وزارة الثقافة تطلق حملة "علمنا عالٍ"
القبة نيوز - تنطلق اليوم الاثنين فعاليات الحملة الوطنية "علمنا عال" التي أنجزتها وزارة الثقافة بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة، هادفة من خلالها الترويج لليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف 16 نيسان من كل عام، ترجمة للخطة الوطنية لاحتفالية مئوية الدولة الأردنية.
وتسعى الحملة إلى استثمار احتفالية مئوية تأسيس الدولة في تعزيز قِيَم العلم الأردني؛ باعتباره أحد أبرز الرموز الوطنية التي يتوحَّد الأردنيون حولها، وذلك من خلال تعزيز افتخار الأردنيين بالعلم الأردني ورمزيته، وتحوّل هذا الشعور الوطني إلى سلوك في المناسبات والأحداث الوطنية من خلال رفع العلم في كل مكان وفي كل مناسبة.
وقال وزير الثقافة علي العايد إن حملة "علمنا عال" تؤكد على أهمية ورمزية العلم الأردني، الراية التي خفقت قبل 100 عام، معلنة قيام الدولة الدولة الأردنية الحديثة، والعهد الهاشمي الذي أصبح نموذجا في الاعتدال والتسامح، وما تزال هذه الراية تخفق في سماء الأردن تؤكد على صدق المبادئ ومحورية الدولة في فضاءها السياسي، وستبقى عنوانا للمستقبل الذي سيراكم فيه الأردنيون منجزهم على الصعد كافة.
وأضاف العايد: العلم يمثل رمزية وطنية تنطوي على معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد ليبقى الأردن عزيزا منيعا، وتبقى رايته خفاقة بقيادة صاحب جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني المعظم، بعد ان رفعتها زنود الاردنيون والهواشم جنبا الى جنب لرسم ملامح دولتهم الناجزة البنيان.
ودعا العايد المواطنين والهيئات ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية إلى المبادرة بالمشاركة في التعبير عن اعتزازهم بالراية الوطنية، مثمنا جهود المؤسسات الوطنية من القطاعين العام والخاص والتي اشتركت بفعالية في هذه الحملة لتعميق هذا اليوم الوطني ،مشيدا بدور المثقفين والفنانين والرياضيين والإعلاميين والشخصيات العامة ومساهمتهم في إنجاح حالة الوعي بالراية الوطنية ورمزيتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة وبالتعاون مع المؤسسات المعنية في هذه الحملة قد أعدّت خطة واسعة للاحتفال بهذه المناسبة والترويج لها، حيث أعادت إنتاج نشيد العلم الأردني (خافق في المعالي والمنى) بإخراج جديد يقدم النموذج الإبداعي الأردني الذي تطور على مدار الـ 100 عام الماضية، وإنتاج فيلم جديد لنشيد العلم يكرّس من خلال الصورة والتوثيق الحي المعالم الحضارية الأردنية التي تستظل الراية الأردنية، ويظهر التنوع الثقافي والإنساني والاجتماعي للمجتمع الأردني، إضافة إلى انتاج ثمانية أفلام قصيرة تروج لفكرة رفع العلم خلال يومه الذي سيتكرّس في الذاكرة الوطنية، من خلال تناول العديد من المواضيع والمضامين المختلفة المتعلقة بقيم العلم ومحاولة الترويج لها، وستبث هذه الأفلام على شاشات التلفاز ومواقع التواصل المختلفة، إضافة الى عدد من الفواصل الإذاعية التي تعلي من قيم العلم وتمجّد حضوره في الذاكرة الوطنية وتربطه بالمنعطفات التاريخية الحاسمة والتي عادة ما يكون العلم فيها رمزا للتحدي والإصرار.
وتشتمل الحملة على حملات فرعية ثقافية - إعلامية تستهدف الأسرة الأردنية والأطفال والشباب والنخب، وتقوم على تقديم محتوى وطني يعزِّز القيم الوطنية انطلاقاً من رمزية العَلَم ومكانته الوطنية، ووفق خطة معدّة تشتمل على العديد من الفقرات والتي ستستمر حتى مساء السادس من نيسان والذي سيتزيّن الوطن برايته، وتلتحف بيوته ومبانيه بألوان الراية الزاهية.
