أسعار النفط تقفز 5%
القبة نيوز - ارتفعت أسعار النفط نحو 5% في تداولات الأربعاء، وسط تفاؤل حيال عودة الطلب وذلك بعد أن عصفت إغلاقات فيروس كورونا باستهلاك الوقود.
ودعم أسعار النفط، توقع وكالة الطاقة الدولية، توازن العرض والطلب على النفط في النصف الثاني من العام، وانخفاض مخزونات الخام بالولايات المتحدة أكثر من المتوقع.
قفزة النفط
وحسب رويترز، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 2.91 دولار بما يعادل 4.6% ليتحدد سعر التسوية عند 66.58 دولار للبرميل.
وأغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعا 2.97 دولار أو 4.9% عند 63.15 دولار.
انخفاض مخزونات الخام
وانخفضت مخزونات الخام بالولايات المتحدة 5.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بينما توقع المحللون انخفاضها 2.9 مليون برميل فقط.
وسجلت مخزونات الساحل الشرقي مستوى قياسيا منخفضا.
وزادت إمدادات البنزين في أحدث أسبوع، وهي مؤشر على استهلاك الولايات المتحدة من الوقود، إلى 8.9 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوياتها منذ آب الماضي، حسبما أظهره تقرير إدارة المعلومات.
وارتفعت مخزونات البنزين 309 آلاف برميل، بينما كان من المتوقع ارتفاعها 786 ألف برميل.
وانخفض مخزون نواتج التقطير 2.1 مليون برميل على مدار الأسبوع، في مقابل توقعات بأن يزيد 971 ألف برميل.
وقال فيل فلين، كبير المحللين لدى "برايس فيوتشرز جروب" في شيكاجو، إن تقرير انخفاض المخزونات في أمريكا، كان داعما للغاية.. يبدو أننا نشهد بالفعل عودة إلى أرقام للطلب أقوى بعض الشيء.
توقعات الطاقة الدولية
وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفعت أسعار النفط بفعل تقرير من وكالة الطاقة الدولية توقع توازن العرض والطلب على النفط في النصف الثاني من العام.
وأضاف التقرير أنه قد يتعين على المنتجين ضخ مليوني برميل يوميا إضافية لتلبية الطلب المتوقع.
وقال جون كيلدوف، الشريك لدى "أجين كابيتال"، في نيويورك، "تقرير وكالة الطاقة ذاك من أفضل ما نُشر في الفترة الأخيرة من حيث التفاؤل حيال استمرار انتعاش الطلب".
توقعات "أوبك"
وعلى نحو مماثل، رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، أمس الثلاثاء توقعاتها للطلب العالمي، بنحو 70 ألف برميل يوميا عن تقديرات الشهر الماضي، وباتت تتوقع نمو الطلب العالمي 5.95 مليون برميل يوميا في 2021.
وتدعم بوادر تعاف اقتصادي قوي في الصين، والولايات المتحدة، مكاسب الأسعار في الآونة الأخيرة، لكن بطء توزيع اللقاحات في أنحاء العالم وتنامي إصابات كوفيد-19 في الهند والبرازيل يكبح السوق.(وكالات)
ودعم أسعار النفط، توقع وكالة الطاقة الدولية، توازن العرض والطلب على النفط في النصف الثاني من العام، وانخفاض مخزونات الخام بالولايات المتحدة أكثر من المتوقع.
قفزة النفط
وحسب رويترز، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 2.91 دولار بما يعادل 4.6% ليتحدد سعر التسوية عند 66.58 دولار للبرميل.
وأغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعا 2.97 دولار أو 4.9% عند 63.15 دولار.
انخفاض مخزونات الخام
وانخفضت مخزونات الخام بالولايات المتحدة 5.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بينما توقع المحللون انخفاضها 2.9 مليون برميل فقط.
وسجلت مخزونات الساحل الشرقي مستوى قياسيا منخفضا.
وزادت إمدادات البنزين في أحدث أسبوع، وهي مؤشر على استهلاك الولايات المتحدة من الوقود، إلى 8.9 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوياتها منذ آب الماضي، حسبما أظهره تقرير إدارة المعلومات.
وارتفعت مخزونات البنزين 309 آلاف برميل، بينما كان من المتوقع ارتفاعها 786 ألف برميل.
وانخفض مخزون نواتج التقطير 2.1 مليون برميل على مدار الأسبوع، في مقابل توقعات بأن يزيد 971 ألف برميل.
وقال فيل فلين، كبير المحللين لدى "برايس فيوتشرز جروب" في شيكاجو، إن تقرير انخفاض المخزونات في أمريكا، كان داعما للغاية.. يبدو أننا نشهد بالفعل عودة إلى أرقام للطلب أقوى بعض الشيء.
توقعات الطاقة الدولية
وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفعت أسعار النفط بفعل تقرير من وكالة الطاقة الدولية توقع توازن العرض والطلب على النفط في النصف الثاني من العام.
وأضاف التقرير أنه قد يتعين على المنتجين ضخ مليوني برميل يوميا إضافية لتلبية الطلب المتوقع.
وقال جون كيلدوف، الشريك لدى "أجين كابيتال"، في نيويورك، "تقرير وكالة الطاقة ذاك من أفضل ما نُشر في الفترة الأخيرة من حيث التفاؤل حيال استمرار انتعاش الطلب".
توقعات "أوبك"
وعلى نحو مماثل، رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، أمس الثلاثاء توقعاتها للطلب العالمي، بنحو 70 ألف برميل يوميا عن تقديرات الشهر الماضي، وباتت تتوقع نمو الطلب العالمي 5.95 مليون برميل يوميا في 2021.
وتدعم بوادر تعاف اقتصادي قوي في الصين، والولايات المتحدة، مكاسب الأسعار في الآونة الأخيرة، لكن بطء توزيع اللقاحات في أنحاء العالم وتنامي إصابات كوفيد-19 في الهند والبرازيل يكبح السوق.(وكالات)