العضايلة: تقدير أردني كبير لمواقف مصر والسيسي تجاه الأردن
القبة نيوز- نقلت صحيفة الجمهورية المصرية عن السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة تأكيده الاعتزاز الكبير لدى الأردن وقيادته وشعبه للموقف، الذي عبّر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في رسالة التهنئة التي بعث بها لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة احتفالات الدولة الأردنية بمرور مئويتها الأولى، وهو موقف ليس بغريب على مسيرة الأخوة التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين.
وأفردت الصحيفة، في عددها الإسبوعي الصادر اليوم الخميس، تقريراً عن العلاقات الأردنية المصرية، تناول محطات عديدة كان أبرزها احتفال الأردن بمئوية الدولة، والعلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين.
كما تضمن التقرير، الذي حمل عنوان "القاهرة وعمان حريصتان على استمرار التعاون والتنسيق بمختلف القضايا"، الدور الإقليمي المهم لكلا البلدين وتنسيقهما حيال مختلف القضايا العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتعاون الثلاثي مع العراق، إلى جانب مؤشرات ذكرها التقرير حول التبادل التجاري البيني والاستثمارات والشركات الأردنية في مصر والمصرية في الأردن.
وأكد العضايلة، في التصريحات التي نقلتها الجمهورية، أن الملك عبدالله الثاني وأخاه الرئيس عبدالفتاح السيسي أسساً لنهجٍ نوعي ومستدام تسير وفقه العلاقات الأردنية المصرية، والتي تتقدم اليوم بشكلٍ كبيرٍ وضمن استراتيجية الشراكة المتميزة والتكامل المشترك في المنطقة.
وقال إن الوقفات الأخوية المتبادلة في جميع الظروف والتحديات التي واجهت الأردن ومصر تؤكد حرص قيادتي وشعبي البلدين على قوة وديمومة الأمن والاستقرار لكلٍ منهما، وتدلل على الإدراك الكبير للتحديات التي يتوجب التعامل معها وتجاوزها وفق إطار التعاون والتنسيق والتكامل، الذي تمضي في مساره العلاقات المصرية الأردنية.
ودلل العضايلة على متانة العلاقات بين البلدين والجاريين الشقيقين بعديد محطات التعاون والزيارات المتبادلة التي شهدتها عمان والقاهرة خلال الأشهر الأخيرة، لا سيما زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة في منتصف يناير الماضي، ونجاح اجتماعات اللجنة الأردنية المصرية العليا المشتركة، التي استضافتها العاصمة عمّان.
وأكد أن تصميم قيادتي البلدين والحرص المتبادل من المسؤولين على مختلف المستويات يؤشر على التفاؤل بفترة قادمة في المدى المستقبلي المنظور تشهد آفاقاً من التقدّم الكبير في جميع ميادين التعاون الأردني المصري، وتوافقاً وتنسيقاً يواكب التطورات التي تشهدها قضايا المنطقة وتطلعات شعوبها، وبما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار ويتغلب على التحديات الراهنة.