ماذا سيقدم رونالدو لو عاد لريال مدريد؟
القبة نيوز - أثار خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا شائعات حول إمكانية عودة كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد؛ لكن ما الذي سيحققه اللاعب البالغ من العمر 36 عاما لفريق الملكي الحالي؟.
وطرحت صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية هذا السؤال وأجابت عليه كالتالي.
لا شك أن رونالدو ما يزال أحد أكثر المهاجمين حسما في هذا الوقت؛ لكن من أجل تحليل ما إذا كان سيلائم الفريق الحالي بشكل صحيح، من المهم التركيز على الجوانب التي واجهها لاعبو مدرب الملكي زين الدين زيدان مؤخرا.
1- اختراق الفرق الدفاعية
قد يكون رونالدو الحل للمعضلة الهجومية، التي يعاني منها ريال مدريد منذ رحيله، خاصة هذا الموسم مع الفرق التي تلعب بطريقة دفاعية، وتغلق الثلث الدفاعي تماما في وجه المهاجمين، ورغم تكرار هذه المشكلة لم يتمكن زيدان بعد من إيجاد حل فعال لها؛ مما جعل الفريق يخسر الكثير من النقاط طوال الموسم.
ولكن كيف يمكن أن يساعد رونالدو في هذه المشكلة؟، الإجابة ببساطة يتقنها الدون على مر السنين، بفضل غريزته الهجومية الطبيعية داخل منطقة الجزاء، حيث يمتلك الأساسيات الهجومية المثالية بالإضافة إلى خبرة طويلة، وامتلاكه حس التمركز المثالي في الحالات الهجومية المختلفة.
2- تعدد الهدافين
منذ رحيل رونالدو أصبح كريم بنزيمة يتحمل كل المسؤولية الهجومية وحده، ويحرز معظم أهداف الملكي حيث سجل 23 هدفا هذا الموسم؛ لكنه لم يصل إلى معدل أهدف النجم البرتغالي بعد.
والأزمة هنا أن الهداف الثاني لريال مدريد بعد بنزيمة هو ماركو أسينسيو بـ4 أهداف فقط، وذلك عكس الشراكة الرائعة بين رونالدو وبنزيمة، حيث كان الثنائي يسجل معظم أهداف الفريق؛ لكن ليس بمثل هذا الفارق الضخم بين الهداف ووصيفه، كما كان فرض الرقابة على الدون من المنافسين للريال يشغل عدة لاعبين؛ مما كان يخلق مساحات في الثلث الهجومي للاعبين آخرين للتسجيل أيضا.
3- التحول من الدفاع إلى الهجوم
عودة رونالدو قد تساعد ريال مدريد على التطور بشكل كبير في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وهي إحدى نقاط القوة المخيفة للملكي في عهد رونالدو، والتي افتقدها الفريق حاليا؛ مما يجعله يعاني حتى أمام بعض الفرق الصغيرة.
ورغم تقدمه في السن يظل رونالدو اللاعب الأمثل لاستغلال المساحات الهجومية في عملية التحول من الدفاع إلى الهجوم نظرا لسرعته وخبرته الكبيرة.
4- شخصيته التنافسية
بالإضافة إلى مساهمات رونالدو التهديفية الضخمة التي يحتاجها الملكي، فإنه سينقل شخصيته التنافسية الطامحة للفوز الدائم إلى بقية الفريق، وسيكون بمثابة مثل أعلى وقدوة لجيل اللاعبين الشباب، الذين يمتلكهم ريال مدريد حاليا.
من البديل؟
إذا كانت عودة الأيقونة البرتغالية يمكن أن تساعد في حل المشكلات الهجومية لريال مدريد، فإن هناك بعض النجوم الصاعدين قد يقومون بهذا الدور أيضا، وأبرزهم كيليان مبابي (22 عاما) وإيرلينغ هالاند (20 عاما)، حيث يمتلكان مقومات هجومية استثنائية فضلا عن قدرتهما على ضمان التفوق الهجومي للملكي خلال عقد من الزمان لصغر سنهما.
وطرحت صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية هذا السؤال وأجابت عليه كالتالي.
لا شك أن رونالدو ما يزال أحد أكثر المهاجمين حسما في هذا الوقت؛ لكن من أجل تحليل ما إذا كان سيلائم الفريق الحالي بشكل صحيح، من المهم التركيز على الجوانب التي واجهها لاعبو مدرب الملكي زين الدين زيدان مؤخرا.
1- اختراق الفرق الدفاعية
قد يكون رونالدو الحل للمعضلة الهجومية، التي يعاني منها ريال مدريد منذ رحيله، خاصة هذا الموسم مع الفرق التي تلعب بطريقة دفاعية، وتغلق الثلث الدفاعي تماما في وجه المهاجمين، ورغم تكرار هذه المشكلة لم يتمكن زيدان بعد من إيجاد حل فعال لها؛ مما جعل الفريق يخسر الكثير من النقاط طوال الموسم.
ولكن كيف يمكن أن يساعد رونالدو في هذه المشكلة؟، الإجابة ببساطة يتقنها الدون على مر السنين، بفضل غريزته الهجومية الطبيعية داخل منطقة الجزاء، حيث يمتلك الأساسيات الهجومية المثالية بالإضافة إلى خبرة طويلة، وامتلاكه حس التمركز المثالي في الحالات الهجومية المختلفة.
2- تعدد الهدافين
منذ رحيل رونالدو أصبح كريم بنزيمة يتحمل كل المسؤولية الهجومية وحده، ويحرز معظم أهداف الملكي حيث سجل 23 هدفا هذا الموسم؛ لكنه لم يصل إلى معدل أهدف النجم البرتغالي بعد.
والأزمة هنا أن الهداف الثاني لريال مدريد بعد بنزيمة هو ماركو أسينسيو بـ4 أهداف فقط، وذلك عكس الشراكة الرائعة بين رونالدو وبنزيمة، حيث كان الثنائي يسجل معظم أهداف الفريق؛ لكن ليس بمثل هذا الفارق الضخم بين الهداف ووصيفه، كما كان فرض الرقابة على الدون من المنافسين للريال يشغل عدة لاعبين؛ مما كان يخلق مساحات في الثلث الهجومي للاعبين آخرين للتسجيل أيضا.
3- التحول من الدفاع إلى الهجوم
عودة رونالدو قد تساعد ريال مدريد على التطور بشكل كبير في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وهي إحدى نقاط القوة المخيفة للملكي في عهد رونالدو، والتي افتقدها الفريق حاليا؛ مما يجعله يعاني حتى أمام بعض الفرق الصغيرة.
ورغم تقدمه في السن يظل رونالدو اللاعب الأمثل لاستغلال المساحات الهجومية في عملية التحول من الدفاع إلى الهجوم نظرا لسرعته وخبرته الكبيرة.
4- شخصيته التنافسية
بالإضافة إلى مساهمات رونالدو التهديفية الضخمة التي يحتاجها الملكي، فإنه سينقل شخصيته التنافسية الطامحة للفوز الدائم إلى بقية الفريق، وسيكون بمثابة مثل أعلى وقدوة لجيل اللاعبين الشباب، الذين يمتلكهم ريال مدريد حاليا.
من البديل؟
إذا كانت عودة الأيقونة البرتغالية يمكن أن تساعد في حل المشكلات الهجومية لريال مدريد، فإن هناك بعض النجوم الصاعدين قد يقومون بهذا الدور أيضا، وأبرزهم كيليان مبابي (22 عاما) وإيرلينغ هالاند (20 عاما)، حيث يمتلكان مقومات هجومية استثنائية فضلا عن قدرتهما على ضمان التفوق الهجومي للملكي خلال عقد من الزمان لصغر سنهما.