بيان هام جداً ..ًللشرفاء والأحرار والعارفين والذين يفقهون القول " هذا شليلي وليخسأ الخاسئون "
القبة نيوز : بيان صادر عن النائب الدكتور عساف الشوبكي
اخواني اخواتي
يشهد الله انني ما وقفت يوماً إلا مع ديني ومع وطني ومع الشعب وضد الفساد والفاسدين والناهبين والسارقين لثروات ومؤسسات الوطن ومع قضايا امتي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة وآمنت ومازلت مؤمناً ان فلسطين بوصلتنا التي لانعرف اتجاهاً غيرها ولا نحول انظارنا عنها الا في صلاتنا نحو البيت الحرام وما ركعنا ولا سجدنا الا الى رب العزة جل في علاه مؤمنين ان فلسطين عربية اسلامية من البحر الى النهر شاء من شاء وابى من ابى وان القدس كلها لنا وهي عاصمتها الابدية والمسجد الاقصى فؤادنا ترنو اليه ارواحنا كل يوم اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والموت دونه وفي سبيل الله شهادة لا تدانيها شهادة، وان مايسمى باتفاقيات السلام مع العدو الصهيوني الحاقد هي اتفاقيات ذل وعار واستسلام وخنوع وتضييع لحقوق الأمة الشرعية وكنت ولا زلت وسأبقى مع جهاد الشعب الفلسطيني البطل وكل الشعوب العربية المظلومة والمقهورة والتي تتعرض للحصار والتقتيل والتهجير والمذلة من قبل الصهاينة والصفويين الحاقدين واعداء الملة والدين .
وقد تعرضت اثناء عملي في الاعلام بسبب مواقفي الثابته مع ديني وعقيدتي وقضايا امتي ووطني وشعبي للمساءلة من قبل المسؤولين الفاسدين التابعين للسفارات المتغطرسة والتوقيف عن عملي مرات عديدة والوقوف ضدي ومحاصرتي ولكنني ما حدت ولم احيد عن مبادئي الراسخة ونهجي الثابت على الحق حتى لو كان الثمن حياتي ورغم المغريات على ثنيي عن السير في هذا الطريق إلا انني واصلت المسير ثابتاً ما لانت لي عزيمة ولا خبت عندي ارادة ولا وعشت مواطناً عاديا اعمل اعلامياً حراً ما عرفت الجبن ولا الذل ولا التردد ولا الخنوع تعرفني منابر الاعلام التي كنت اذود فيها عن الحمى واقاتل واحارب الظلم والفساد وبيع مؤسسات وثروات الوطن وكنت مدافعاً شرساً مع تحقيق العدالة الاجتماعية المفقودة الى جانب حقوق الشعب والشعب الاردني الحر في الوصول الى الحياة الحرة الكريمة هذا الشعب العظيم الذي لا ينسى ولا تخونه الذاكرة وعملت استاذا جامعيا مؤمناً بقدرة الشباب على التميز والابداع وصنع الغد المشرق لإردن المستقبل.
وتعرفني جامعاتي الوطنية ويعرفني طلابي وطالباتي الذين مابخلت عليهم بعلم ولا نصيحة وارشاد ولقد ترشحت للانتخابات وفوزني بها شعبي واهلي وربعي وسرت ومازلت اسير على نفس الدرب مؤمنا بعدالة قضايا شعبي وامتي وضد هذه الحكومة التي ارهقت الوطن بمديونية فلكية وضيقت العيش على المواطنين برفع الاسعار والضرائب وضد قراراتها في تجويع الشعب الاردني البطل واغلاق ابواب التشغيل والتوظيف امام ابنائه وكسلها وفشلها في خلق فرص عمل لأكثر من 600 الف اردني متعطل عن العمل وساءلت الحكومة تحت القبة دون مهادنة او مواربة ومن خلال مئات الاسئلة النيابية والمداخلات عن كل صغيرة وكبيرة وكنت ولا زلت ضد رفع الاسعار وفرض الضرائب وتردي الاوضاع وسوء الخدمات المقدمة للمواطنين وكشفت مواطن الخلل والفساد والضعف في خدمات التعليم والصحة والبيئة و والشوارع والطرق والبنية التحتية والنقل واستطعت الحصول على خدمات صحية وتعليمية بيئية وطرق لدائرتي الانتخابية تمثلت في انشاء مركزين صحيين شاملين وثالت على الطريق باذن الله عن طريق جلالة الملك حفظه الله والعديد من الابنية المدرسية واضافات الغرف الصفية في مناطق شرق وجنوب عمان وتنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي شمل غالبية مناطق شرق وجنوب عمان وسيشملها جميعها بكلفة مليار دينار وتنفيذ جسر كبير على ممر عمان التنموي موله صندوق ابوظبي للتنمية يربط بين مناطق الخشافيات والعليا وقعفور واستطعت حشد خمسين نائبا في جلسة مناقشة عامة لتردي اوضاع خدمات امانة عمان.
وكانت نتائجها دعم الحكومة للامانة بمبلغ خمسين مليون دينار لتنفيذ الشوارع والطرق والانارة واستطعت بمبادرة مني وتعاون وزارة النقل من تسيير عشرات الحافلات التي تنقل يومياً الاف الطلاب والطالبات من شرق وجنوب عمان الى جامعاتهم دون المرور بمجمع رغدان ووسط البلد واطالب بتحسين واقع مستشفى التوتنجي وانشاء مركز اسعاف وطوارىء متقدم في سحاب واقامة مستشفى حكومي وآخر عسكري وجامعة رسمية واستطعت وبعد الحاح بالحصول على قرار بنقل جمرك عمان الى منطقة الماضونة ، ولا اتوقف عن المطالبة بمحافظة لشرق وجنوب عمان ولا زلت اطالب بتحسين واقع الصحة في المملكة وان يشمل التأمين الصحي كل الاردنيين وطالبت دون كلل وملل بتحسين التعليم والنهوض به سواء العام او العالي وتحسين ظروف المعلمين واعدادهم وتحسين وضع المدارس وايجاد المناهج القوية المتسقة مع ديننا واخلاقنا وتقاليدنا.
