النابلسي: الشباب العمود الفقري للمجتمع
القبة نيوز- شارك وزير الشباب محمد النابلسي الخميس، عبر وسائل الاتصال المرئي بالمؤتمر الوزاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بتنظيم من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD تحت عنوان "تصميم خارطة طريق للتعافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقا بعد كوفيد-19"، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني ووزراء من المنطقة
وتطرق النابلسي خلال مشاركته لجملة من الأمور كان أبرزها دور الوزارة خلال جائحة كورونا، وخطط الوزارة المستقبلية، وأبرز النشاطات والبرامج التي عقدتها عن بعد، بهدف ديمومتها وحفاظاً على صحتهم وسلامتهم في ضوء الوضع الوبائي، وكيف انعكست الجائحة على الشباب، بالإضافة إلى دور الشباب في الاستجابة لأزمة كورونا، وأبرز التحديات والقضايا التي تواجه الشباب الأردني قبل وبعد الجائحة.
وقال النابلسي، أدت أزمة فيروس كورونا إلى تفاقم التحديات التي يواجهها الشباب في الأردن وفي العالم أجمع ومع ذلك، أظهر الشباب استعداداً للمساعدة والتطوع وتضامناً كاملاً مع الجهود الوطنية لمواجهة الأزمة، باعتبارهم العمود الفقري لمجتمعنا، مشيراً إلى القيمة الجوهرية والإنسانية والمجتمعية للعمل التطوعي.
وأضاف، أن الوزارة عملت وفق خطط متزامنة وشاملة، للتخفيف من حدة الأزمة وتبعاتها على الشباب من خلال تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025، بالتشارك والتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات المعنية والجهات ذات العلاقة، كاشفاً أن الوزارة ستعمل على تدشين "مركز شبابي افتراضي"، في قادم الأيام، يحتوي على جميع البرامج والأنشطة المقدمة من الوزارة، والعديد من المزايا.
وأشار إلى حملة "شباب إلك وفيد"، التي تم إطلاقها مؤخراً بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من خلال استحداث فريق تطوعي مكون من 500 شاب وشابة، كمرحلة أولية لمساندة الجهود الوطنية في مكافحة والحد من إنتشار فيروس كورونا سواءً بالحملات التوعوية أو بالتسجيل والتنظيم داخل مراكز التطعيم في كافة محافظات المملكة، مؤكداً على دور الشباب الهام والمحوري والفعال في الأزمة.
وبين النابلسي أن الأردن من الدول القليلة التي وضعت استراتيجية تؤطر العمل الشبابي وتربط كافة الجهات ذات العلاقة، من خلال تشكيل لجنة عليا للعمل التطوعي، لتأطير وتنظيم العمل في المملكة، مشيراً إلى الدعم المستمر والمتواصل للمشاريع الشبابية المختلفة التي تخدم الشباب وتؤهلهم لدخول سوق العمل، من خلال توفير كافة التسهيلات لهم.
واستعرض النابلسي البرامج المشتركة التي نفذت بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وكان أبرزها مشروع "سفراء الشباب المحليين"، والتي استهدفت تدريب أكثر من 800 شابا وشابة على مواضيع مختلفة في مجالات الصحة والتكنولوجيا الرقمية والزراعة المائية .
وفي الختام دعا النابلسي الوزارء والحضور للمشاركة في مؤتمر "الشباب الإقليمي"، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والشركاء من المغرب وتونس في شهر حزيران القادم، بهدف عرض قصص نجاح المبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني التي يقودها الشباب .
وتطرق النابلسي خلال مشاركته لجملة من الأمور كان أبرزها دور الوزارة خلال جائحة كورونا، وخطط الوزارة المستقبلية، وأبرز النشاطات والبرامج التي عقدتها عن بعد، بهدف ديمومتها وحفاظاً على صحتهم وسلامتهم في ضوء الوضع الوبائي، وكيف انعكست الجائحة على الشباب، بالإضافة إلى دور الشباب في الاستجابة لأزمة كورونا، وأبرز التحديات والقضايا التي تواجه الشباب الأردني قبل وبعد الجائحة.
وقال النابلسي، أدت أزمة فيروس كورونا إلى تفاقم التحديات التي يواجهها الشباب في الأردن وفي العالم أجمع ومع ذلك، أظهر الشباب استعداداً للمساعدة والتطوع وتضامناً كاملاً مع الجهود الوطنية لمواجهة الأزمة، باعتبارهم العمود الفقري لمجتمعنا، مشيراً إلى القيمة الجوهرية والإنسانية والمجتمعية للعمل التطوعي.
وأضاف، أن الوزارة عملت وفق خطط متزامنة وشاملة، للتخفيف من حدة الأزمة وتبعاتها على الشباب من خلال تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025، بالتشارك والتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات المعنية والجهات ذات العلاقة، كاشفاً أن الوزارة ستعمل على تدشين "مركز شبابي افتراضي"، في قادم الأيام، يحتوي على جميع البرامج والأنشطة المقدمة من الوزارة، والعديد من المزايا.
وأشار إلى حملة "شباب إلك وفيد"، التي تم إطلاقها مؤخراً بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من خلال استحداث فريق تطوعي مكون من 500 شاب وشابة، كمرحلة أولية لمساندة الجهود الوطنية في مكافحة والحد من إنتشار فيروس كورونا سواءً بالحملات التوعوية أو بالتسجيل والتنظيم داخل مراكز التطعيم في كافة محافظات المملكة، مؤكداً على دور الشباب الهام والمحوري والفعال في الأزمة.
وبين النابلسي أن الأردن من الدول القليلة التي وضعت استراتيجية تؤطر العمل الشبابي وتربط كافة الجهات ذات العلاقة، من خلال تشكيل لجنة عليا للعمل التطوعي، لتأطير وتنظيم العمل في المملكة، مشيراً إلى الدعم المستمر والمتواصل للمشاريع الشبابية المختلفة التي تخدم الشباب وتؤهلهم لدخول سوق العمل، من خلال توفير كافة التسهيلات لهم.
واستعرض النابلسي البرامج المشتركة التي نفذت بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وكان أبرزها مشروع "سفراء الشباب المحليين"، والتي استهدفت تدريب أكثر من 800 شابا وشابة على مواضيع مختلفة في مجالات الصحة والتكنولوجيا الرقمية والزراعة المائية .
وفي الختام دعا النابلسي الوزارء والحضور للمشاركة في مؤتمر "الشباب الإقليمي"، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والشركاء من المغرب وتونس في شهر حزيران القادم، بهدف عرض قصص نجاح المبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني التي يقودها الشباب .