facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

قصة أغنية "العيد فرحة"

قصة أغنية العيد فرحة

القبة نيوز - تعد أغنية «العيد فرحة» لصفاء أبو السعود، أشهر الأغاني التي يتمّ تشغيلها في كل الأعياد في الحدائق والأسواق، إضافة إلى القنوات التليفزيونية، كما تعد الأشهر رواجا بين جميع الفئات لسهولة كلماتها، مما يجعل الجميع قادرا على تكرارها على عكس أغنية أم كلثوم «يا ليلة العيد أنستينا».


وكانت لكلمات الأغنية قصة جدلية تحدث الكثير بها بسبب جملة «سعد نبيهة بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد»، مما جعل هذه الجملة مادة للسخرية طوال السنوات الماضية، ويتساءل المصريون عن «سعد نبيهة» باعتباره اسم شخص وليس «سعدنا بيها».

وأوضح الموسيقار الراحل جمال سلامة، الذي رحل منذ أيام متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، في حوار سابق له، قصة وكواليس أغنية العيد فرحة لصفاء أبو السعود، قائلاً إنَّ الشاعر عبدالوهاب محمد أحضر له الأغنية وطلب منه لحناً شبابياً، مشيراً إلى أنَّه كان يريد أن يصنع أغنية للعيد لكي تنافس مع أغنية كوكب الشرق أم كلثوم «يا ليلة العيد أنستينا»، وأخذ يبدأ في التحضير للحن وذهب به لصفاء أبو السعود لكي يأخذ رأيها في غناء الأغنية، مؤكّداً لها أنَّها ستنجح وستكون علامة من علامات العيد، وفقا لصحيفة الوطن.

وأشار جمال سلامة إلى أنَّ صفاء أبو السعود كانت مترددة، لكنها قامت بغنائها في النهاية، وجاء مجدي أبو عميرة المخرج لكي يخرجها وأنتجها التليفزيون وتم طرح الأغنية وحققت نجاحا كبيرا فاق توقعات صفاء أبو السعود وقتها.(البيان

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير