الصفح الملكي .. مآثر هاشمية معتادين عليها
جاءت المأثر الهاشميه في رد جلالة الملك على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة، بعد أن رفعوا عريضة لجلالته موقعة من شخصيات عشائرية، مستذكرين قيم الهاشميين في التسامح والعفو، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
لقد فاضت مشاعر كل الاردنيين، غبطة وابتهاجا بالموقف الملكي ، الذي يجسد العطاء الملكي المتواصل، ويؤكد عمق التلاحم بين جلاله الملك وابناء شعبه، الذين عبروا عن فرحتهم، بالحمد والثناء الى الباري عز وجل، ان جعل عِترة آل هاشم الغر الميامين، سدنة هذا البلد ورمزه، لتعزيز مسيرة النهضة والتقدم، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، ليبقى الأردن يرفل بأثواب العز والكرامة والكبرياء.
ان وجدان كل الاردنيين، يعمر بالخير والامل والإعجاب، بهذا المدد الهاشمي المتواصل، ثمراً طيباً، لعطاء جلالة الملك، الذي لا يضاهى، على طريق إعلاء شأن الوطن، ونتطلع اليوم، الى ابناء الوطن الغالي، للعمل جميعا، من اجل تمتين مسيرتنا وزيادة تماسكنا الوطني، والاستمرار في نهج التنمية المستدامة، الذي يتطلب تعزيز التعاون، وتضافر جهود الجميع، لتحقيق النهضة والتنمية. الدستور