مسلسل "تخاريف" .. قضايا الواقع الليبي على شاشة رمضان 2021
القبة نيوز - في محاولة للكشف عن الواقع الليبي عبر مرآة الفن، يستعد مسلسل تخاريف، لدخول الموسم الرمضاني الليبي، وهو عبارة عن حلقات منفصلة تُجسّد قضايا المجتمع الليبي بقصص متنوعة، مثل أضرار التفكير في الثأر ومشكلات الزواج والتنمر والتعامل مع المشردين والشعوذة والخطف وغيرها من قضايا المجتمع.
ويسلّط الضوء على غموض المشاعر لدى الإنسان، وهناك محاكاة للأساطير والخرافات الليبية، كل ذلك يدور في قالب من الدراما والأكشن والرعب.
واستغرق تصوير المسلسل نحو عام ونصف العام، من النقاشات والتجهيزات وتصوير حلقاته وعددها 15 حلقة، في المدينة القديمة بمدينة طرابلس، وبعض الشوارع والمقاهي في المدينة، إلى جانب بناء ديكور خاص في استوديوهات الشركة المنتجة.
المسلسل من إخراج مؤيد زابطية، وتأليف إبراهيم البشاري، ومن بطولة وهيب خالد وصلاح الأحمر وهدي عبد اللطيف، ومن إنتاج شركة مؤيد فيلم.
تقنيات عالمية
ويقول مخرج المسلسل، مؤيد زابطية لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن قصص العمل عبارة عن حكايات سمعناها من الأجداد تحمل في طياتها الكثير من الموعظة والحكمة، ومن خلال مسلسل تخاريف نستحضر تلك الحكايات، ونحاول صياغتها بما يتماشى مع الوقت الحاضر.
وأضاف زابطية أن العمل لا يخلو من إضافات خيالية، قد مرت بذهن كاتبها وتعمقت في رؤية مخرجها، لتنتج لنا حلقات متنوعة بين الأمس والآن، تخبرنا أنه ليس كل ما نراه حقيقيا، ولكن أغلب ما يروي لنا هي قصص أناس قد حُورت لكي تصبح عبرة نذكرها كلما عايشنا ما يشبهها من أحداث.
وأشار إلى أنه تم تصوير العمل بالكامل في طرابلس، وتمت الاستعانة بشركة أميركية لتوفير تجهيزات الخدع البصرية، كما تم الاستعانة بشركة أنجل للملابس في بريطانيا، وهي واحدة من أكبر شركات الملابس للأفلام السينمائية.
وكشف عن أن شركة الإنتاج وضعت معايير المواصفات الفنية العالية المتعارف عليها في الإنتاج العالمي، وهذه المواصفات متجسدة في تقنيات الصوت بإعادة تسجيل جميع مؤثرات الصوت المحيطة للممثل.
دراما متطورة
وترى المخرجة المنفذة والمشرفة على النص، علا الفرجاني، أن هذا المسلسل موجةً جديدةً تكتسح الدراما الليبية بتبنيه الخرافات والأساطير الليبية بطابعٍ مختلف من ناحية الإخراج والنصّ وطريقة طرح المشاكل الاجتماعية في قالب مختلف، من حلقة إلى أخرى، ما بين الدراما والرعب والمغامرة، وهذه الأصناف تقدم لأول مرة في ليبيا.
وأضافت الفرجاني لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مسلسل تخاريف ليس مجرد مسلسل، فكلّ حلقة من حلقاته عبارة عن فيلم منفصل متكامل التفاصيل، وبجودة تقنية عالية.
وأشارت الفرجاني إلى أن الدراما الليبية ينقصها الدعم والتسويق، وهي دراما تتطور بشكل واضح.
ويسلّط الضوء على غموض المشاعر لدى الإنسان، وهناك محاكاة للأساطير والخرافات الليبية، كل ذلك يدور في قالب من الدراما والأكشن والرعب.
واستغرق تصوير المسلسل نحو عام ونصف العام، من النقاشات والتجهيزات وتصوير حلقاته وعددها 15 حلقة، في المدينة القديمة بمدينة طرابلس، وبعض الشوارع والمقاهي في المدينة، إلى جانب بناء ديكور خاص في استوديوهات الشركة المنتجة.
المسلسل من إخراج مؤيد زابطية، وتأليف إبراهيم البشاري، ومن بطولة وهيب خالد وصلاح الأحمر وهدي عبد اللطيف، ومن إنتاج شركة مؤيد فيلم.
تقنيات عالمية
ويقول مخرج المسلسل، مؤيد زابطية لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن قصص العمل عبارة عن حكايات سمعناها من الأجداد تحمل في طياتها الكثير من الموعظة والحكمة، ومن خلال مسلسل تخاريف نستحضر تلك الحكايات، ونحاول صياغتها بما يتماشى مع الوقت الحاضر.
وأضاف زابطية أن العمل لا يخلو من إضافات خيالية، قد مرت بذهن كاتبها وتعمقت في رؤية مخرجها، لتنتج لنا حلقات متنوعة بين الأمس والآن، تخبرنا أنه ليس كل ما نراه حقيقيا، ولكن أغلب ما يروي لنا هي قصص أناس قد حُورت لكي تصبح عبرة نذكرها كلما عايشنا ما يشبهها من أحداث.
وأشار إلى أنه تم تصوير العمل بالكامل في طرابلس، وتمت الاستعانة بشركة أميركية لتوفير تجهيزات الخدع البصرية، كما تم الاستعانة بشركة أنجل للملابس في بريطانيا، وهي واحدة من أكبر شركات الملابس للأفلام السينمائية.
وكشف عن أن شركة الإنتاج وضعت معايير المواصفات الفنية العالية المتعارف عليها في الإنتاج العالمي، وهذه المواصفات متجسدة في تقنيات الصوت بإعادة تسجيل جميع مؤثرات الصوت المحيطة للممثل.
دراما متطورة
وترى المخرجة المنفذة والمشرفة على النص، علا الفرجاني، أن هذا المسلسل موجةً جديدةً تكتسح الدراما الليبية بتبنيه الخرافات والأساطير الليبية بطابعٍ مختلف من ناحية الإخراج والنصّ وطريقة طرح المشاكل الاجتماعية في قالب مختلف، من حلقة إلى أخرى، ما بين الدراما والرعب والمغامرة، وهذه الأصناف تقدم لأول مرة في ليبيا.
وأضافت الفرجاني لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مسلسل تخاريف ليس مجرد مسلسل، فكلّ حلقة من حلقاته عبارة عن فيلم منفصل متكامل التفاصيل، وبجودة تقنية عالية.
وأشارت الفرجاني إلى أن الدراما الليبية ينقصها الدعم والتسويق، وهي دراما تتطور بشكل واضح.