إشهار مؤسسة التراث العربي وإطلاق باكورة إصدراتها عن القدس
القبة نيوز - أقيم في منتدى الفكر العربي، اليوم الخميس، مؤتمر صحفي تم خلاله إشهار مؤسسة التراث العربي، وإطلاق سلسلة من إصدارتها.
وتعنى المؤسسة الأكاديمية بنشر الكتب والدراسات النوعية المدعمة بالصور الفوتوغرافية والخرائط والوثائق التاريخية، وتقدمها للقارىء بمنهجية بحث وتصاميم عصرية، من خلال عناوين غير مسبوقة، وأسلوب شيق يوثق التراث المخطوط والمطبوع بغية الحفاظ على الذاكرة من بإعادة نشر وإحياء تراث المفكرين والأكاديمين الطلائع وجهود الأكاديمين المعاصرين.
وقال رئيس مؤسسة التراث العربي الدكتور محمد هاشم غوشة، إن المؤسسة ستقدم للقارىء أعمالاً نوعية تليق بالقدس وبتراثها الخالد، وأن هدف المؤسسة أن تجعل القدس أيقونة للتراث العربي.
وأضاف، أن المؤسسة ستفتح أبوابها للدارسين والباحثين من كل مكان للمشاركة من خلال بحوثهم، حيث ستتولى المؤسسة إصدارها ودعمها لأن العمل الأكاديمي نحو القدس لا يقل أهمية عن الأعمال الأخرى.
وأشار إلى أن المؤسسة تتطلع خلال عامها الأول إلى إطلاق 15 كتاباً تستند إلى أرشيفات مصورة ومخطوطة لعلماء ومفكرين وأدباء محليين وعالميين، وستكون البداية مع كتاب "نقوش القدس كما وثقها ماكس فان برشم"، وكتاب "بين فلسطين والمهجر بعدسة المصور فضيل ناصر سابا" وكتاب "فلسطين الخلابة في تراث تشارلس ولسون"، وكتاب "بين حيفا والقدس رحلة القيصر غليوم الثاني إلى فلسطين".
وقال غوشة خلال المؤتمر الصحفي إن المؤسسة ستعلن بشكل دوري عن إصداراتها التوثيقية والأكاديمية على نحو يليق بالتراث العربي وبأيقونة العالم العربي مدينة القدس. وكشف عن ما وصفه بـ"مفاجأة لعشاق القدس وتراثها البديع"، حيث ستقوم المؤسسة خلال هذه العام بإصدار كتابين نوعيين عن مدينة القدس الأول: "كنوز المسجد الأقصى المبارك"، والثاني: "قاشاني القدس"، ويتميزان بمواصفات فنية خلابة وتوثيق مصور غير مسبوق ينشر لأول مرة وبطباعة وتصاميم تليق بالقدس أولى القبلتين باللغة العربية والإنجليزية.
بدوره، قال أمين عام منتدى الفكر العربي الدكتور محمد ابوحمور، إن إيجاد مؤسسة عربية بمواصفات عصرية للتعريف بالقدس هي مبادرة، تضاف للأعمال البحثية والدراسية التي قام بها الدكتور غوشة في التأريخ للقدس وفلسطين والأماكن المقدسة والآثار التاريخية وأبعادها في التاريخ العربي والإسلامي.
وأضاف، أن هذا الجهد في إشهار مؤسسة تعنى بالتراث وضمن منهج علمي وأهداف محددة، وفي وقت أشد ما نكون فيه إلى قراءة تاريخ القدس بالفضاء الحضاري والديني والإنساني، يشكل جزءاً أساسياً من الرسالة الثقافية والعلمية والتربوية العربية المعاصرة، وأمانة نقلها إلى الأمة.
يشار إلى أن الدكتور غوشة، رئيس مؤسسة التراث العربي، فاز بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية للعام 2020 في موضوع "تراث القدس الإسلامي"، وحاز على عدد من الجوائز والدروع والأوسمة العالمية، أبرزها جائزة عبد المجيد شومان العالمية للقدس في 2006 وجائزة الكويت عن البحث التراثي لمدينة القدس في 1987 ودرع جامعة السوربون الفرنسية تقديرًا لدوره في توثيق تاريخ القدس وتراثها المعماري.