وتسعى الحملة إلى استثمار احتفالية مئوية تأسيس الدولة في تعزيز قِيَم العلم الأردني؛ باعتباره أحد أبرز الرموز الوطنية التي يتوحَّد الأردنيون حولها، وذلك من خلال تعزيز افتخار الأردنيين بالعلم الأردني ورمزيته، وتحوّل هذا الشعور الوطني إلى سلوك في المناسبات والأحداث الوطنية من خلال رفع العلم في كل مكان وفي كل مناسبة.
وقال وزير الثقافة علي العايد إن حملة "علمنا عال" تؤكد على أهمية ورمزية العلم الأردني، الراية التي خفقت قبل 100 عام، معلنة قيام الدولة الدولة الأردنية الحديثة، والعهد الهاشمي الذي أصبح نموذجا في الاعتدال والتسامح، وما تزال هذه الراية تخفق في سماء الأردن تؤكد على صدق المبادئ ومحورية الدولة في فضاءها السياسي، وستبقى عنوانا للمستقبل الذي سيراكم فيه الأردنيون منجزهم على الصعد كافة.
وأضاف العايد: العلم يمثل رمزية وطنية تنطوي على معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد ليبقى الأردن عزيزا منيعا، وتبقى رايته خفاقة بقيادة صاحب جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني المعظم، بعد ان رفعتها زنود الاردنيون والهواشم جنبا الى جنب لرسم ملامح دولتهم الناجزة البنيان.
ودعا العايد المواطنين والهيئات ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية إلى المبادرة بالمشاركة في التعبير عن اعتزازهم بالراية الوطنية، مثمنا جهود المؤسسات الوطنية من القطاعين العام والخاص والتي اشتركت بفعالية في هذه الحملة لتعميق هذا اليوم الوطني ،مشيدا بدور المثقفين والفنانين والرياضيين والإعلاميين والشخصيات العامة ومساهمتهم في إنجاح حالة الوعي بالراية الوطنية ورمزيتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة وبالتعاون مع المؤسسات المعنية في هذه الحملة قد أعدّت خطة واسعة للاحتفال بهذه المناسبة والترويج لها، حيث أعادت إنتاج نشيد العلم الأردني (خافق في المعالي والمنى) بإخراج جديد يقدم النموذج الإبداعي الأردني الذي تطور على مدار الـ 100 عام الماضية، وإنتاج فيلم جديد لنشيد العلم يكرّس من خلال الصورة والتوثيق الحي المعالم الحضارية الأردنية التي تستظل الراية الأردنية، ويظهر التنوع الثقافي والإنساني والاجتماعي للمجتمع الأردني، إضافة إلى انتاج ثمانية أفلام قصيرة تروج لفكرة رفع العلم خلال يومه الذي سيتكرّس في الذاكرة الوطنية، من خلال تناول العديد من المواضيع والمضامين المختلفة المتعلقة بقيم العلم ومحاولة الترويج لها، وستبث هذه الأفلام على شاشات التلفاز ومواقع التواصل المختلفة، إضافة الى عدد من الفواصل الإذاعية التي تعلي من قيم العلم وتمجّد حضوره في الذاكرة الوطنية وتربطه بالمنعطفات التاريخية الحاسمة والتي عادة ما يكون العلم فيها رمزا للتحدي والإصرار.
وتشتمل الحملة على حملات فرعية ثقافية - إعلامية تستهدف الأسرة الأردنية والأطفال والشباب والنخب، وتقوم على تقديم محتوى وطني يعزِّز القيم الوطنية انطلاقاً من رمزية العَلَم ومكانته الوطنية، ووفق خطة معدّة تشتمل على العديد من الفقرات والتي ستستمر حتى مساء السادس من نيسان والذي سيتزيّن الوطن برايته، وتلتحف بيوته ومبانيه بألوان الراية الزاهية.