رجال الأعمال: فخورون بالإنجازات التي تحققت منذ الاستقلال
القبة نيوز- عبرت جمعية رجال الأعمال الأردنيين عن فخرها بالإنجازات التي تحققت في البلاد منذ استقلال المملكة وأعلت شأن الوطن ورسّخت مكانته إقليمياً ودولياً.
وأكد رئيس الجمعية حمدي الطباع في بيان، اليوم الاثنين، بمناسبة ذكرى الاستقلال التي تصادف يوم غد الثلاثاء، أن الأردن ،ومنذ استقلاله، يستند إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة، والعيش المشترك، والتكاتف والعمل الدؤوب لتحقيق تنمية شاملة وعيش كريم لمواطنيه.
وقال إن جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول أرسى قواعد إنشاء دولة المؤسسات القوية، وأسندها جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها باني الأردن الحديث، جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال.
وأضاف "على خطى الأوائل من الملوك الهاشميين، يمضي جلالة الملك عبدالله الثاني، بعزيمة لا تلين، وعطاء لا ينضب، في استكمال مسيرة الإنجاز والبناء، حتى بات الأردن نموذجاً متميزاً من التطور والحداثة، والتقدم والإزدهار ومواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية".
ولفت الطباع إلى أن ما يميز هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً هو اقترانها بإحتفال الأردن بالمئوية الذي صادفت حدوثها في الحادي عشر من شهر نيسان والذي جعلنا مدعاة فخر بالقيادة الهاشمية وما حققته من إنجازات عديدة.
وأشار إلى أن انجازات جلالة الملك عبد الله الثاني مليئة بالعطاء والإصلاح الشامل وسعي جلالته الجاد في تحقيق العدالة والمساواة وإيلاء المواطن الأردني الأهمية القصوى وبناء دولة قانون حديثة شعارها الإنتماء والعروبة، مؤكدا أن الأردن شكل بفضل قيادة جلالته صورة للدولة العربية الحديثة والمتطورة.
وقال الطباع" إن الأردن، ومنذ إعلان الإستقلال، نسج سطور قصة النضال والتضحية التي جسدها الهاشميون ومعهم الأردنيون لبناء النموذج الوطني الأكثر استقراراً وإلهاماً في المنطقة، ومع احتفالنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً نفتحر بمحافظتنا على إرث الثورة العربية الكبرى وتحقيق العديد من الإنجازات التنموية بالرغم من كل التحديات الاقتصادية وتداعيات الحروب العالمية والإقليمية التي عانى منها وطننا".
وأكد أن الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته خلال عهده الميمون مكنت الأردن من التطور لتصبح دولة عصرية منفتحة تجارياً على مختلف دول العالم ومنسجمة مع متطلبات الاقتصاد العالمي ومواكبة لمختلف التطورات الاقتصادية، فتميزت المملكة كوجهة أمنة للاستثمار لما تتمتع به من سيادة القانون والإستقرار السياسي.
ولفت إلى أن جلالة الملك، ومنذ توليه سلطاته الدستورية، وهو يسعى إلى تحقيق النمو المستدام لجميع القطاعات الاقتصادية بهدف الوصول إلى حياة أفضل لجميع المواطنين.
وبين الطباع أن جلالة الملك عمل على إدماج الأردن في الاقتصاد العالمي، وحرص في جميع توجيهاته على بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، وإدخال مختلف أساليب الحداثة والتطور على المستوى الرقمي وتكنولوجيا المعلومات وتطوير التعليم وأساليبه.
وقال "إن الأردن بقيادة جلالته يواصل دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على عروبة مدينة القدس وهويتها من خلال دعم وتثبيت أهلها وتعزيز وجودهم، فشكل الإهتمام الكبير بالمقدسات الإسلامية في القدس من قبل جلالة الملك، استمرارية للنهج الهاشمي في رعاية المقدسات".
وأضاف الطباع" أن الإحتفال في ذكرى الإستقلال يتيح الفرصة للتطلع بكل إصرار وعزم نحو تحقيق مستقبل أفضل و الإستمرار في تحقيق مسيرة الإصلاح بكل شفافية ومصداقية وبتشاركية حقيقية بين القطاعين الخاص والعام ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق مصالح الوطن والإرتقاء بها نحو الأفضل".
وأشار الطباع إلى أن القطاع الخاص، ومنذ تأسيس الدولة، لعب دوراً جوهرياً في تنمية الاقتصاد ومواجهته لمختلف الصدمات الداخلية والخارجية، فكان القطاع الخاص المساهم الفعال اقتصادياً في التنمية والإزدهار والتوظيف وخلق فرص العمل المتنوعة.
وأوضح بأن القطاع الخاص حافظ على دوره المهم كجزء لا يتجزأ من إقامة الدولة الحديثة بعد نيل الإستقلال من خلال تطوير الصناعات والنهوض بمحتلف القطاعات وإقامة المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية والتنموية والخدمية بمختلف المجالات، وأبرزها التعدين والكهرباء والتعليم والقطاع الصحي والبترول.
وأكد الطباع أن القطاع الخاص يحرص دوماً على تعزيز دوره التنموي والاقتصادي وذلك بالتشارك مع القطاع العام لتؤدي مختلف فئات المجتمع، دوراً مجتمعياً جوهريا، مشيرا للدور الذي تلعبه الجمعية في الترويج للفرص الاستثمارية المتوفرة بالمملكة.
--(بترا)