ووقفت مع قضايا الطلبة العادلة في الداخل والخارج وقاطعت مع مجموعة من الزملاء الابطال جلسات المجلس عندما ارادت الحكومة شراء الغاز من العدو الصهيوني ولم امنحها الثقة ولم اوافق على قراراتها الظالمة وموازناتها الكاذبة وقدت حملة لسحب الثقة منها عندما استشهد القاضي الاردني رائد زعيتر من قبل الجنود الصهاينة على ارضنا المحتلة ووقعنا على عريضة اقسمنا فيها على الاستقالة من المجلس اذا تم توقيع الصفقة وقبل اسابيع نجحت مخالفة لي على قانون الاستثمار في اقليم البتراء تنص على انه لايجوز تأجير وبيع الاراضي لحملة الجنسية الاسرائيلة وصوت مجلس النواب مشكوراً مع اقتراحي وكذلك مجلس الاعيان وكنت ضد تعيين المدراء العامين والمستشارين في قوائم المحسوبيات الجهوية البعيدة عن النزاهة والشفافية وضد استثناء التعيين في رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية والخارجية ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خارج مخزون ديوان الخدمة المدنية.
وكنت ولازلت مع فتح فرص عمل لأبنائنا المتعطلين عن العمل وضد تقصير الحكومة في انشاء مشاريع استثمارية توفر عشرات الآلاف من فرص لشبابنا وفتح اسواق عمل لهؤلاء الشباب في دول الخليج وغيرها من دول العالم وضد تعيينات ديوان الخدعة المدنية للفئة الثالة دون معايير وفي مناطق معينة لأغراض مشبوهة ومع تحقيق العدالة في التعيينات في معيارين فقط هما اقدمية التعيين والمعدل فقط لتحقيق العدالة وقد هاجمت هذا الديوان الفاشل المحابي والظالم وكنت في كل جزئية في عملي مع مايمليه علي ديني ومع وطني ومخلصاً للقيادة ولم احنث بالقسم ولم اسعى الى مكسب ومغنم شخصي ويعلم الله انني اعيش مديوناً ولم اوظف وظيفة رسمية ثابتة لاي من ابنائي الجامعيين الاربعة واخواني واخواتي.
ولم اعتدي على حق مواطن وارفض ذلك ولكن رشح وزج باسم احد ابنائي في قائمة تعيينات من صلاحيات رئيس مجلس النواب ومجلس النواب سلطة مستقلة كانت دائما وعبر كل تاريخها يتم التعيين من قبل رئيسها ومع ذلك رفضت تعيين ابني موظفاً عادياً ليس قنصلاً ولا سفيرا ولا مستشارا ولا مديراً او متصرفاً او محافظاً وها انا اتعرض لهجوم بغيض كريه من رئيس ديوان الخدمة المدنية وزميل كاذب مخادع متلحف بعباءة الدين ومن قوى خفية وجهات لاتتقي الله وتحاول اغتيال شخصيتي مع منافسين حاسدين يعلمون مقدار شعبيتي وحب الناس لي محاولين النيل مني في الانتخابات القادمة .
هذه الحملة الظالمة الهوجاء التي لم يتعرض من اغرقوا الوطن بالمخدرات والذين طالبت بفضحهم والكشف عن أسمائهم وانزال اشد العقوبات بهم لانهم يقتلون شبابنا ويحطمون مستقبلهم هذه الحملة التي يقف خلفها من لا يتقون الله ولم يتعرض لها وليد ولا باسم ولا زيد ولا عبيد ولا مسؤولي الخصخصة وبيع ثروات وميناء وفوسفات الوطن التي ذهبت دون عوض ولا رموز الفساد ولا الحكومة المحابية لكل الطغم الفاسدة والتي لم تقدم راساً واحدة للقضاء والتي تعين ما هب ودب من الانسباء والاقرباء والخلان برواتب فلكية في كل وزارات ومؤسسات الدولة والعقبة الاقتصادية الخاصة دون معرفة الناس و دون الرجوع الى مخزون ديوان الخدمة المدنية هذه الحملة الماكرة الخبيثة المشبوهة التي جاءت متزامنة مع وثائق بنما هذه الوثائق التي اوردت اسماء مسؤولين حكوميين كبار اشرت على ممارسات لنهب اموال الوطن وفتحهم وعائلاتهم حسابات غير قانونية وفاسدة وسكتت الحكومة عنهم ولم تفتح تحقيقاً بذلك الامر الخطير ، حملة انساق وراءها جهلة وغوغاء للنيل من سمعتي ولمحاولة قطع الطريق لمواصلة عملي الذي اقض مضاجع الفساد والفاسدين ، والكلام كثير كثير لكن سابقى بمشئة الله تعالى ونصره وتوفيقه وبمساندة الشرفاء الخيرين الواعين من ابناء شعبنا الاردني الواحد سداً منيعاً بوجه الطغاة والظالمين عصياً عليهم نداً قوياً لهم اهاجمهم بكل ضراوة محتسباً الله فيهم ومتوكلاً عليه وحده وسيرتد مكرهم وبالاً وعاراً باذن الله عليهم
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
كذلك يضرب الله الحق والباطل فاما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته