمكين الشركات الأردنية للتعرف على نظرائهم مع التجار المشاركين بالمعرض من مختلف العالم؛ ما يشكل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات وعقد الصفقات التجارية. وبين أبو وشاح، في بيان صحافي اليوم الأحد، أن الصادرات الوطنية استطاعت أن تصل إلى مليار مستهلك في العالم بفعل الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية وتوسيع قاعدة علاقاته التجارية مع الدول العربية. وأوضح أن تنظيم الجمعية لمشاركة صناعات أردنية في معارض مختلفة لتشمل أسواقا في كندا، والولايات المتحدة الأميركية، وأفريقيا، جاءت في فترة فقد الأردن فيها عددا من أسواقه التقليدية المجاورة ما يتطلب البحث عن أسواق جديدة تملك الصناعة الأردنية فيها تنافسية عالية وبخاصة بالدول الافريقية إلى جانب تعزيز تواجدها بالدول العربية. وأكد أبو وشاح أن الجمعية ستستمر بتقديم الخدمات للصناعيين الأردنيين من مختلف القطاعات لإيجاد أسواق تصديرية لمنتجاتهم وفرص تجارية في الأسواق التصديرية؛ ما سيكون له الأثر المباشر في توفير فرص العمل ودعم الميزان التجاري للمملكة. واشار إلى أن معرض "جلف فود" يعتبر الأضخم في مجالات الإنتاج والتصنيع والتعبئة الغذائية والمشروبات بالمنطقة، حيث تحرص الكثير من الدول المشاركة في فعالياته من خلال تخصيص مساحات لعرض منتجاتها، داعيا الشركات الأردنية إلى استغلال فرصة مشاركتها للترويج لمنتجاتها والسعي لعقد الصفقات التجارية. يشار إلى أن هناك 2132 منشأة ومعملا تتولى صناعة الغذاء في الأردن، منها نحو 70 بالمئة بالعاصمة، رأس مالها يبلغ 670 مليون دينار وفرت 46 ألف فرصة عمل. وبلغت صادرات قطاع الصناعات الغذائية، خلال العام 2015 نحو 508 ملايين دينار وتصل إلى غالبية الأسواق العربية، ودول الاتحاد الاوروبي، والولايات المتحدة الاميركية، وكندا، واليابان.