المركز الكاثوليكي يقدّم رسالة الفاتيكان لرمضان 2021
* المسيحيون والمسلمون: شهود رجاء
القبة نيوز - قدّم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن الرسالة التي يوجهها الفاتيكان سنويًا، باسم الكنيسة الكاثوليكية، إلى جميع الأخوة المسلمين حول العالم، عبر مجلس الحوار بين الأديان، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل المُطل على عيد الفطر السعيد.
وأوضح المركز في البيان الموقّع من مديره العام الأب د. رفعت بدر، إلى أنّ رسالة هذا العام قد حملت عنوان "المسيحيون والمسلمون: شهود رجاء"، وأشارت فيها إلى أنّه خلال أشهر جائحة كورونا الطويلة، وما رافقها من ألم وقلق وحزن وإغلاق، فقد برزت فضيلة الرجاء. فالجميع شعر بالحاجة إلى العون الإلهيّ، وإلى رحمة الله وغفرانه وعنايته. كما شعر كلّ إنسان بالحاجة إلى التضامن والتعاضد الأخوي، وإلى أن يعرف أنّ هناك دومًا شخصًا لمساعدته عند الحاجة.
وأوضحت الرسالة التي حملت توقيع رئيس المجلس الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسو، بأنّ فضيلة الرجاء هي من المرتكزات الدينية، والتي تتجاوز بطبيعة الحال المواقف الإنسانيّة. فالرجاء ينبع من إيماننا بأنّ كلّ مشكلاتنا ومحننا هي ذات معنى وقيمة وهدف، مهما كان من الصّعب أو حتّى من المستحيل أن نفهم سببها أو أن نجد طريقًا للخروج منها. كما ويحمل الرجاء معه الإيمان بالصّلاح الموجود في قلب كلّ إنسان. ولتصبح الأخوّة الإنسانيّة، بتجلّياتها المتعدّدة، مصدر رجاء للجميع، وبخاصّة للذين هم في أيّ شكل من أشكال الحاجة.
الرسالة الفاتيكانيّة لشهر رمضان 2021 موقعة من قبل رئيس المجلس، الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسو، وسكرتير المجلس، إندونيل جاناكاراتني ، وقد رفعت الشكر لجميع الأخوة والأخوات، من مختلف الإنتماءات الدينية، على استجابتهم السريعة وتكاتفهم السخيّ، وقالت: إنّ "كلّ هؤلاء الأشخاص وصلاحهم يذكّرنا نحن المؤمنين بأنّ روح الأخوّة عالميّة، وأنّها عابرة لكلّ الحدود العرقيّة والدينيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة. وعندما نتبنّى هذه الرّوح، فإننّا نقتدي بالله الذي ينظر بحنان إلى الإنسانيّة التي خلقها، وإلى بقيّة خلائقه وإلى الكون بأسره".
وأشارت إلى ما وصفته بـ"أعداء الرجاء": "إيمانٌ ناقصٌ بمحبّة الله وبعنايته؛ فقدان الثّقة بإخوتنا وأخواتنا؛ التشاؤم؛ اليأس ونقيضه، أي الادّعاء؛ التعميم المبنيّ على الخبرات الفرديّة السلبيّة؛ وغير ذلك. ولهذا من الواجب مقاومة هذه الأفكار والمواقف ورود الفعل بشكل ملموس، من أجل تقوية رجائنا بالله وثقتنا بإخوتنا وأخواتنا". وشدّدت بأننا "مدعوين، مسيحيّين ومسلمين، لأن نكون حملة رجاء لهذه الحياة كما للحياة الآتية، وبخاصّة للذين يعانون من الصّعوبات ومن اليأس. وعلامة على أخوّتنا الروحيّة".
وخلص المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بيانه بتقديم التهنئة بحلول شهر رمضان الكريم، متمنيًا فيه للأسرة الأردنية الواحدة، وهي تحتفل في هذا الأيام العطرة بمئوية تأسيس الدولة، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله، كما ولجميع الأخوة المسلمين في العالم، أن يكون هذا الشهر شهر خير وبركة، وأن ينعم الله تعالى على البشريّة ويشدّد رجاءها بعودة الحياة الطبيعية بعد الانتهاء من وباء كورونا، فيشفي المصابين، ويرحم الراقدين، ويعزي الحزانى والخائفين.
القبة نيوز - قدّم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن الرسالة التي يوجهها الفاتيكان سنويًا، باسم الكنيسة الكاثوليكية، إلى جميع الأخوة المسلمين حول العالم، عبر مجلس الحوار بين الأديان، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل المُطل على عيد الفطر السعيد.
وأوضح المركز في البيان الموقّع من مديره العام الأب د. رفعت بدر، إلى أنّ رسالة هذا العام قد حملت عنوان "المسيحيون والمسلمون: شهود رجاء"، وأشارت فيها إلى أنّه خلال أشهر جائحة كورونا الطويلة، وما رافقها من ألم وقلق وحزن وإغلاق، فقد برزت فضيلة الرجاء. فالجميع شعر بالحاجة إلى العون الإلهيّ، وإلى رحمة الله وغفرانه وعنايته. كما شعر كلّ إنسان بالحاجة إلى التضامن والتعاضد الأخوي، وإلى أن يعرف أنّ هناك دومًا شخصًا لمساعدته عند الحاجة.
وأوضحت الرسالة التي حملت توقيع رئيس المجلس الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسو، بأنّ فضيلة الرجاء هي من المرتكزات الدينية، والتي تتجاوز بطبيعة الحال المواقف الإنسانيّة. فالرجاء ينبع من إيماننا بأنّ كلّ مشكلاتنا ومحننا هي ذات معنى وقيمة وهدف، مهما كان من الصّعب أو حتّى من المستحيل أن نفهم سببها أو أن نجد طريقًا للخروج منها. كما ويحمل الرجاء معه الإيمان بالصّلاح الموجود في قلب كلّ إنسان. ولتصبح الأخوّة الإنسانيّة، بتجلّياتها المتعدّدة، مصدر رجاء للجميع، وبخاصّة للذين هم في أيّ شكل من أشكال الحاجة.
الرسالة الفاتيكانيّة لشهر رمضان 2021 موقعة من قبل رئيس المجلس، الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسو، وسكرتير المجلس، إندونيل جاناكاراتني ، وقد رفعت الشكر لجميع الأخوة والأخوات، من مختلف الإنتماءات الدينية، على استجابتهم السريعة وتكاتفهم السخيّ، وقالت: إنّ "كلّ هؤلاء الأشخاص وصلاحهم يذكّرنا نحن المؤمنين بأنّ روح الأخوّة عالميّة، وأنّها عابرة لكلّ الحدود العرقيّة والدينيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة. وعندما نتبنّى هذه الرّوح، فإننّا نقتدي بالله الذي ينظر بحنان إلى الإنسانيّة التي خلقها، وإلى بقيّة خلائقه وإلى الكون بأسره".
وأشارت إلى ما وصفته بـ"أعداء الرجاء": "إيمانٌ ناقصٌ بمحبّة الله وبعنايته؛ فقدان الثّقة بإخوتنا وأخواتنا؛ التشاؤم؛ اليأس ونقيضه، أي الادّعاء؛ التعميم المبنيّ على الخبرات الفرديّة السلبيّة؛ وغير ذلك. ولهذا من الواجب مقاومة هذه الأفكار والمواقف ورود الفعل بشكل ملموس، من أجل تقوية رجائنا بالله وثقتنا بإخوتنا وأخواتنا". وشدّدت بأننا "مدعوين، مسيحيّين ومسلمين، لأن نكون حملة رجاء لهذه الحياة كما للحياة الآتية، وبخاصّة للذين يعانون من الصّعوبات ومن اليأس. وعلامة على أخوّتنا الروحيّة".
وخلص المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بيانه بتقديم التهنئة بحلول شهر رمضان الكريم، متمنيًا فيه للأسرة الأردنية الواحدة، وهي تحتفل في هذا الأيام العطرة بمئوية تأسيس الدولة، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله، كما ولجميع الأخوة المسلمين في العالم، أن يكون هذا الشهر شهر خير وبركة، وأن ينعم الله تعالى على البشريّة ويشدّد رجاءها بعودة الحياة الطبيعية بعد الانتهاء من وباء كورونا، فيشفي المصابين، ويرحم الراقدين، ويعزي الحزانى والخائفين.