القبة نيوز- أكد وزير الشباب محمد النابلسي، أهمية التشاركية والتعاون بين جميع الجهات الشريكة وذات العلاقة لترجمة المحاور السبعة للاستراتيجية الوطنية للشباب على أرض الواقع، والوصول إلى مخرجات حقيقية قابلة للقياس والتنفيذ.

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الثلاثاء، الاجتماع الأول للجنة التي تم إعادة تشكيلها مؤخرًا بموجب قرار لمجلس الوزراء، بهدف تنسيق وتوحيد الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة بتنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب لتحقيق أهدافها وغاياتها.
واستعرض النابلسي، بحضور أعضاء اللجنة التوجيهية للإشراف على تنفيذ برامج الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025، والمشكَّلة من الأمناء العامين وممثلي الجهات ذات العلاقة، النشاطات والبرامج التي نفذتها الوزارة ضمن محاور الاستراتيجية بمشاركة ما يقارب 34200 شاب وشابة موزعين على 197 مركزاً شبابياً.
وقال، إن الوصول الى تحقيق اهداف وغايات محاور الاستراتيجية يأتي خلال تقارير دورية ترصد وبشكل مستمر من الشركاء والمعنين كافة، وتوضح نسبة الإنجاز والتقدم بكل محور من محاورها، لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة، بشكل منظم ومسؤول، من منطلق المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق الجهات المعنية في الدولة للارتقاء بالشباب، وضمان ديمومة البرامج والأنشطة على المدى البعيد.
وأشار النابلسي إلى ضرورة إيجاد برامج وأنشطة شبابية حديثة وجديدة تلبي احتياجات ومتطلبات الشباب الأردني على الصعيدين البرامجي والتأهيلي، لتلبية تطلعات وآمال ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين باهتمامهما الكبير ودعمهما المتواصل للشباب والشابات.
واتفق أعضاء اللجنة على ضرورة الخروج بخطة تنفيذية تحكم العمل بمقتضى الاستراتيجية.
وأشاروا إلى ضرورة ربط هذه الخطة بجداول زمنية محددة، وبمؤشرات قابلة للقياس، بحيث تأخذ كل جهة من الجهات المعنية والشريكة على عاتقها مسؤولية تنفيذ ومتابعة وتقييم ما يتعلق بالاستراتيجية في مجال عملهم، ليصار لاحقًا إلى ربط جهود الجهات المعنية كافة للوصول إلى تقييم شامل لمدى فاعلية وأثر الخطة التنفيذية الموضوعة للاستراتيجية، والذي سيتم على ضوئه إيجاد آلية للتقييم المستمر للاستراتيجية.
كما أكدوا أهمية موائمة خطط الجهات التي يتبعون إليها مع الاستراتيجية.