(بترا - من رياض أبو زايدة)
وتعنى المؤسسة الأكاديمية بنشر الكتب والدراسات النوعية المدعمة بالصور الفوتوغرافية والخرائط والوثائق التاريخية، وتقدمها للقارىء بمنهجية بحث وتصاميم عصرية، من خلال عناوين غير مسبوقة، وأسلوب شيق يوثق التراث المخطوط والمطبوع بغية الحفاظ على الذاكرة من بإعادة نشر وإحياء تراث المفكرين والأكاديمين الطلائع وجهود الأكاديمين المعاصرين.
وقال رئيس مؤسسة التراث العربي الدكتور محمد هاشم غوشة، إن المؤسسة ستقدم للقارىء أعمالاً نوعية تليق بالقدس وبتراثها الخالد، وأن هدف المؤسسة أن تجعل القدس أيقونة للتراث العربي.
وأضاف، أن المؤسسة ستفتح أبوابها للدارسين والباحثين من كل مكان للمشاركة من خلال بحوثهم، حيث ستتولى المؤسسة إصدارها ودعمها لأن العمل الأكاديمي نحو القدس لا يقل أهمية عن الأعمال الأخرى.
وأشار إلى أن المؤسسة تتطلع خلال عامها الأول إلى إطلاق 15 كتاباً تستند إلى أرشيفات مصورة ومخطوطة لعلماء ومفكرين وأدباء محليين وعالميين، وستكون البداية مع كتاب "نقوش القدس كما وثقها ماكس فان برشم"، وكتاب "بين فلسطين والمهجر بعدسة المصور فضيل ناصر سابا" وكتاب "فلسطين الخلابة في تراث تشارلس ولسون"، وكتاب "بين حيفا والقدس رحلة القيصر غليوم الثاني إلى فلسطين".
وقال غوشة خلال المؤتمر الصحفي إن المؤسسة ستعلن بشكل دوري عن إصداراتها التوثيقية والأكاديمية على نحو يليق بالتراث العربي وبأيقونة العالم العربي مدينة القدس. وكشف عن ما وصفه بـ"مفاجأة لعشاق القدس وتراثها البديع"، حيث ستقوم المؤسسة خلال هذه العام بإصدار كتابين نوعيين عن مدينة القدس الأول: "كنوز المسجد الأقصى المبارك"، والثاني: "قاشاني القدس"، ويتميزان بمواصفات فنية خلابة وتوثيق مصور غير مسبوق ينشر لأول مرة وبطباعة وتصاميم تليق بالقدس أولى القبلتين باللغة العربية والإنجليزية.
بدوره، قال أمين عام منتدى الفكر العربي الدكتور محمد ابوحمور، إن إيجاد مؤسسة عربية بمواصفات عصرية للتعريف بالقدس هي مبادرة، تضاف للأعمال البحثية والدراسية التي قام بها الدكتور غوشة في التأريخ للقدس وفلسطين والأماكن المقدسة والآثار التاريخية وأبعادها في التاريخ العربي والإسلامي.
وأضاف، أن هذا الجهد في إشهار مؤسسة تعنى بالتراث وضمن منهج علمي وأهداف محددة، وفي وقت أشد ما نكون فيه إلى قراءة تاريخ القدس بالفضاء الحضاري والديني والإنساني، يشكل جزءاً أساسياً من الرسالة الثقافية والعلمية والتربوية العربية المعاصرة، وأمانة نقلها إلى الأمة.
يشار إلى أن الدكتور غوشة، رئيس مؤسسة التراث العربي، فاز بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية للعام 2020 في موضوع "تراث القدس الإسلامي"، وحاز على عدد من الجوائز والدروع والأوسمة العالمية، أبرزها جائزة عبد المجيد شومان العالمية للقدس في 2006 وجائزة الكويت عن البحث التراثي لمدينة القدس في 1987 ودرع جامعة السوربون الفرنسية تقديرًا لدوره في توثيق تاريخ القدس وتراثها المعماري.
(بترا - من رياض أبو زايدة)