الفاو تطلق مشروع تعزيز قدرة حماية الغابات الأردنية
القبة نيوز- أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الخميس وبالتعاون مع وزارة الزراعة مشروعا يستهدف تعزيز قدرة قطاع الغابات للسيطرة على حرائق الغابات وإدارتها في الأردن.
وعقدت المنظمة ورشة تعريفية برعاية وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، لإطلاع شركائها على تفاصيل المشروع الذي أبرمت اتفاقه (الفاو) ووزارة الزراعة مطلع كانون الثاني الماضي، عرضت لبنود المشروع الرئيسة وخطة العمل واستراتيجية التنفيذ.
وتعتبر حرائق الغابات من أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وقطاع الغابات بشكل خاص، وهي من المشاكل المتنامية في الأردن في الآونة الأخيرة لتأثيرها السلبي على الغطاء الحرجي المحدود.
وتظهر بيانات ادارة الغابات في وزارة الزراعة زيادة تدريجية في حرائق الغابات والمناطق المتضررة خلال عشرين عاماً الماضية مع زيادة ملحوظة في اتجاهات حرائق الغابات وشدتها .
ويهدف المشروع الى تقييم الوضع الحالي لإدارة حرائق الغابات بالتنسيق مع الإدارات المعنية، وتحسين نظم الوقاية من الحرائق وإدارتها وبناء قدرات الدفاع المحلي لمواجهة حرائق الغابات خاصة ما يتعلق بالتحقيق في أسباب ومرتكبي حرائق الغابات، اضافة الى اشراك المجتمع المحلي وزيادة وعيه حول إدارة الغابات والوقاية من الحرائق ومكافحتها والتدابير الوقائية اللازمة.
وقال وزير الزراعة إن "تنمية قطاع الغابات مطلب أساسي للأردن"، مؤكدا أن حماية الغابات مسألة ملحة خصوصا ان نسبة الغابات في الاردن لا تتجاوز 1 بالمئة من مساحة المملكة". وقال ممثل (الفاو) المهندس نبيل عساف إن المنظمة "استجابت من خلال تطوير مشروع تعاون تقني لتحسين السيطرة على حرائق الغابات وإدارتها بموازنة حوالي 100 ألف دولار أميركي، مشيرا الى أن المشروع يمتد لغاية تموز 2022. وستعمل المنظمة مع وزارة الزراعة والمؤسسات المعنية وخبراء المنظمة الوطنيين وخبراء من المكتب الإقليمي ومكتب المنظمة الرئيسي على توفير الدعم التقني اللازم لتحسين السيطرة على حرائق الغابات وإدارتها بشكل متكامل في الأردن.
وأكد عساف ان المنظمة ستواصل الوقوف الى جانب الحكومة الاردنية لدعم قطاع الزراعة لمواجهة الكوارث الطبيعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف الثاني المتعلق بالأمن الغذائي ومواجهة الجوع.
وتشكل حماية الغابات ركنا في هدف التنمية المستدامة رقم 15، من بين 17 هدفا أدرجتها الأمم المتحدة ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ويحمل هذا الهدف عنوان "حماية النظم الإيكولوجية البرّية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، ووقف فقدان التنوع البيولوجي".
وعقدت المنظمة ورشة تعريفية برعاية وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، لإطلاع شركائها على تفاصيل المشروع الذي أبرمت اتفاقه (الفاو) ووزارة الزراعة مطلع كانون الثاني الماضي، عرضت لبنود المشروع الرئيسة وخطة العمل واستراتيجية التنفيذ.
وتعتبر حرائق الغابات من أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وقطاع الغابات بشكل خاص، وهي من المشاكل المتنامية في الأردن في الآونة الأخيرة لتأثيرها السلبي على الغطاء الحرجي المحدود.
وتظهر بيانات ادارة الغابات في وزارة الزراعة زيادة تدريجية في حرائق الغابات والمناطق المتضررة خلال عشرين عاماً الماضية مع زيادة ملحوظة في اتجاهات حرائق الغابات وشدتها .
ويهدف المشروع الى تقييم الوضع الحالي لإدارة حرائق الغابات بالتنسيق مع الإدارات المعنية، وتحسين نظم الوقاية من الحرائق وإدارتها وبناء قدرات الدفاع المحلي لمواجهة حرائق الغابات خاصة ما يتعلق بالتحقيق في أسباب ومرتكبي حرائق الغابات، اضافة الى اشراك المجتمع المحلي وزيادة وعيه حول إدارة الغابات والوقاية من الحرائق ومكافحتها والتدابير الوقائية اللازمة.
وقال وزير الزراعة إن "تنمية قطاع الغابات مطلب أساسي للأردن"، مؤكدا أن حماية الغابات مسألة ملحة خصوصا ان نسبة الغابات في الاردن لا تتجاوز 1 بالمئة من مساحة المملكة". وقال ممثل (الفاو) المهندس نبيل عساف إن المنظمة "استجابت من خلال تطوير مشروع تعاون تقني لتحسين السيطرة على حرائق الغابات وإدارتها بموازنة حوالي 100 ألف دولار أميركي، مشيرا الى أن المشروع يمتد لغاية تموز 2022. وستعمل المنظمة مع وزارة الزراعة والمؤسسات المعنية وخبراء المنظمة الوطنيين وخبراء من المكتب الإقليمي ومكتب المنظمة الرئيسي على توفير الدعم التقني اللازم لتحسين السيطرة على حرائق الغابات وإدارتها بشكل متكامل في الأردن.
وأكد عساف ان المنظمة ستواصل الوقوف الى جانب الحكومة الاردنية لدعم قطاع الزراعة لمواجهة الكوارث الطبيعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف الثاني المتعلق بالأمن الغذائي ومواجهة الجوع.
وتشكل حماية الغابات ركنا في هدف التنمية المستدامة رقم 15، من بين 17 هدفا أدرجتها الأمم المتحدة ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ويحمل هذا الهدف عنوان "حماية النظم الإيكولوجية البرّية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، ووقف فقدان التنوع البيولوجي".
